إلى أين مع السوشيال ميديا
بـقلم الكاتب / وسمي الغربي*
منذ خَلْق الله للخليقة و العالم يتطور و يبتكر الوسائل و الطرق التي تخدم المجتمع في حياته اليومية سواء على صعيد الخدمة الذاتية أو المجتمعية أو الترفيهية و حتى في مجالات العمل المختلفة حتى وصلنا إلى ما نحن عليه الآن من ثورة تكنلوجية عارمة و منها ( تطبيقات السوشيال ميديا ) التي اكتسحت حياتنا بكل تفاصيلها و منّا من أجاد التعامل معها بجانبها الايجابي و منّا من اتجه لسلبياتها و اختلط الحابل بالنابل لديه و فرضت نفسها عليه ؛ بل ابعدته عن واجباته الاجتماعية و جعلته ذلك الإنسان المنطوي على نفسه المستسلم لتطبيقات السوشيال ميديا المختلفة ، للأسف أنها استطاعت تغيير نمط مجالسنا التي كانت تعج بالمواضيع الحياتية المختلفة و الإنصات المطلق لموعظة أو قصة هادفة مِن كبار السن و ممن لديه الخبرة و التجربة الحياتية والتي يستفيد منها الشباب ، بل إنها ذهبت بسلبياتها و تأثيراتها للعائلة و علاقتها في بعضها و تواصلها وابتعدت المسافات بين الأسرة الواحدة فكريّا و عاطفيًا و ربما حتى جسدياً .
و هذا غيضٌ من فيض .
و اخيراً .. اين الدور الاعلامي التوعوي للحفاظ على الترابط الاجتماعي و الاسري !!!
9 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓