صراع البقاء
بقلم الكاتبة / ماريا بشير الزعبي*
قضية الأرض الأولى بدأت بالإنقشاع،وها قد بدأت تظهر معالم الحقيقة.
أزمة حقيقية يشهدها العالم ومجازر شنيعة يرتكبها العدو الصهيوني تحت ما يسمى بالإحتلال الغير شرعي على دولة فلسطين وشعبها المُناضل.
٧٣ عامًا على معاناة الفلسطينين ولا زالت خسائر الأرواح فادحة بل تزداد يومًا بعد يوم دون رحمة،مئات الشهداء من الأطفالِ والشيوخ والنساء والشباب الذين استشهدوا جراء الغارات الصهيونية المتواصلة على غزة وعدة مناطق في فلسطين، حين ارتقى عشرات من الشهداء وأصيب مئات من الجرحى في مواجهات في مدينة القدس المحتلة والضفة الغربية.
١٣ / ابريل الماضي
شهدت عدة مناطق في الأراضي الفلسطينية على اعتداءات وحشية وبشكلٍ همجي محاولة إخلاء أكثر من ١٢ منزلاً من العائلات الفلسطينية في حي الشيخ جراح وتسليمها لمستوطنين مستذئبين مجردون من الإنسانية.
إجتاحت مواقع التواصل الإجتماعي عشرات الهاشتاقات التي أطلقها مؤثرين ومؤثرات وشعوب العالم بأكمله المتضامنة مع القضية الفلسطينية تحت شعار فلسطين قضيتي،غزة تحت القصف،أنقذوا حي الشيخ جراح والعديد من الشعارات التي تناولتها وسائل الإعلام ولاقت صدى واسع وتعاطف كبير من شتى انحاء العالم مع الشعب الفلسطيني وقضية الأرض الأولى.
تكاتف الشعوب العربية وضغط مواطنيها المستمر على الحُكام وكبار المسؤولين لإيجاد حلاً سريعًا لوقف العنف والمجازر التي تُرتكب بحق الأبرياء،مما أدى هذا التكاتف لإعلاء صوت الحق وزيادة القوى والإرادة على الثبات عند الفلسطينين،وقد دب الرُعب على الكيان الصهيوني.
رشقات المقاومة الفلسطينية المكثفة بالصواريخ المصنعة بأيادي الشجعان على أهداف صهيونية وخوف الصهاينة من مفاجآت رد المقاومة المجهزة لهم.
بائت إقتحامات العدو الصهيوني على المسجد الأقصى بالفشل لثلاثة مرات أو اكثر فما زال الشعب الحُر يقاوم ولا زالوا يقدمون أنفسهم وأرواحهم فداءًا للمسجد الأقصى ها هم مرابطين الآن ومنذ بدء هذه الحرب يحاربون الصهاينة الجُبناء بسلاحهم الوحيد "الحجارة"
أرى ساعات التحرير تقترب والنصر آتٍ آتٍ.
لم يجد بني صهيون وسيلة لمحاربة العالم ومجابهة كل ايادي الشعوب المتكاتفة مع الشعب الفلسطيني سوى إطلاق إنذارات وإغلاقات للصفحات التي تبث الحقيقة من قلب الحدث والمجازر الشنيعة التي يرتكبونها في حق الأبطال،محاولون التستير والتعتيم على اعتداءاتهم القذرة ولم يُجدي نفعًا فسنخرج لهم من كل مكان وفي كل زمان حتى نرى قبلة المسلمين الأولى محررة من براثٍ الإحتلال الصهيوني الغاشم ويعود الحق لأصحابه عاشت فلسطين حرةً أبية وعاصمتها القدس الشريف مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم وقبلة المسلمين الأولى.
وشعارنا الأبدي
إما نحنُ أو نحن
* كاتبة أردنية
2 pings