همة حتى القمة
بقلم الكاتبة / فاطمة محمد الفضل*
اننا نعيش ذكرى عزيزة على المملكة وهو اليوم الوطني لتأسيس المملكة العربية السعودية، أرض الخير والعطاء والأمن ومد يد العون للمحتاج، ذكرى غالية على الكبير والصغير،
ما أروعك أيها الوطن وأنت تعيش بثبات وتمضي بثقة وتنمو بسرعة وتخطيط وتصبح من أهم الدول المؤثرة بالعالم، قولاً وفعلاً في مختلف المجالات، وانطلاق مسيرة البناء والتنمية في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة وفي كل المناطق ارتفاع أسقف الطموحات وارتفاع حجم التوقعات ليبقى الوطن هو الأفضل وهو مصدر الفخر والاعتزاز.
فاليوم الوطني ليس شعارات فارغة أو عبارات منمقة بل هي ممارسات عملية في حياتنا اليومية تعكس الإخلاص والمحبة لأبناء الوطن والمحافظة على مكتسباتهم والمساهمة مع رجال الأمن في حفظ امن الوطن واستقراره والدفاع عن حياضه وزرع القيم والمبادئ في النفوس الناشئة بأن هذا الوطن ملك للجميع وأن مكتسباته وإمكانياته مسخره لهم وحق من حقوقهم .
اليوم الوطني ليس مجرد احتفالية أو ممارسات طفولية أو إكسسوارات جمالية بل هو تحمل المسؤولية الوطنية والالتزام بالمهام المنوطة بنا لتقديم كل ما من شأنه تلبية حاجات المواطن وتحقيق مصالحه والرفع من شأنه بما يكفل تقديم خدمات تناسب استحقاقه وتحافظ على كرامته.
أدعو الله أن يحرس هذا الوطن وقادته من كل مكروه وان يعين خادم الحرمين وولي عهدة الأمين على إكمال مسيرة الخير والبناء وتطبيق شريعته, وأن يديم علينا نعمة وفضله وسائر بلاد المسلمين .
عشت ياوطني فخراً لنا.