يا سُكرّ الحياة

بقلم الكاتبة / رامـا الصاعدي*

واليوم قدّ مُزجت حروفي المُتناثرة ..كّي أقوى على وصفّ كبار الشخصيآت
بوجودهم تعطرت كلماتي بعبق الياسمين وفاح عبيرّ الورد لهُما
الرائعة :مرامّ عبدالعزيز القحطاني ..
(مُديرة مصرف الراجحي) بالمدينة المنورة
وأيضاً الموظفة المُحترمة:جمانة مُفتي
وباسمي انا راما الصاعدي أتقدمّ لهُنّ بوافل الشُكر والتقدير .. على ماقدموه منّ جهود وتفاني وأعمآل جليلة وإفادة العُملاء بشكل كامل وجميل وأعلمُ جيداً لّو كتبتُ بِهُنّ نثراً وشعراً طوال الدهرِ ما أوفيتهن....
لا ادري عنّ ماذا أتحدث!! هل عنّ أبتسامتهن الدافئة ؟؟ أم عن إنجاز اعمالهنّ في وقتٍ وجيز ؟؟ أم عن اخلاصهن في العمل وصدقهن ؟؟
نحنُ في الواقع لانحبُ الذهاب الى الدوائر الحكومية ..!! منّ أجلّ الإنتظار ، و المُعاملات المُتأخرة ..
ولكنّ {والذي خلق فسوى}
لو انهم وضعوا في كل دائرة حكومية كـالأستاذتين: (مرآم و جُمانة) ...
لرأينا وجوهٍ تخرجُ مُشرقة
وقلوبٍ لاتحملُ في طياتها
إلآ (الاحترام ، والتقدير)،
ولسانٌ لاينطقُ إلا بالدُعاء ..

وهذه الأبيات الصادقة ....
لـسكاكر الحياة: مرامّ و جُمانة

هُنّ اشخاصٌ لنّ يكررهُنّ الزمآنّ
الـمرءٌ يــعيشُ بِـطّيبُ صفوتـهِ
اذ رأى قـلوبٍ كـاللؤلؤ والمرجان
نقاء الروحِ في جمآنه قدّ وجدتهُ
وطـهارة مرآم كوضح النَّهارِ تُبان
تالله القلبُ اذا رآهم تُشفئ غلَّته
والنفسُ اذ طرقت بآبِهم تُكرمُ لاتُهآن
كأنهنّ جَـــــــوآهـــــــرٌ الدّرّ ياقـوته
فقُل للذي يهوى شذا عِطرٍ في المكان
بإنّهُن اطيب منّ كسرة العودِ ورائحته
وانا صادقةً فلتسمعني سائر الاوطان
شَـهدَ علي الإله بـقولـي ومنّ كعزتهِ؟!