الحزب العنصري وحقبة الاستعمار
بقلم الكاتب / غازي العوني
ربما تختلف النوايا التي تبحث عن الأمن والسلام للجميع وكذلك الأهداف المنشودة من طرف وآخر في ظل صراع من حقبة الاستعمار للشعب الفلسطيني عبر دولة وأحزاب لاتعترف بالقوانين الدولية والانسانية في شذوذ يرسم حقيقة التطرف والارهاب والممارسات الإجرامية في حقوق الشعوب والإنسان الذي ينشد حريته من الظلم والعدوان الذي طال منذ مايقارب أكثر من ستة وسبعون عام حينما تحررت الشعوب وقررت المصير مع رحيل الاستعمار إلا دولة فلسطين مازالت تحت احتلال هتلر الشرق نتيناهو الذي مزق جميع الاتفاقيات وخالف جميع الأعراف الإنسانية مع حزب متطرف اجتمع لأول مرة على طاولة واحدة مع زعيم لا يقل عن ممارسات هتلر بتلك الحقبة الزمنية فلقد سمعنا ماكتب عن تلك الحقبة من ممارسات عنصرية لم تعد موجودة إلا في اسرائيل منقولة على الهواء مباشرة في ظل تطور نقل الصورة الحقيقة للعالم فلم تعد هناك اتفاقيات صالحة للتعامل مع حزب متطرف يحكم اسرائيل فمن عجائب التناقضات انهم اعترفوا في أتفاقية أبراهام التي تعهدوا فيها بأحترام القوانين وأحلال السلام وأننا والعرب ابناء ابراهيم عليه السلام ولنا حقوق مشتركة جميعا ولم تحترم بل جعلوها تنويم مغناطيسي من اساليب
المكر والخديعة ولكن اعترفوا
بجزء من الحق الذي لم يكتمل
بعد ولكن سيظل الحق قائم
وسيظل هناگ ضمير رغم طغيان
العنصرية والتطرف؟؟
هل سينتظر العالم
الأمن والسلام في ظل وجود حزب متطرف يعارض كل الأتفاقيات ويهدد أمن الشرق الأوسط والعالم أو ينتظر نتائج
ماذا سيحدث مع حكومة الهروب
من هتلر الشرق التي مازالت
تحمل إرث بقايا التطرف والعنصرية وتخضع تحت تهديد ومعارضة حزب متطرف لأيؤمن إلا ب العنصرية ومخالفة جميع المواثيق والعهود والقوانين الإنسانية؟؟
* كاتب سعودي
* كاتب سعودي
15 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓