..حكايا من ثنايا الروح …
بقلم الكاتبة / أبرار القحطاني
حينما بدأت في كتابة رسالتي هذه .. فكرت بكل معنى للرقة والجمال والعذوبة والدلال ... لعلي أصف مابداخل هذه السيدة العظيمة …
يُحكى أن هناك إمراة جميلة قد وهبها الله من الحُسن والدلال والجمال .. هذه المرأة التي قد أُوتيت من الفصاحة والبيان.. وقد ميّزها الله بذكاء وفطنة وأعطاها من قوة الحجةِ والبُرهان …
تلك المرأة العصامية ..
التي صنعت من الكَسرِ جِسراً تسير به بعون الله في هذه الحياة ..
ومن البعُد والخذلان أبواب محبة ومودة
تُخلق في داخلها فتكون عنواناً للحنان
بل جعلت لنفسها معادلة أسطورية ..
أن كلما قست عليها الحياة كلما زادتها رقة وجمالاً .
بُحسنها وانشراح خاطرها .. وسماحة نفسها ..
تلك السيدة الأنيقة :
قد مرت بُطرق كثيرة وعرة ومُخيفة .. ظنها الجميع أنها النهاية لها .. لكن إيمان قلبها بالله جعلها بداية .. وانطلاقة لها .. ومازلت تُؤمن بقلبها الصغير وشعاراتها التي ترددها من سنين طويلة .. بأن هناك أملٌ سينبعثُ لها ،، عنوان قلبها تفاؤلوا بالخير تجدوه ..
تلك السيدة الأنيقة …
هي كالطفلة تغضب بسرعة لكن طيبة قلبها أقوى وأنقى فكلمة طيبة تُطفئ هذا الغضب الذي في خفاياه كل معاني اللطف والسلام..
عالمها الصغير ..عالم ملئ بُحسن الظن بالله … باليقين والنصر ،،والعوض الجميل
والجبر العظيم .. وانتظار ماعند الله .. بكل سعادة ورضا …
إن أحسنت حمدت ربها وأثنت عليه خيرا ،،وإن اخطأت سألت ربها الصواب في كل ماهو آت ..
….،تقول على لسان حالها ….
لطالما كنت تلك المرأة المتحمسة في حُبها وعاطفتها ولطالما أحزنني كوني أكون بهذا الحماس .. لكني حينما ارجع وافكر بالأمر مع نفسي أجد نفسي أني لستُ خاسرة فمن ذا يعيف صدق العاطفة !!.. ومن ذا يعيف كثرتها !!
لكني أصارح نفسي بين الحنية والأخرى لابد أن نتوازن في كل مشاعرنا .. حتى لاتُؤلمنا الحياة من حيث أحسنا ..
….
كانت هذ الرسالة لإمراة ثلاثنية.. أحببت أن أصف رونقها وجمالها وبعض خفاياها .. لأقول أيتها الثلاثينية والأربعينية .. وحتى السبعينيه لا شيء في هذه الحياة قادر على إنهاء جمالك ورقتك الا ذا سمحتي له بذلك …