الجنود لاتقاتل في ساحات المعارك فقط
بقلم الكاتبة / فاطمة محمد الفضل*
اجتاح فيروس كورونا مؤخراً عدداً من دول العالم، ويعتبر من الأوبئة التي تستلزم تحركًا قويًا..
فتحية عظيمة لطواقمنا الطبية في كل مستشفياتنا ومراكزنا الصحية التي تقاتل في الصفوف الأمامية لمحاربة هذا الفيروس الشرس كورونا، و واثقون اننا بقوة الله ثم بشجاعتكم بالنصر وهزيمة هذا الفيروس شر هزيمة.
كما يجب على المواطنين اخذ الحيطة والحذر بكافة الإجراءات الوقائية اللازمة لمواجهة الفيروس، و على ضرورة إلتزام الجميع بعدم التجمهر و الاحتكاك ،والتجمعات الغير ضرورية.
بذلت الدولة جهودها للحد من تفشيه، ووضحت طرق الوقاية منه،
فقد توقف التعليم خوفاً على منسوبي المدارس وللحد من التجمع ، وتوقفت الاعمال
بحميع انحاء المملكة ، والان بدأت الحياة تعود تدريجياً كما كانت ،فنرجوا من الجميع الالتزام بطرق الوقاية وعدم التهاون فيه ،فتعليق الدراسة وحرمان الموظفين من وظائفهم وممارسة نشاط عملهم ليس اجازة للترفيه وإنما هي للحد من التجمعات البشرية وللحد من انتقال وانتشار وباء كورونا.
لذالك الوقاية خير من العلاج، ومع حالة القلق التى سببها الفيروس من الضروري اتباع طرق الوقاية منه حتى نتمكن من السيطرة علية وتقليل المصابين به لحين انحسارة واختفائه بحول من الله وقوته ، س أعيد ذكرها لكم ب اختصار :
١-غسل اليدين.
٢-استخدام معقم اليدين بااستمرار.
٣- ضرورة لبس الكمام عند الخروج.
٤-عدم لمس الوجه باأيدي متسخه.
٥-غط فمك عند السعال والعطس.
٦-تنظيف وتطهير وتعقيم الادوات والاسطح.
٧-تعزيز الجهاز المناعي،بتناول الخضروات والفواكهه .
٨-لا تقترب من المصابين بالسعال أو العطس أو الحمى.
واخيراً نسأل الله ان يحفظ بلادنا والعالم جميعاً من اﻷمراض واﻷوبئه وأرفع البلاء،
يارب ادفعه عنا بحولك وقوتك فإنه لاحول لنا ولاقوة إلا بك..ف أنت خير الحافظين و أرحم الراحمين..