عز وفخر
بقلم الكاتبة/ آمال الغامدي
عطشنا ظمئاً واشتقنا شوقاً
وسمعنا سماعاً لما حدث بالامس من عزٍ وفخرٍ
قالها امرينا وحبيب قلوبنا محمد بن سلمان
شبابنا مثل جبال طويق .. نعم صدقت
هذا اليوم تحقق وضرب لنا شبابنا وبناتنا
اروع الامثله في التقدم والنجاح والإختراع رغم صغر سنهم
لمثل هذه النماذج المشرفه نريد
لمثل هذه النماذج نرفع الرايه لهم
لمثل هذه النماذج نعتز ونفخر بهم
لمثل هذه النماذج نطمح ان نكون
لمثل هذه النماذج تثلج الصدور
هذا الفخر وهذا العز وهذا الشرف
نريد ابنائنا يحذون حذوهم
فقط اقف قليلاً وانبه برساله من اجل هذه المناسبه
الى من ليس لهم شغفُ علم
ولا شغل شاغل ولا صنع صانع
انظروا ماذا فعلوا هؤلاء الفتيه
وماذا صنعوا والهدف الذي حققوه وجنوه لسمعتهم وسمعت بلدهم
وماالفخر الذي افتخرنا به وفرحنا به جميعاً
ماالفائده التي استفدناها منكم ياصحاب المحتويات الفارغه والهابطه وماالذي جنيناه منكم
ومالفخر الذي افتخرناه بكم !!!!!
وماالشرف الذي نتشرف به من ورائكم!!
لانريد التافهين ولانريد اصحاب العقول الفارغه
ولانريد من همتهم الاستعرضات بالاجساد
والمفاخره بالاموال لانريد محتوياتهم الهابطه
التي لاتسمن ولاتغني من جوع
لانريدكم ولا نفخر بكم
ونسأل الله العفو والعافيه والثبات على الدين والعقيده وعلى مايحبه الله ويرضاه
واخيراً والله انما الشرف والرفعه والنور لاتكون الا بالعلم النافع والادب وحسن الخلق وبما يحبه الله ويرضاه
هذا الذي نبحث له ونعطش ظمئاً له
ونريد ان نرتوي دائماً منه .