فن التربية الأسرية
بقلم الكاتبة/ بريه العتيبي *
تعتبر الأسره أقدم مؤسسة اجتماعية للتربية عرفها الإنسان، ولا زالت الأسرة في المجتمعات المختلفة هي مصدر التربية والمعرفة بالنسبة للطفل، فهي المسؤول الأول عن تربية الطفل وهي القوة النفسية للفرد حيث تشكل لديه مختلف الاتجاهات والقيم والمعايير السلوكية المرغوب فيها.
ويمكن القول بأن للأسرة دور كبير في رعاية الاولاد منذ ولادتهم فمنها يتشربون العقائد والأخلاق والأفكار والعادات والتقاليد فإن صلحت صلح الفرد وإن صلح الفرد صلحت الأسرة وصلح المجتمع.
وما أجمل مقولة عمر بن عبد العزيز -رحمه الله - (الصلاح من الله والأدب من الآباء).
وفي هذا الزمان لا يخفى على أحد المؤثرات والعوامل المتنوعة التي تساهم في تربية الأبناء وسلوكهم فالتربية أصبحت فناً يحتاج إلى العلم والمعرفة فالمربي الناجح هو من يتقن مهاراتها ويبدع في فنونها .
وسأتحدث في المقال التالي عن المؤثرات والعوامل التي تساهم في تربية الأبناء وسلوكهم..
وللحديث بقية بإذن الله ..
* مستشارة ومدربة متخصصة في تعديل سلوك الأطفال
8 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓