ليته يُقرأ
بقلم الأستاذة / عائشة الغامدي
كثيرة هي الكلمات التي لا تُقرأ ... ورسائل كُتبت لكنها لم تصل
لكننا في المنابر نشدو بها لعلها عنا تُنقل
ونحن نحتفل بالمعلم ونخصص له يومًا نهديه وردًا فيه
لا تنفك كثيرًا من الدعوات ترسل للسماء من أمهات وأباء وطلاب وطالبات تذكروا فيها مآثر المعلم على مختلف مراحل أعمارهم
في يوم المعلم حقًا علينا ان نذكر راعي التعليم الأول في بلادنا الملك فهد رحمه الله أول وزير للمعارف وتوالت بعده انجازات العلم والتعليم حتى زاحمنا الحشود نشق طريقنا بشباب وبنات بلادنا في كل المحافل مستثمرين في ذلك ماقدمته بلادنا وما سخرته لهم
في حديثنا عن المعلم أذكر معلم لابني لايدري أني أقصده لكن الله يعلم كيف ان هذا المعلم لم يصنع الأثر في ابني فقط بل ان بعض المعلمون قناديل تضيء البيوت
لا يفوتني ان أهدي كلماتي التي ليتها تُقرأ لمعلماتي في مراحل تعلمي.. للقائدات اللاتي صنعن البصمة في شخصيتي..للمشرفات اللاتي كان لهن الدور في تعليمي.. ا/ مها المريخي منارة التعليم في الخفجي
ا/ نورة السبيعي ( ام عبدالله ) : لم تكوني مجرد مشرفة .. كنت يدًا وقلبًا .. في طريقي للصعود كنت انتِ القنديل
ا/ سارة ال فاضل : غيرتي مفهوم التوجيه ورسمتِ طريقنا للنجاح كنت لنا فيه الملهمة
لقائدة الاسمري ا/ عفاف سمارة لقد كنت دومًا ولازلت أمًا حانية ومعلمة فذة صنعتي التأثير
وقبلهن للاستاذة نجاح شافي من صنعت بداية الأسمري وحرصت على تميزها.. لازلت احتفظ بملاحظاتك ودفاترك فهي سر خلطة التميز التي أتقنتها بفضل الله ثم دعمك
لأول قائدة في مسيرتي المهنية ا/ هناء العبوش ... ومن مثل هناء.. لاتكفيها كلمات ولا تفي حقها العبارات ان قلت قنديل فنورها لازال يضيء دربي وان قلت ملهمة فإلهامها لم يتوقف يومًا وان قلت يدًا فانها والله لازالت الكتف الذي أميل رأسي عليه ارتياحًا .. لا خلت أيامي من شذاها
و لابتسام الزهراني ..ذاك الخليط العجيب من القيادة والصداقة والأخوة لله درها !
لأمي التي علمتني أبجديات الحياة ولا زالت تعلمني
لأبي الذي تعلمت منه ان أنظر للأمام دومًا وان الطعنات خلفي هي دليل تقدمي
ولأخي أحمد الذي علمني ان الحياة طموح وان الانسان يتعلم مادام حيًا وان الانجازات لها أناس خلقوا لها..
لهم جميعًا ألف شكر
2 pings