القدس بوابة الأمن والسلام
بقلم الكاتب / غازي العوني*
حينما نتحدث عن حرية الدين وحقوق الإنسان وأحترام قدسية الأماكن وحقوق الشعوب في الاستقلال من الأحتلال إلى غيرها من شعارات في الأمم المتحدة والمنظمات التابعه والمستقلة ونتجاهل حقوق إنسان وشعب يظطهد في القدس ب العنصرية والتطرف من حزب الليكود المتطرف الذي يصنع الحرب والصراع من عقود طويلة متجاهلا كل القيم والمبادئ والنظام الدولي والإنساني ونحن نضع اللوم على شعب مستضعف ومظطهد أعزل تحت حكم نظام عنصري فأننا نساهم بشكل كبير في نشر التطرف والأرهاب وإظطهاد الشعوب وقمع حقوق الإنسان في حريته ودينه وكرامته فليس هذا النظام يشكل خطر على القدس فحسب بل على الأمن والسلام في فلسطين واسرأئيل والعالم بأكمله ويحطم كل العدل والمساواة بين الأنسان والأخر ويخترق ويتمرد على قوانين الأمن والسلام للإنسان فأن الأرهاب الحقيقي قهر المستضعفين في الأرض بقوة السلاح وفرض نظام عنصري يعتقل ويظطهد كل إنسان يرفض هذا التطرف والأرهاب الذي يمثل شكل ديمقراطي لايتجاوز صندوق الاقتراع فقط ويخالف كل قوانين الإنسان في مشهد عالمي لم يعد خافي على احد في عصرنا الحاضر فلا بد من تطبيق القانون الدولي والإنساني على قوة الأحتلال بعد أن منح فرص طالت منذ اكثر من سبعة عقود من الزمن ب التفاوض وتقديم التنازلات من الطرف الذي يقاوم لنيل الاستقلال في وطنه ومقدسات دين مليار ونصف من المسلمين وعدد أكبر في العالم من المسيحين فأن الذي يحدث بالقدس إظطهاد حقوق الإنسان في كل العالم وليس في فلسطين فحسب ولاننسى ايضا هناك من اليهود أنفسهم بالداخل والخارج من يرفض هذا الأحتلال من منظور إنساني وديني ولكن هناگ فئة من المتطرفون مازالوا يعيشون في العصر الحجري في
جهل عميق..!
* كاتب سعودي
13 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓