الفتن الممتعة
بقلم الكاتبة / مريم رضا ضيف *
أصبح الآن أن تُغيِّرِ عقيدتك الدينية، ومبادئك الفكرية، وقيمك الأخلاقية
سهلٌ يسيرٌ ومن حيث لا تشعر، وبطريقة ممتعة أيضاً!
فبالمقاطع المضحكة تضيع الأخلاق والمروءة..
وبالمسلسلات والأفلام والكارتون تنسل مبادئك ويشوّه فكرك الفطري السليم..
وبلعبة الكترونية أو رياضية تضرب أصل عقيدتك لأنك مجرد مقلِّد غير عالم بأصلها..
وبهذا أُعلنت الحرب فنحن نسير بطريقة ممنهجة طويلة المدى ومحاطين من جميع الاتجاهات ونحن غير مدركين ما يُفعل بنا أو إلى أين نسير حتى سنصبح يوماً مسخاً-عفانا الله-
وإن أخوف ما يُخاف عليه الآن هو الجيل الصاعد وهو مُحاط بكمٍ هائل من الفتنِ وهو غير معترفٍ بها أساسًا وغير مدركٍ أنه مستهدف ومُحاصر ..
والسؤال هنا: هل-الجيل-عنده من الإيمان والعقيدة ما يجعله يثبت أمام هذا الفتن !
أو يحمل من العلم ما يجعله يُميز بين الحلال والحرام والصحيح والخطأ..!
هل عنده من الجرأه ما يجعله قادر على أن يُنكر المنكر ويأمر بالمعروف بين أقرانه…!
ونحن نعترك الحياة لابد أن ندرك أن هناك جبهة أخرى مستهدفة تحتاج منّا إلي جهاد…
والله المستعان
#اللهم ثبتنا_وذرياتنا