وصمة عار على جبين الإنسانية
بقلم الكاتب / غازي العوني*
لم يعد خافي على أحد مايفعله المتطرفون من داخل أسرائيل بالشعب الأعزل المحتل والمظطهد منذ تأسيس منظمة الأمم التى اعترفت بوجود قيام دولة أسرائيل التى تظم نظام عنصري وفكر متطرف لأبعد الحدود لأيؤمن في حقوق الإنسان الأخر على حدود معترف بها من النظام الدولي على حدود ١٩٦٧م ولكن مازالت دولة فلسطين محتلة من دولة انتزعت مساحة شاسعه وتطمع في أنتزاع ماتبقى من حدود في ظل وجود نظام عالمي يتحدث عن حقوق الإنسان والمبأدي والقيم في كل مكان ويتجاهل حقوق شعب ومقدسات دينية للمسلمين والمسيحين تحت الأحتلال الغاشم والعنصري الذي يظطهد الإنسان العربي والمسلم في تلك البقاع المقدسة من عشرات السنين والعدالة الإنسانية تعيش في سبات عميق وتتجاهل التطرف الأسرائيلي من حكومات متعاقبة ومتطرفة تخالف كل الأعراف والنظام الإنساني في مشهد عالمي يشاهد وصمة عار في جبين الإنسانية ويكشف حقيقة نظام لأيؤمن إلا بالقوة وتشجيع التطرف في أقدس مكان يجمع الإنسان مع أختلاف المعتقد وحرية الدين التي تحتاج إلى نظام إنساني يتعامل بموجب إن الإنسان لو أختلف لونه وجنسه ومعتقده له حقوقه في عصرنا ولكن مازال يعيش ب الشعارات فقط ولم يحقق هوية إنسان كما يجب أن تكون وكما كانت من الأف السنين في القدس فليست القضية حدود فحسب بل قضية إنسان تنتزع حقوقه وملكيته وهويته وحريته في أحياء القدس الشرقية مع تطرف لم يعد خافي على أحد في العالم إلا على كل مستكبر عن الحق والحقيقة ولأيؤمن إلا بالقوة وتدمير بقايا كيان إنسان
ألم يحن للضمير الإنساني ان يستفيق من سبات عميق
* كاتب سعوي
13 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓