اقتنص الفرص
بقلم الكاتب / وسمي الغربي*
يختلف الناس بإختلاف المجتمعات من بلد إلى بلد ، كلٌ حسب ثقافته و عاداته و تقاليده ، هناگ من هم يتصفون بالطاقة الإيجابية و التي تتوارثها الأجيال و تصبح عادة أصيلة لديهم و هناگ فئة أخرى تسيطر عليها الطاقة السلبية التي بدورها تقتل كل طموح و كل من يحاول البحث عن التطوير سواء كان فكري سلوكي ذاتي إجتماعي أو إقتصادي لرفع المستوى المعيشي لديه ، لذلگ يجب على الشاب أو الشابة البحث عن مكامن الطاقات الإيجابية و المتمثلة أولاً في شخوصهم و كيفية تعزيز ثقتهم بأنفسهم و تطوير قدراتهم و تعزيزها بالقراءة و الإطلاع و الإيمان بها إيمانًا مطلقًا و ثانيًا بتكوين العلاقات و الصداقات التي ترتقي بالطموح و تمدهم بالطاقة الإيجابية و التحفيز لخلق الفرص و المُضِي قُدُمًا دون تردد أو كلل و ملل للوصول للأهداف التي تم رسمها مسبقًا كلٌ حسب ما يصبوا إليه ، و يجب توسيع دائرة المعرفة و المدارك لدى من يبحثون عن الفرص لكي تتسع معها مساحات التخطيط و التطوير و التنويع و التقدم و من ثم تحقيق النجاح .
و أخيرًا :
على الجميع معرفة أن تحقيق النجاح لا يأتي إلا بالعمل و المثابرة و الجد و الإجتهاد و إقتناص الفرص .