دام عزك يا وطن .. همَّه حتى ... القمَّة

بقلم الأستاذ / سطام بن قميز الهذال
تسعون عاماً من الارتقاء نحو القمة ، وهاهو وطني يلوح للعز بيد بيضاء بهامته الشامخة يتربع على قمة العالم بتقدمه وقوته وحكمته الموزونة بالعقل .. انه لمن دواعي الفخر في نفس المواطن الشعور بالاعتزاز أن ننتمي لوطن جمع شتاته لوحدة، وتحول ضعفه لقوة .. وانه لمن دواعي الفخر والاعتزاز، ان نرى وطننا مؤثرا على العالم في قراراته، بل ومن صناع القرار الذي لا يحيد العالم عنه بفكر متزن
وطن اصبح بوحدة ابناءه وحكمة قيادته قوة لا يستهان بها، جعلته محط انظار العالم، الذي زاد من قوته بتلاحم ابنائه وقيادته الرشيدة ..هانحن اليوم في مصاف الدول المتقدمة بشبابها وعلمها ..يثبت ذلك رؤية المملكة 2030 في التخطيط لمسقبل باهر في استغلال ثروات المملكة لبناء اقتصاد لا يعتمد على البترول، وأنما على ثروات الوطن، وبسواعد ابناءه، ما يدل بدء قيام حضارة بسواعد سعودية ونهضة بلاد تحمل تنوع من مصادر خيراتها، وتراثها، وتاريخها الجغرافي والبشري، واستطاع ولاتها تسخير هذه الخيرات في خدمة الشعب والبلاد، وطن قام على يد مؤسسة الملك عبد العزيز بقاعدة اساسها وقوامها الدين الاسلامي الذي أرسى المملكة العربية السعودية على عدل الشريعة، وتبعه أبناءه على نفس المنهج، حتى لمسنا الفخر في صدورنا يعانق عنان السحب ووطني بتربع على هامه ..
.. لنا الحق ان نفخر بك يا وطني ..
فأنت مصدرا لاعتزازنا بك بما قدمته وتقدمه لنا ..