التأثير
بقلم الكاتبة / منيرة المحمد
لا نحتاج لمنصات جماهيرية كي نصبح مؤثرين و تصل رسالتنا بشكل بليغ ، بل الموضوع يحتاج لرسالة واضحة وهادفة وسوف تصل لو للفرد واحد نستيطع من خلاله أن نصبح مؤثرين ونصنع أثر أيجابي ،
ومن يؤثر في فرد واحد كانت النتيجة على المجتمع بالكامل ، فالتأثير معدي بشكل أسرع ما نتخيله .
ويعتقد الأغلب لا يستطيع أن يؤثر في مجتمعه أو أنحصر على أشخاص محددين لهم القدرة على ذلك ،
فنحن نعتقد أن المؤثرون في مواقع التواصل وحدهم هم المؤثرون.
على العكس جميعنا نستطيع أن نصبح مؤثرين وغالباً نحن نتأثر من حولنا ولكن لا نشعر بذلك لأنّه أغلب تأثيره غير مباشر ، وهذا نوع من التأثير يكون آثره على النفس سلس .
وغالباً المؤثرون في المجتمع يكونون في السابق مُتأثرين بمن حولهم ، لذلك نحُن نؤثر ونتأثر .
وينبغي علينا أن ندرك أهميته في حياتنا وأختيار الأشخاص الذين نتأثر بهم ، فالكثير أصبح يؤثر في مجتمعه بشكل سلبي وكان لا يهمهم غير أن يصبحو مؤثرين وفي أعتقادهم أنُّه بطولة !
ومجتمعنا الحالي يفقتد الثقافة في التأثير فغالباً نرى بينا أشخاص يستحقون أن يصبحو مؤثرون للمجتمع ولكن لا نعلم هل المجتمع متهيأ لرسالتهم الآن أم في وقت آخر !
فنحن في عصر التأثير فيه مطلوب ونحتاج من يؤثر في مجتمعنا بشكل الصحيح .