نحن لا نستحقك ؟
بقلم الكاتبة / خلود العوفي*
كان صباحاً يشرق كل يوم على شعبه
ويضِئ الخليج بنور ابتسامته وضحكته البريئه
كان الأب لأبناء شعبه قبل أن يكون اميرهم
وكان الأخ الحبيب لحكام الخليج
ضحى بحصته لأجل سعادة شعبه
وفعل المستحيل لأّن يبقى أخوت الخليج على صِلة الرحم والموده ، وأن ينسوا الماضي الأليم
ويضّلوا متحدين مقربين لا يفرقهم الماضي الأسود ولا يستهين بهم العدو
كانت لؤلؤة الخليج تنير بوجوده وتنطفئ بغيابه
لم يلقب بـ ( أمير الأنسانية) عبثاً فكان الفقير والمحتاج هو أول إهتمامته ، وتحقيق عدالة الأسلام أعظم إنجازاته
إخلاصه للكويت و عزهُ للأمة العربيه والإسلاميه
فرجلٌ مثله لانستحقه ، لم نقدر قيمته ومجهوداته لأجل سلامنا ومصالحنا
فما أقسى الندم عندما يرحل من كانوا يحبونا ويتمنون لنا السعاده والحياة الكريمه
وداعاً صباح