التطرف الديني في القدس
بقلم الكاتب / غازي العوني*
شاهد العالم كيف يتعامل النظام الإسرائيلي مع مقدسات وشعائر المسلمين في القدس ذلك المكان المقدس الذي عاش منذ قرون طويلة في سلم وأمن حتى احتلال اسرائيل للقدس فلم نرى مثيل للتطرف الديني كما هو تطرف المستوطنين الذي احتلوا المنازل واضطهدوا سكان القدس من المسلمين في شعائرهم ومقدساتهم مع نظام عنصري لا يؤمن بحقوق الإنسان ولا يراعي العهود والمواثيق التي تحتكم للنظام الأممي وفق قرارات المجتمع الدولي والنظام الإنساني الذي يسعى للأمن والسلام والتعايش السلمي فليس هناك مكان أكثر حاجة للتدخل الدولي والإنساني من القدس الذي يشكل منارة الإنسان في منهج حضارة إنسان تؤمن بحقوق الإنسان وأن أختلف بالمعتقد وترسم عالم يتجدد ب عقل وقلب يحافظ على جوهر العلاقات الإنسانية ويقف بجانب حقوق الأخرين في ظل انتهاكات وجرائم وتطرف لم يشهد له مثيل بالعالم في مدينة مقدسه من جميع الأديان فلماذا يستمر الصمت والتجاهل لأكبر قضية إنسان تعيش منذ قيام الامم المتحدة في اضطهاد وجرائم عنصرية فوق أرض تجمع حقوق الأديان في مقدساتهم وترسم حقيقة النظام الإنساني أذا أنتصر على العنصرية والتطرف واضطهاد حقوق الشعب الأعزل الذي يريد أن يعيش كما يعيش الأخرين في حرية مقدساتهم وكذلك حقوق مليار ونصف من العالم في احترام مقدساتهم وشعائرهم الدينية ألم يحن أن يستفيق الضمير الإنساني.
16 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓