هتلر الشرق زعيم التطرف نتيناهو
بقلم الكاتب / غازي العوني*
لم أتوقع في يومًا من الأيام أن تعود شخصية هتلر مجددًا للعالم بعد قيام نظام الأمم المتحدة ولكن الخلل الذي أصبح في مجلس الأمن صنع وساهم في إعادة هتلر من الغرب للشرق في نظام عنصري ومتطرف لا يؤمن بحقوق الآخرين بل جعل الإنسان العربي المسلم والمسيحي تحت أنواع التعذيب والقهر والاعتقال وانتهاك مقدساتهم في مشهد عالمي يشاهد على الهواء مباشرة في محرقة غزة عبر صواريخ وطائرات وليس هذا فحسب بل منذ أن أصبح رئيس تحت تجمع حزب متطرف عنصري من عقد وأكثر يمارس كل أنواع الجرائم في الشعب الفلسطيني فلم يمضي يوما إلا قتل واعتقال وتهجير واستفزاز للمسلمين في أقدس الأشهر وأقدس الأماكن بالرقص والغناء في ساحات العبادة والصلاة مع تجبر واستكبار وأضطهاد للإنسان من أطفال ونساء وكبار سن ولم يراعي الاتفاقيات والمواثيق والقوانين الإنسانية بل أصبح يستعرض بالقوة والجبروت في قتل النساء والأطفال مع صمت نظام عالمي بحاجة فكر غير استعماري حتى لا يكون بالعالم هتلر جديد فكم سمعنا عن حقوق الإنسان والمبادئ والقيم لكن تقف صامتة أو متحيزة حينما يكون المظطهد عربي فلسطيني ومسلم ومسيحي في القدس وجميع الأراضي الفلسطينية فلماذا العنصرية في حقوق الإنسان والمبادئ والقيم ولماذا الصمت على أعظم جرائم في العصر الحاضر فلقد أصبح النظام العالمي في أختبار حقيقي وأصبحت الحقيقة ملموسة والمحكمة الإنسانية مازالت تنتظر قاضي الضمير الإنساني
* كاتب سعودي
10 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓