ماكرون إساءتك لنفسك ليست لخير البشرية
بقلم الكاتبة / نسرين السفياني*
مناصرة رسول الله تهذيب النفس باتباع إتيكيت فن وذوق تعامل خير البشر محمد بن عبدالله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي يرد الإساءه بالإحسان الذي صادق أمين مخلص ذو التزام ووفاء.
أخلاقيات متفاوتة بين شخص وآخر أو الناس بصفة عامة من حيث التعامل الذي يعكس سلوكيات تربية قد تجد في بعضهم نزاهة التعامل وطيب القيم مما يفرض احترامه عليك لأنه شخص مرموق إتكيت بفن وذوق الأخلاقيات التى تجذب و تلفت الناس إلي ما تحمله داخل قلبك من طهارة نية والي ما يحمله أسلوبك من قيم ساميه وأخلاق عاليه تدل على إنك إنسان بما تحمله القيمه والأنسانيه وفي النهاية مع هذه الشخصيه المرموقه صنعت او تركت لها بصمة أثر جميل يذكر بالدنيا وقد يكون سبب رحمة لها بالأخره من قبول دعاء في ظهر الغيب لا شك إن هذه الشخصيه جعلت لها من سنة رسول الله اقتباس .
نأتي الي الشخصيه الثانيه التى تتعامل بفن النفاق والكذب والحسد والغيره وليس الأمر الطبيعي هذا النوع مافوق الغريزه والطبيعه وهو الغيره العمياء والحسد السئ والنيه الخبيثه هذا الشخص عليك تدرك إنه أضعف منه لايوجد وقوته مكمونه افتراء وكذب ونقل حقائق مغايره حتى يشبع نقصه الذي يتملكه بأنه هو الأفضل ويشبع حسده إن هو الأحق وغيره لم يستحق شئ ويتعمد من تقليل شأن الآخرين . هذا الانسان للأسف عديم الأخلاقيات والسلوكيات وبعيد كل البعد عن مبادئ القيم الساميه وسنة رسولنا محمد عليه السلام وعليك الحذر منه لانه خالي من نزاهة الاخلاق وهوه في نفس الوقت عدوآ لنفسه بسوء تصرفاته العدايه لذاته قبل المحيطين به. وتجده يقع في مشاكل كثيره فحياته بسبب سواء نيته وأخلاقه العائده عليه بالخساره بأي طريقة كانت ولو على المدى البعيد لقوله تعالى( أعملو فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)
الشخصيه هذه تجدها ليس لها مع ذاتها تصالح وليست راضيه على نفسها واحساسها دائمآ بالنقص الذاتي التى تسعي دائمآ تعوضه في أسلوبها وسلوكياتها الخالي من الذوق والإحترام للاخرين لذلك أنصح الجميع بقرأة سلوكيات رسولنا الحبيب الذي لم يبعث للامه رسولآ الا هادي للطريق السوي طريق الاستقامه والهدايه كل ما تتعمق في سلوكيات وأسلوب سيد الخلق كل ماتجد إرشاد واضح الي كيف تجعل لك من هديه فن وذوق وإتيكيت تعامل ومعامله ونيه وحسن خلق لقوله تعالى ( وإنك لعلى خلق عظيم ) لم اجد مناصره لرسول الله الا توجيه رساله للمجمتع بتهذيب النفس وهوه الاستطلاع عن أخلاقيات نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام ومناصرتنا له بتباع سنته وتطبيقها في واقع الحياه على المستوى الشخصى والمستوى العام . ونحن بفضل الله كمسلمين مدركين
أن الله عز وجل شأنه متكفل برد على كل من سولت له نفسه بالأساءه على نبي الرساله وموحد الأديان وخاتم الانبياء محمد عليه السلام إنه هوه الله سبحانه وتعالى عز وجل شأنه متكفل برد وصد الاعتداء والاستهزاء برسلونا الكريم عليه الصلاة والسلام لقوله تعالى ( إنا كفيناك المستهزئين ) وديننا الإسلامي دين محبه وأخاء وألفه وخير وسلام وتصالح واحترام لكل الرسل والانبياء عليهم السلام .لذلك رئيس فرنسا لم يسئ الي موحد الاديان السماويه الي محمد رسول الله هوه أساء لذاته لان دمقراطية التعبير خانته ولم تكون على الوجه الصحيح الذي يمثل قائد يحترم ويقدر جميع الديانات لان يجب التفرقه بين حرية الرأي والتجاوز في حرية الرأي لدرجة الإساءه والتعدي على الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام