الجنود المخلصين
بقلم الكاتبة / فاطمة محمد الفضل.*
يحق لنا الفخر جميعاً بأبطالنا ،ف كلمات الشكر لا تكفي ولا تعبر عن مجهودات جنود الدفاع المدني،
الذين يعلمون وينجزون في أصعب وأشد الأزمات
جزيتم خيراً من رب العالمين على إنقاذ الأرواح وإخماد الحرائق وكل مجهوداتكم".
و تحتفل دول الأعضاء في المنظمة الدولية للحماية المدنية بهذا اليوم تقديراً لما تقوم به أجهزة الدفاع المدني من جهود للحفاظ على أمن وسلامة المجتمعات من خطر الكوارث الطبيعية والبشرية والتقليل من الآثار المأساوية الناجمة عنها حيث يتمّ الاحتفال بهذا اليوم في 1 مارس.
والهدف من هذا الاحتفال هو التنويه والإشادة بالدور الكبير الذي تضطلع به أجهزة الدفاع المدني ومنسوبيها،
بالدور الجوهري الذي تقوم به أجهزة وإدارات الحماية المدنية (الدفاع المدني) في العالم.
و إلى زيادة ثقافة السلامة ورفع الوعي الوقائي، ونشر مفاهيم السلامة العامة.
ايضاً يستحقون منا رجال الدفاع كل التقدير والاحترام ؛ هؤلاء يضحون بأجسادهم ويتحملون الحرارة ونيران الحريق كي يحمونا، كما أنهم يتحملون برد الثلوج لكي نكون نحن في دفء وأمان، هم الجنود المخلصين الذين يعملون ليل نهار من أجل حمايتنا دون كلل أو ملل، لذلك يجب أن نقدم لهم ولو كلمة شكر عن جهودهم الكبيرة، ومن الواجب أن الفضل يرد إلى أهله.
شكرًا رجال الدفاع المدني، نحن نُفاخر بكم، ولكم منا تحية تقدير وإجلال.. ممتنين لكل ما تقدمونه في الميدان من تضحية لحماية الناس وممتلكاتهم، والحفاظ على أمنهم من خلال التعامل مع أسوأ الظروف وتحمّل المواقف الصعبة.
ويكمن دورنا في أن نكون شركاء معكم في نشر الوعي، وإظهار أهمية الالتزام بلوائح وتشريعات السلامة، وتسليط الضوء على دوركم المتميز وإبراز الصورة الحقيقية من الإحسان والإيثار بالعمل الذي تقومون به.
#شكراً_أبطال_الدفاع_المدني