رسالة رؤية الاعتدال
بقلم الكاتب / غازي العوني
نعيش في عصر ربما يكون بلوغ ونضوج بعض من العلوم والمعارف في علم المفاهيم وأتساع رؤية العلم والمعرفة بعد التجارب والخبرات والأكتشافات التي يستمد منها الإنسان العلوم عبر الحضارات منذ العصور القديمة وحتى هذا العصر الذي أصبح يتميز في بلوغ درجة عالية من العلوم على جميع النواحي لكن نحن في هذا العصر بحاجة إلى أهم علم يختص بالمفاهيم التي ترسخ جوهر علاقة الإنسان بالأخر وتحقق الأمن الفكري الذي يحقق كيان الأمن والسلام حينما نحقق الأعتدال ب المفاهيم على المسار الإنساني بعيدا عن الأنحراف لليمين أو اليسار فيما يخص أهم الجوانب الإنسانيه بالمفاهيم فلقد أصبحت مفاهيم المبادئ والقيم بحاجة إلى تجديد وأتساع في فهم يتفق مع رؤية إنسان تقوم على الحكمة والرحمة كماهى في جوهرها فنحن نعيش في صراع مفاهيم بين فكر وأخر ينظر للمفاهيم من أتجاهات تنحرف عن الأعتدال وتزيد من عمق أنحراف الإنسان من اليمين لليسار أو من اليسار إلى اليمين فليست المفاهيم إلا سفينة نجاة للإنسان في بحر يحمل الكثير من الأسرار التي نكتشفها أو مازالت ظمن تلك الأسرار فمايهم أن تسير سفينة المفاهيم عبر جزيرة إنسان يحافظ عليها من الغرق في طرقات قد تبتعد عن المسار وتزيد من عناء رحلة إنسان يبحث عن طريق الأعتدال عبر بحور مفاهيم تلتهم فكر بقايا إنسان أو تشكل حياة فكر قبل الغرق في مسارات تائهة وأمواج عاتية ورياح لم تستقر بعد في عالم يقفز من اليمين لليسار متجاهلا إنقاذ رؤية الأعتدال من بحور مفاهيم لاتنتج إلا الصراع والحروب الطاحنة التي أصبحت خلف شعارات ومفاهيم قاتمة جدا لاتصنع إلا الاستكبار والجهل العميق في المفاهيم!!
13 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓