كيف تنسى
بقلم الكاتبة / نبأ حارث*
(التذكير هو المعرفة الراهنة بخبره سابقة)
يعتبر التذكير ومن دون شك من نعم الله علينا ، ولكن البعض منا يعتبره نقمة ! بسبب تعرضهم للفقد او ماشابه ذلك .
ولذلك يلجئون ل معاكس التذكير وهو " النسيان"
اتفق الجميع على ان [للتفكير او للتذكير أثر سلبي على النفس أكثر من المشكله او الحدث ذاته].
لابد ان من يبحث عن النسيان يلجأ الى مستشار او طبيب نفسي او الى من هو اقرب اليه لكي يبحث على من يساعده بايجاد طرق للنسيان
سيقيد افكاره وخطواته ب لن استطيع ؛ ولن انسى..
لكنه حينها سيجهل قاعدة ( لا احد يبقى لأحد) و ( الجميع زائل)
و لله الحكمه في كل شيئ .
وايضاً ،سيجهل انه سينسى رغماً عنه او برضاته ، ستغيب عن تفكيره فقدان من هم الاقرب الى الروح " الام والأبن" نشاهد الكثيرون ممن قد فقدوا ابنائهم وامهاتهم واكملو حياتهم .
بصورة عامه الجميع يتعرض للفقدان بشتى انواعه وصوره وتغلب عليه .. لذلك، الفاقد ليس الوحيد.
المسأله مسالة وقت فقط.
ومسالة اكمال سلم علاجي متوفر بين يدي الجميع
قبل الصعود يتعكز على قولهِ تعالى (إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس )
ويكرم نفسه بعزله عن ضجيج الحياة
ويبتعد عن الارتباط ف من افشل القوانين على مر الازمان " شخص يحل محل شخص او حب يمحي حب وانت تعاني من ضغوطات نفسيه او تبحث عن النسيان"
<سأستعمل اسلوب المخاطبه افضل>
الدرجه الاولى ' الثقه بالنفس' فمجرد ماتقنع عقلك الباطن بأنك شخص ذو شخصية قوية وأنت سيد افكارك الصائبة وقرارتك وباستطاعتك أن تسير حياتك كما تشاء .. ستتخطى الدرجه الاولى وهي الاهم
الدرجه الثانيه / لا تنسى " لولا النسيان لمتنا جميعاً " انت قادر على النسيان
عندد وصولك منتصف السلم وهنا الجوهرة
اشغل ذاتك ب شيئ تهواه، او تعود لأمور كنت تحبهه سابقاً ،ثقف نفسك ، تعلم مهارات جديده
[رحم المعاناة يصنع العظماء]
الدرجتان التي تسبق القمه ودرجه النهاية( الوصول) لأباس بأن تطيل في خلوتك بسبب انشغالك بتطوير ذاتك وتحسينها لكن لا تطل ... وان كانت هناك رغبة لديك بالاطالة ' فهذا يعني انك ما زلت في مرحلة الشفاء '
درجة الوصول ( القمة) الناس والفرح بانتظارك ستصل فخوراً بانتصارك على معتركات الحياة التي كنت فيها انت جيشك وعقلك هو معداتك ....
(الانكسارات ومعارك الحياة التي ستخوضها ستصنع منك شخصاً لا ينطق لسانه الا بحكمة
سيكون بين يديك سر العلاج لمن يفتقر للعلاج)
1 ping