الأمن والسلام.. هوية إنسان
بقلم الكاتب / غازي العوني*
ربما نحن في عصر مغاير ومتغير عن عصور سابقة بعد أن أصبح العالم يخطو نحو الأمن والسلام في خطوات لم تكتمل كمايجب ولكنها تعانق طموح إنسان في نظام عالمي يتجدد بعد تجارب طويلة جدا مع مفاهيم لاترتقي نحو صناعة ذلك برغم أن الحدود الجغرافية قائمة والعهود والمواثيق التي تحافظ على صناعة نموذج مغاير عن ماسبق من عصور قد أصبحت ظمن معاهدات وأتفاق المجتمع الدولي ولكن مازال الصراع والأختلاف نحو المفاهيم يبتعد كثيرا عن تحقيق الأمن والسلام الذي ينشده كل إنسان يحمل القيم والمبادئ بمفاهيم أن العدو للإنسان ليس الإنسان نفسه بل من يريد إزهاق روح وتدمير حضارة وتفجير عقول عن المسار الإنساني وإبعاد قلوب عن حقيقة
طبيعة الإنسان فنحن نعيش في كوكب لم يعد يحتمل الجهل برغم أن العلم والمعرفة التي وصلت للفضاء متجهة للكواكب الأخرى باحثة عن كوكب أخر متجاهلة كوكب الإنسان الذي مازال يعاني من الجهل أو التجاهل من مفاهيم لم تعد صالحة للتعايش السلمي حينما يكون الصراع مستمر والنظام العالمي يدور في دائرة من الفراغ بلا تعريف هوية إنسان ترتقي إلى
جوهر المفاهيم وتبتعد عن التحزب والعنصرية والطائفية التي تعرف الحقوق على شكل وتخترق كل المضمون الذي لايختص بنموذج بل نماذج متعدده ولكن بمضمون يحافظ على كيأن الإنسان فأن اختلف الفكر في وجهات النظر لن يختلف عن مفهوم كن إنسان
كما خلقت ولاتكن شيطان عدو الإنسان
* كاتب سعودي
14 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓