أنا وإبليس
بقلم الكاتبة / دلال العبدالله*
منذ صباح اليوم تخاويت أنا وإبليس وإبليس ملعون، تصاحبنا وبعد الصحبة صار هو أمي وأخوي ولد عمي.
تجمعنا للحكايا، تكلمنا عن المغزي عن المنتظر عن الملعون عن الرجم بالغيب، عن الشهب عن الجن في الدور في كانون.
صحيفة تايمز أعلنت في إحدى المرات عن أن المافيا كان بهم عباد ابليس رأيتهم اليوم جواسيس. قال لي يكذبون فأنتم البشر ألعن من إبليس. قلت له أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فاختفي مني ونحن مازحون، قلت ارجع لن أكرر ماقلت ما دام أني اليوم بك مفتون. مازحني قليلا. تكلم عن الجوار عن أصحابي وبعض الحوار. أنت لي كل شي انا لك مجنون. قال لي بشر هنا يتكلمون. حولنا يغارون. خونه بيننا ناضجون. منهم كبار السن منهم حقيرون. رائيتهم علي فنجال قهوه يتحدثون. قلت لاضرر مني. اكمل الحديث ايه ابليس الملعون. ماذا رائيت ايضا في قلوب المجاورن. قال منهم من يقول ولكني علمت من الجن اليوم ان الذي قالوه سوف يرون. تدور الدنيا عليهم ويموت ابناء لهم بعدها يندمون. قلت اصمت لاتحدثني عن القدر انا لست معك مع الصامتون. تحدث لي عن السمر عن الشتاء القادم هل فيه أمراض ام مخاطب ام صحائف واعمال ام صلبا وترائب. قال انتظري ارسل الجن للسماء يسترقون. قلت مازحني لحين يرجعون. قلت ربي استغفرك من بعض الضالون. قال يقولون. قلت ارجوك يكفي اليوم مزاح اعطني مفتاح فيه مصباح داخله جناح. صوته فضاح صمته حرب خارجه شمر فوقه ظرب تحته سرب. بيدي يلوح يصرخ يجوف ينام قليلا في وضوح فهمت لغزي يابليس قال. عجزت ان افهم من هو أبليس.