سفينة نوح وحقيقة موقعها
بقلم الكاتب / أمجد سفر الهذلي
قصة سفينة نوح عليه السلام … أين رست ؟
كان نوح عليه السلام يدعو قومه إلى عبادة الله الواحد، ولكن كعادة أي قوم كذبوا رسولهم.
وأمر الله نوح عليه السلام أن يصنع سفينة لم تعرفها البشر
وبأ الطوفان ولم يعد باقي من الحياة والأحياء غير السفينة التى تحمل المؤمنين ، واستمر الطوفان زمنا لا نعرف مقداره ، ثم أمر الله سبحانه وتعالى السماء أن تمسك عن المطر وإلى الأرض أن تستقر وتبتلع الماء ،( وأمر السفينة أن ترسو على الجودي ) وأن سفينة نوح رست على جبل الجودي بالقرب من مكة تحديدا جنوبها بـ 180 كم
وروى علباء بن أحمر عن عكرمة عن ابن عباس قال أن السفينة وجهت إلى مكة فدارت بالكعبة أربعين يوماً ثم وجهت إلى الجودي فاستقرت عليه
وليست فالعراق أو تركيا كما يظنون ويزعم الكثير
وبعض الباحثين قالوا أن السفينة رست على جبل أرارات ومعناه في اللغة السريانية جبل السخط واللعنة؟!
فلا يمكن أن سفينة نوح عليه السلام رست على ارارات وقد قال الله تعالى { وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ }.
ولذلك كما يعلم الناس أن مكة خير بقاع الارض
ودليل القران قاطع في هذا المساله
وكما قيل ايضا ان عمرو بن لحي الذي رأى في المنام، المكان الذي توجد به الأصنام التي تعبدها قوم النبي نوح، وكانت مدفونة بجدة، فذهب عندها وأخرجها، وأدلة القران تثبت ذلك والبحوث العلمية
هذا والله اعلم …