سيدي سمعاً وطاعة
بقلم الكاتبة / فاطمة محمد الفضل*
تحت بيرق سيدي ..سمعاً وطاعة،
تجسد معنى «الولاء» لولي الأمر وماله من بيعة في أعناقهم، «عقيدة الولاء» السعودية، والتي دائماً ما يكون فيها السعوديون على قلب رجل واحد، في السراء والضراء، أقرب ما يكون به حالهم إلى «البنيان المرصوص».
للسنة السادسة، دمت يا ملكنا العظيم نبراسًا للحق وضَوءًا للصدق والإيمان، بوركت إنجازاتك العظيمة، نجدد الوفاء والبيعة والعهد، دام عز الوطن العظيم تحت قيادتك الحكيمة.
بعد ست سنوات من الإنجازات والمشاريع العظيمة التي رفعت المستوى الاقتصادي في المملكة العربية السعودية، وبعد ست سنوات من المواقف المشرفة التي قام بها الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على الصعيدين العربي والعالمي، حقٌّ على الشعب السعودي أن يجدد العهد والولاء والبيعة لجلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز حماه الله، وذلك عرفان وتقدير لكلِّ الإنجازات التي قام بها جلالة الملك رعاه الله، وذلك أيضًا تجديد لعهد الوفاء والولاء الذي قطعه الشعب السعودي على نفسه عندما بايع الملك سلمان بن عبد العزيز ملكًا على المملكة العربية السعودية خلفًا للملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، حفظ الله الملك سلمان، وأدام عزَّ هذا الوطن العظيم، وبارك بالمملكة العربية السعودية قيادة وشعبًا.
فإني كمواطن سعودي -وأفتخر بذلك- أزِفّ من التّهاني أفضلها، ومن التبريكات أجودها، ومن السرور ما نقوى به على ما نلقاه من صعاب أيّامنا إلى فخامة الملك سلمان بمُناسبة تولّيه فترةً رئاسيّةً أخرى، وأُردّد بأعلى صوتي بأني أُبايعه، وأسأل الله له التوفيق؛ حتى تنعم مملكتنا العريقة بالخيرات التي تُضفى على أبنائه من أبناء المجتمع السّعوديّ، جعل الله المملكة العربية السعودية خير البلاد، وأجلّها قدرًا، وأعلاها منزلةً، الحمد لله الذي حفظ بلاد الحرمين الشريفين، ورزق تلك الأراضي أفضل بقعتين من بقاع الأرض،
اللهم آدم علينا رغد العيش والرفاهية والأهم من ذلك نعمة الأمن والأمان التي تعم أرجاء البلاد حتى في أحلك اللحظات تجد الشعب ملتفاً حول قائده مردداً سمعاً وطاعة سيدي..