لو تكرمت جو بايدن لحظات
بقلم الكاتب / غازي العوني*
حينما كنت أدرس بكالوريوس علاقات عامة كان تفكيري منصب على شكل منظمة الأمم المتحدة مع مفاهيم وشعارات حقوق الإنسان منذ تأسيسها ويراودني سؤال لماذا لا تنظر تلك المنظمة إلى حقوق المسلمين والمسيحين في القدس والأراضي المحتلة منذ الحرب العالمية الثانية بعيون إنسانية برغم أن لا يوجد شعب إضطهد واعتقل وقتل منذ سبعين عام كما هو
الشعب العربي الفلسطيني الذي يعيش بالداخل مضطهد ومعتقل وبالخارج في شتات بين دول العالم فقررت البحث عن الأسباب فقد أجد شيئا مقنع من دراسة أكاديمية حول العلاقات الإنسانية فربما نكون نحن العرب جنس مختلف عن الجنس البشري كما كانوا اليهود في عهد هتلر لا يحمينا القانون الدولي والإنساني إلا بعد أن يصرخ جميع سكان الأرض كفاكم جهلا وتميز عنصري فإننا نحن العرب لم نميز بين يهودي ومسيحي ومسلم يعيش في الأراضي العربية حينما كانت القدس تحت الحكم العربي والإسلامي ولم نضطهد أي جنس ومعتقد ولون بل عاش الجميع في أمن وسلام.
وما زال الجميع يبذل قصارى الجهد من أجل تحقيق ذلك بالوسائل السلمية والعهود والمواثيق التى قبل بها العرب والعالم الإسلامي ولم تنفذها دولة الاحتلال بل تزداد بغي وعدوان واضطهاد في مشهد عالمي لم يعد خافي على أحد في آخر الكرة الأرضية فما هو الحل سيادة الرئيس جو بايدن هل هناك قانون دولي وإنساني يحمي مستضعفين الأرض أو هناك قانون لايحمى إلا الأقوياء الذين يضطهدون المستضعفين في الأرض.
* كاتب سعودي
13 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓