مراحل العمر و تغير القناعات
بقلم الكاتب / وسمي الغربي*
يولد الإنسان في هذه الدنيا و هو على الفطرة و مع مراحل نشأته بالحياة وتقدمه في العمر من مرحلةٍ إلى مرحلةٍ أخرى تليها ، تتكون معها شخصيته و قناعاته التي يكتسبها من البيئة المحيطة لديه سواء سلبيةٍ او إيجابية و مع كل مرحلةٍ عمريةٍ تتبلور لديه أفكار و قناعات جديدةٍ تنسف بعضها ما مضى من قناعات و تأكد و تثبت قناعات أخرى ، و ذلك يحدث لتوسّع دائرة التجارب الحياتية و المدارك الفكرية ، مما ينعكس على سلوكياته و تصرفاته و ردود أفعاله اتجاه أي موقف يحدث له في حياته اليومية مع الآخرين ؛ حتى أنه يرسم خط سير لحياته وفق هذه القناعات التي استساغها عقله وأثبتتها له متغيرات الحياة و التعايش اليومي في البيئات المختلفة خلال سنوات العمر المتعاقبة إلى ان يصل به المطاف إلى استذكار و مراجعة ما مضى من القناعات التي كانت لديه منها ( الثابتة ) و منها ( المتغيرة ) .
فالأولى ... ( خبرة حياة )
و الثانية ... ( تجربة حياة )