اليوم العالمي لمتلازمة داون
بقلم الكاتبة / منيرة المحمد
فئة غالية على قلوبنا تحتاج منّا أن نعترف بها ونقف بجانبها فهي تمثل جزء من إنسانيتنا وأن نكون إنسانيين بما يكفي معها ، هذه الفئة التي تحمل سبعة وأربعين كروموسوم ما زالت تعاني لحد الآن من العالم ، كأبسط حقوقها فيومها العالمي لم يُعترف به كما هو بالمطلوب !
ولكن رغم هذا نرى الكثير من هذه الفئة تجاوزت تجاهل العالم لها وأصبحت تصنع لها تاريخ مميز ، ولكن منهم من لا يستطيع أن يفعل لوحده يحتاج عائلة تحتويه ومجتمع يدعمه ، وكي نحقق لهم الدعم الكافي لابد أن نعترف بهم أولاً وأن نقابلهم بأحتواء ونشجعهم
فهم جزء من المستقبل ودعمنا لهم يدل على رسم مستقبل ناجح ، فكم طفل داون في مجتمعنا ما زال ينتظر منا أن نصفق له بحرارة ونهتف بأنجازاته الصغيرة حتى تصبح كبيرة باذن الله
والدعم مطلوب لكل فئات المجتمع فتخيّل لو كان لطفل داون يشعر بالسعادة لو أبتسمنا أبتسامة عابرة في وجهه ، فكم سوف نترك أثراً جميلاً في حياته لو دعمناه بقدر أستطاعتنا !
وأيضاً له أثر بحياتنا سوف نشعر بالعطاء والحفاظ على إنسانيتنا ،
ويجب علينا أن نشعرهم أنهم جزء كبير منا وإنجازاتهم إنجازاتنا ، لا أحد منهم يستحق التجاهل فهذه الفئة تجاهد كثير ولا تستلسم بالحقيقة ولكن لا زالت تعاني وتعاني إلى الآن .
ولا نعلم لماذا لم يصل صوتهم للعالم ولكن متاكدة أننا نستيطع أن نوصل شيئا من رسائلهم للعالم حتى لو كانت متاخرة ونسد ثغرات تجاهل هذا العالم لهم ، و لنبالغ بكل شيء نستطيع فعله لهم لا ننتظر الغد بل من الآن نبدأ بالمحاولة جمعينا نستطيع ما دام إنسانيتنا باقي عائشة في داخلنا .