التمييز العنصري عدو الإنسانية
بقلم الكاتب / غازي العوني
ربما تكون هذه المقالة دراسة بحث عن الحقيقة في ظل واقع أصبح يعيش في مستنقع مفاهيم تبتعد كثيرا عن الطبيعة الإنسانية بل أكثر من ذلگ حينما يصبح الإنسان تحت التصنيف والتمييز العنصري على حسب لونه وجنسه ومعتقده في نظام دولي وإنساني قام على اساس أنهاء الحروب والصراعات وأحلال الأمن والسلام وفق منظور إنساني وحقوقي يبتعد عن التصنيف للإنسان وأهدار كرامته وحقوقه بموجب تصنيفات مازالت تعيش في القرن الواحد والعشرون بين أحزاب تحكم دول في أسرائيل وأيران وتمارس التطرف بكل أشكاله وأنواعه ضد العرب مع التحايل بالمكر والخديعة تحت شعارات تصنف عرق وسلالة ومعتقد وتظطهد كل حقوق إنسان يخالف التصنيف المتطرف والعنصري الذي لايتفق مع كل عرف وثقافة المجتمع الإنساني فإن مايحدث على أرض الواقع من عقود طويلة حتى الوقت الراهن أنتاج أرث متطرف لايحمل قيم ومبادئ من تعاليم ربانية أو رسالة من الأنبياء والمرسلين وأنما من صنع الشيطان من أجل أظطهاد الإنسان تحت شعارات عنصرية وعقولا متحجرة تخالف جميع القواعد الإنسانية وتصنع بذلگ صراعات لاتتوقف فلم تنزل الكتب السماوية وتبعث الرسل والأنبياء إلا من أجل أعمار الأرض وتصحيح مسارات اختلفت بعد أن كانت على الصواب فليس الدين أكراه ولكن يبقى للإنسان كرامة وحقوق وان أختلف في معتقده ولونه وجنسه فحينما أختار الله تعالى من سلالة ابراهيم عليه السلام رسل وأنبياء وأنتهت مع عيسى عليه السلام إلا من أجل أن نعلم بأن الإنسانية دستور وليست سلالة تستحل سفك الدماء وتظطهد الإنسان الأخر وتحرف الحقائق من أجل عرق وجنس ومذهب تحت معاداة السامية او معاداة السلالة فلقد ختم الله الرسالة الإنسانية في رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام
من أجل أكمال تعاليم الإنسان التي حرفت وأظطهدت في عصور لأتومن إلا ب التمييز العنصري فلم يجعل الله له نسل من الرجال حتى لايعتقد البعض بأن الدين سلالة وليست دستور فقد نجهل بالماضي حقائق كثيرة ولكن الحاضر يكشف كل حقيقة أنتهت إلى تجارب كارثية بكل المعاني حينما أصبحت المفاهيم رهينة عقول من العصر الحجري
تعيش في خرافات واعتقادات لاتستند للعلم والمعرفة
* كاتب سعودي
10 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓