رذاذ بين سطر ورشفة
بقلم الكاتبة / عنبر *
لم يمقتني رذاذ الزمن
ولم يتفاوت بي مسار التبعات التي تخلف عتب الجار بل الصديق الذي يسكن حرفه جوار حرفي...
لم أكن لأ يأس حين فات موعد قهوتي
لحظة اشتهاء -
ولم أكن لأبكي حين عاتبتني زميلة المكان وصفقت خلفها باب الغرفة -
لم تعرني الأيام خمائل من حرير -
ولا أنامل فارهة الحنان -
ولا من الألسن الديباجية التي تحمل في قافيتها الذهب والمسك المنمق -
لم تعرني خفقةً جارية وسارية المفعول بل صفعةً توقف خطاي من جديد بإتجاه قبلة الهمم وسواعد الإقدام -
أطلنا المكوث بين سماوات تسكب النقد ، والرمز ...وتمتمات أخرى
تسأل عن عرش الكلمات التي صفصفت قهر النصوص -
أوى كل النصوص تنسكب من نفس السماء وتصب في نفس الفيافي والرضاب ...؟!
خاصرة المحابر متفاوتة المقام
منها ماتطول خاصرته ومنها تقصر وتصب في أرض بلا ماء وتمتمات أخرى لاتعني إلا النور الذي يشع منها بهشاشة السطر والمعنى ....
وقهوتي على مائدتي الخلفية
تنتظر استدارتي -