سلمان الحزم
بقلم الكاتبة/ آمال الغامدي*
سلمان الحزم والعزم السديد
ماتحيد أوامره عن التقوى والأمر الرشيد
نجدد الولاء والبيعة على السمع والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهدة الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله ورعاهم وسدد للخير خطاهم
في هذا اليوم الأربعاء 3 من ربيع الثاني 1442 هجري الموافق 18 نوفمبر 2020
مستذكرين بكل فخر وعرفان جهودهم وماقدمو لشعب والوطن
الذي يحفظه لهم التاريخ بأسطر من الذهب
فهذه البيعه السادسه على توليه الحكم
ونحن ولله الحمد في ظل عزٍ ورخاء
وأمان واستقرار من الله عزّ وجل
ثم قيادتنا الحكيمه
6 سنواتٍ مضت مرّ فيها الكثير من التغيرات
في مختلف القطاعات الأقتصاديه والتعليميه والإجتماعيه وغيرها
مما تشكل في مجملها إنجازات تميزت بالشموليه والتكامل
ومن هذه التغيرات التي نشهدها ويلمسها كل مواطن وكل مقيم
وتعتبر نقله نوعيه وفريده من نوعها ولم نعهدها من قبل ففي ظل جائحة كورونا كما نعلم حرص فيها ملكنا وقائدنا الغالي على شعبه ووطنه وأبنائه الطلبه من إنتشار وباء كورونا المستجد
فقد قفز التعليم من التقليدي الذي نعهده إلى الإلكتروني والتعليم عن بعد
وفق خطط ودراسات إستراتيجيه ومنهجية وبحوث إداريه
مما أسهم في نجاح هذا التحول وهذه النقله المتقدمة
ولايخفى علينا أيضا مامرت به المملكه من ظروف إقتصاديه بسبب الجائحه إلا أنها بأمر الله ثم بحنكة ملكنا وولي عهده تفدينا الأزمات والعقبات بأقل الخسائر ومازلنا ولله الحمد ننعم بالأمن والأستقرار
فادمت ياملكنا نبراساً للحق وضاءاً للصدق والإيمان وبوركت إنجازاتك
وبكل فخر وشموخ نجدد البيعه السادسة على توليك الحكم ودام الله عزك وعطاءك .