إشراقة شمس موهبتي
بقلم الكاتبة / شروق حلبي *
أشرقتْ شمسُ صباح يوم جديد، ونورها في الأفق منتشرًا في كل مكان أنار الطريق.
وشذا الأزهار فاح برائحته العطرة، والعصافير تغني في اغتباطٍ وسرور.
مع إشراقة هذا الجمال، وقفت أتساءل أريد إجابات لتساؤلاتي هل من الممكن أن تصل موهبتي وإبداعي إلى كل من أريد.
غيري كثير لديهم القدرة الإبداعية العالية بالقيام بمهارات متميزة، منها : المهارات اللغوية، والمهارات الفنية، والمهارات العلمية، والمهارات القيادية.
ماذا لو وجدتُ من يدعمني من أسرتي؟، فهي العامل المهم لنمو موهبتي لديّ وتطورها عندي وعند من هم أمثالي.
تعدّ البيئة الأسرية الداعم الأقوى والدور الفعّال في تطوير موهبتي وإنجاحها، تلك الدعائم مهمة في دعم ومساندة الموهوب والتي منها باختصار:
١. توفير المناخ العام السائد في الأسرة، وأهم ما يتضمنه التنشئة الصالحة السوية من قبل الوالدين.
٢. الوعي بالموهبة وإدراكها في تليبة متطالباتها.
٣. المحفّزات العقلية والمثريات الفكرية والمعرفية التي تُنمي تلك الموهبة حتى تتطور بشكل أسرع .
ماذا لو فقدت تلك الأمور الداعمة ستصبح هنالك معوقات لتلك الموهبة، ومنها:
١. غياب الوعي والفَهم لدى الوالدين.
٢. اتباع أساليب خاطئة تجاه الموهوب المبدع قد يولد لديه مشاعر الإحباط والعجز لتقديم ما لديه من إبداع.
الناجحون تتلهّف قلوبهم للمعالي، لديّ قناعات كبيرة بأني سوف أصل إلى ما أريد "فإذا عزمتَ فتوكَّل على الله إن اللَّه يحبُّ المتوكّلين"، الكل سوف يرى إبداعي وموهبتي .
وفي المقال القادم سأتحدث عن الأخطاء التي يقع فيها الآباء والأمهات في التعامل مع مواهب الأبناء.
* كاتبة ومدربة متخصصة في المجال الاجتماعي وتطوير الذات .
20 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓