قبل عامين
بقلم الكاتبة / خديجة عبدالله*
ولا يخطر ببال أي أحد منّا بإن كل اللي صار بيصير.
بغمضة عين فقدنا أشياء تعنينا حتى لو ما كُنّا داخل الساحه ، مُجرّد منظر الباصات بشوارعنا وبواريها وضجّة خرجة الطُلاّب نهاية كل يوم تسليّنا.
ألا يا ليت صباحات المدارس ترجع ويرجع معها حُلو الشغب ، وصخب اصحابنا بالفصل وشقاوتنا ، وصراخ مُديرتنا وهي للفصل ترجعّنا.
ومُتعة ضحكة نكتمها بنصف الدرس ، ورجعتنا للبيت وذيك النومه الين العصر وهذاك التعب ألا يا ليت.
وألا يا ليت جلستنا الطويله بساحات الحرم ترجع قريب ..
وحشنا زمزم وذاك الدرج وكُل تفصيل طاهر فيه ..
وحشنا شعور الراحه فيه ، والتأمل والدعاء.
ونظل نشتاق وندعي الله ترجع لنا هذي التفاصيل اللي فيها بيرجع لنا فعلاً " طعم الحياه "