بين النجوم والغيوم

بقلم الكاتبة / منال عبيد العتيبي

قال عنهما النبي صلى الله عليه وسلم:" المُؤنِساتُ الغالِيات"

بنت لأبيها، وصديقة لأمها ،وأخت تهتم بإخوتها ،وزوجة تعف زوجها صبوره على حمل جنين تسعه أشهر ثم تصبح أم تُربي وتخاف على أطفالها من نسمة برد أو حرارة شمس، هي سيدة بعاطفتها وذكائها وصلت لما تريد وحققت المستحيل ،وبكونها أم نجحت في أن تكون مربية ومعلمة ليكون أبنها توماس أديسون مصباح الضياء في هذا العالم ، ولكن لم يتوقف الأمر على ذلك فحسب بل كانت زوجة عظيمة لأعظم رجل في العالم الا وهي خديجة رضي الله عنها السيدة الكاملة الطاهرة الحضن الأمن لزوجها وقت الهلع و الدعم السخي وقت الخذلان .

كما أن نساء وطني رائعات ومن بينهن مشاعل الشميمري التي كافحت وصبرت من أجل أن تصل إلى مبتغاها وحلمها في مجال هندسة الطائرات والمركبات الفضائية وتكون المهندسه السعودية الأولى التي تلتحق بوكالة الفضاء الإمريكية"ناسا" ولم يقف الأمر على ذلك بل إستمرت حتى حصلت على جائزه المرأة الملهمة عام ٢٠١٥ من جائزة المراه العربيه. هّنا مثال بسيط وغيرهن كثير .

فرفقاً بالقوارير .......

أَسمعِها كلام يصنع إبتسامتها فهي بسيطة لدرجة قول انتِ جميلة تجعلها تبتسم ويحمر خديها ،ولطيفه في من حولها تفكر في أن تسعدهم باي شئ كان تسعى دوما لإسعاد الجميع وتدعو لهم براحه بال وإنشراح صدر ولايمكن لها أن تتخيل حياتها بدون من تحب ..فهي لامعة مثل النجوم ولطيفة كالغيوم.