المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : { فِي رِحَآبِ آية »◈~


نور الإسلام
13-02-2011, 06:39 PM
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته ~

حيآكم الله أهلالقرآن

أهل الله وخاصته ()


http://www.barqnews.com/ar/news_pic/55169471quran.jpg (http://www.barqnews.com/ar/news_pic/55169471quran.jpg)


أجل وصف قد يوصف به القرآن انه "كلام الله رب العالمين!"
وما كان لكلام الحي الذي لا يموت أن يبلى أو يموت!
ولكن الذي يموت هو شعورنا نحن! والذي يبلى هو إيماننا نحن!
أما القرآن فهو عين الحياة!
الحَسَن يقول: "تَفَقَّد قَلبَك في ثلاثةمواطن،
...في قِراءة القرآن، وفي الصَّلاةِ، وفي الذِّكر؛
فإن وَجَدتَهُ؛ وإلاَّفاعلَم أنَّ الباب مُغلَق"
يعني بينك وبين ربِّك فيهِ حجاب! يعني فاسعَ إلى رَفع هذا الحِجَاب،
إننا نمر في هذا القرآن على قَصَص لِأُمَمٍ غَابِرَة ارتَكَبَت ما ارتَكَبَت
مِنَ الذُّنُوب والمُخَالَفَات، وعُذِّبَت بِصُنُوفٍ من العَذَاب، نَقرَؤُها، ونَسمَعُها،
وكأنَّ الأَمر لَا يَعنِينَا!
والمَسألَةُ كما قالَ عُمر وغيره:

"مَضَى القَومُ ولم يُرَد بِهِ سِوَانَا"

،،

لاشيء يرفع من قدر المرء ويشعره بـ الفخر و الإعتزاز كـ رحلة علم
خاضها “لإجل الله“ وأشرف العلم واجله وأعمه وأنفعه
ماأخذ من كتابه سبحانه جل في علاه .

هنا/ في كل يوم سأطرح آية أو أكثر
مستخرجة منها كنوز الحكمة ، العلم ، الفائدة
فلنحلق معاً في رحآب آية ~



ملاحظة :


الموضوع للكل

نور الإسلام
13-02-2011, 06:40 PM
{ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ } المائدة /30،
{ فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ } الشعراء / 157

لم يكن بين قوة الدافع لارتكاب الجريمة والانتقام ،
وطغيان الشعور بالزهو والانتصار ،
وبين الندم والخسران والبؤس والكآبة ،
سوى لحظات فعل الجريمة وتنفيذها ،
فيا طول حسرة المتعجلين


أ . د .ناصر العمر

نور الإسلام
14-02-2011, 11:56 PM
{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ }

أي : سماع تدبر وإنصاف ونظر ؛لأن سماع القلوب

هو النافع ،لا سماع الآذان ،فمن سمع آيات القرآن بقلبه وتدبرها


وتفكر فيها ؛انتفع ،ومن لم يسمع بقلبه ؛فكأنه أصم لم يسمع فلم ينتفع بالآيات .

[الخطيب الشربيني]

نور الإسلام
14-02-2011, 11:57 PM
قال بعض السلف: متى أطلق الله لسانك بالدعاء والطلب..

فاعلم أنه يريدُ أن يُعطيك؛ وذلك لصدق الوعد بإجابة من دعاه،

ألم يقل الله تعالى: "فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ"[البقرة 186]


شرح الحكم العطائية

عشق الشمال
15-02-2011, 03:59 AM
موضوع جدآ جميل


لا حرمك الله الأجر يانور الإسلام

نور الإسلام
16-02-2011, 11:54 AM
أشكرك ع مرورك يا عشق الشمال


منور الصفحة

نور الإسلام
16-02-2011, 11:55 AM
أعظم أمنيات الداعية الصادق تحقيق السعادة للمدعوين

{قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين} قال قتادة:


لا تلقى المؤمن إلا ناصحا، لا تلقاه غاشا؛ لما عاين ما عاين من كرامة


الله تمنى على الله أن يعلم قومه ما عاين من كرامة الله له.

نور الإسلام
16-02-2011, 11:56 AM
مَن تدبر القرآن علم أن الصالحين لا يخافون من شيء أعظم من خوفهم من أمرين:

1/ الخوف من أعمالهم الصالحة ألا تُقبل { والذين يؤتون ما آتَوْا وقلوبهم وَجِلَة }.


2/ الخوف من زيغ القلب بعد هدايته { ربنا لا تُزِغ قلوبنا بعد إذ هديتنا }.




[صالح المغامسي]

نور الإسلام
16-02-2011, 11:56 AM
من عقد بيان ابن تيمية : الأولى: { أولئك سيرحمهم الله }

فإن الله يعجل للمؤمنين من الرحمة في قلوبهم وغيرها بما يجدونه من حلاوة الإيمان


ويذوقونه من طعمه وانشراح صدورهم للإسلام ، إلى غير ذلك من السرور بالإيمان

والعلم والعمل الصالح بما لا يمكن وصفه

نور الإسلام
21-02-2011, 12:18 AM
من أراد علو بنيانه فعليه بتوثيق أساسه وإحكامه، وشدة الاعتناء به، فإن


علو البنيان على قدر توثيق الأساس وإحكامه، فالموفّق همّته تصحيح الأساس

وإحكامه، والجاهل يرفع في البناء عن غير أساس فلا يلبث أن


يسقط:{ أفمن أسّس بنيانه على تقوى من الله ورضوانٍ خير أمّن


أسس بنيانه على شفا جُرُف هارٍ فانهار به في نارر جهنّم }



سلسلة مع ابن القيم (15)

نور الإسلام
21-02-2011, 12:19 AM
قال تعالى : ( فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين ) .
هذا إيذان بوجوب الحمد عند هلاك الظلمة ، وأنه من أجل النعم وأجزل القسم .

نور الإسلام
21-02-2011, 12:19 AM
قال الله تعالى: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ


خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ


آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ) (البقرة 214)


ما الفرق بين البأساء والضراء ؟

البأساء: ما يُصيب الإنسان في غير ذاتهِ مثل: التهديد الأمني ، الإخراج

من الديار ، نهب مالهِ ، هذا كله يسمى بأساء.

والضراء: ما يُصيب المرء في نفسهِ، مثل: الأمراض، والجراح، والقتل.


محاسن التأويل

بشاش
21-02-2011, 09:23 PM
http://www.s3udy.net/pic/salam_kalam010_files/133.gif (http://www.s3udy.net/pic/salam_kalam010_files/133.gif)











(http://www.s3udy.net/pic/salam_kalam010_files/133.gif)<A href="http://www.s3udy.net/pic/salam_kalam010_files/133.gif" target=_blank>



بوركت على موضوعك



و


بارك الله فيك


يا/ نور الأسلام ..




(http://www.s3udy.net/pic/salam_kalam010_files/133.gif)


(http://www.s3udy.net/pic/salam_kalam010_files/133.gif)
(http://www.s3udy.net/pic/salam_kalam010_files/133.gif)

(http://www.s3udy.net/pic/salam_kalam010_files/133.gif)
(http://www.s3udy.net/pic/salam_kalam010_files/133.gif)
(http://www.s3udy.net/pic/salam_kalam010_files/133.gif)

http://www.s3udy.net/pic/salam_kalam010_files/132.gif (http://www.s3udy.net/pic/salam_kalam010_files/132.gif)

نور الإسلام
22-02-2011, 02:53 PM
انفتاح خزائن الرزق والرحمة، والمنح الربانية، من أعظم سبله:


لزوم المحاريب: {كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا فنادته


الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى}


[د.محمد بن صالح المصري]

نور الإسلام
22-02-2011, 02:54 PM
تدبر قوله تعالى : ( وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ ) النساء/102

حيث قال : ( لَهُمُ ) مما يدل على أن الأمام ينبغي أن يعتني بصلاته أكثر ،

لأنه لا يصلي لنفسه ، بل يصلي لمن خلفه من المأمومين أيضاً . "

د . عبدالرحمن الدهش

نور الإسلام
25-02-2011, 06:58 PM
في ظل الأزمات و الفتن يكون التمحيص ، و يثبت أصحاب المنهج الحق ،
و يفوز من اختط طريق الإصلاح الأول ، و عندها تعلم أن البقاء للأصدق
" فإذا عزمَ الأمر فلو صدقوا اللهَ لكان خيراً لهم " . د-وليد الرشودي

نور الإسلام
25-02-2011, 06:59 PM
من أهم أسباب الأحداث الجارية في الدول العربية :

سوء توزيع الثروات ( وليــس شحهـا )

وهذا ناشئ من عدم توافر أهلية السئولين عن ذلك ،وإلا

فيوسف – عليه الصلاة والسلام-استطاع أن يجتاز

بمصر أحلك الأزمات الاقتصادية بأمان ؛ لتوافــر

شروط الكـفـاءة فيه . تدبر :

{ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ } .

[ أ . د . ناصر العمر ]

أبو الوليد
28-02-2011, 12:49 AM
.

http://www.alraidiah.org/up/up/22951235720081217.gif




موضوع مميز وقيم


الله يعطيك العافية


سلمت على النقل المميز


بارك الله فيك ولا حرمك الأجر والثواب ولا حرمنا النفع والفائدة


لا حرمنا من جديد مواضيعك ولا عدمنا تواجدك


اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا ، وزدنا علما .



::


:101: وفقك الباري :101:

http://www.alraidiah.org/up/up/22951247020081217.gif

:101: .. .. ومضـــــــــــــــــــــة .. .. :101:

من شجرة واحده تصنع مليون عود كبريت ..!!
ويمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة ..!
لذلك
لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك .

أبو رائد
28-02-2011, 07:58 AM
الله يجزاك خير

ويعطيك العافية

على موضوعك

أيمن البلوشي
02-03-2011, 01:07 PM
سلمت على النقل الررررائع


بارك اله فيييييييييييييييييييييك

صـريـح ..!
02-03-2011, 01:38 PM
كـًـٍـًـٍـًـٍـًـٍلَاِمٌ قّـًـٍـًـٍـًـٍـًـٍيَـِـًـٍـًـٍـًـٍمٌ
أًسٍـًـٍـًـٍأَلِ اَلِلَّهَ أْنٌ يًـٍجَـِـَـِعَـِلَـِهَـِاُ فًيٍ مْيُـٍـًـٍـًـٍـًـٍزَآنُ حَـٍـًـٍسُـٍـٌـنّـآتَـٍكًـِ

نور الإسلام
03-03-2011, 09:07 PM
هلا ومرحبا صريح



نور الموضوع بزيارتك


من بلاغة القرآن في قوله عن الهدي (فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام .....)


أنه لم يحدد مالذي لم يوجد اهو الثمن ام الهدي ليشمل الجميع


فاستقدمه زيادة المعنى مع اختصار اللفظ .


(ابن عثيمين)

نور الإسلام
04-03-2011, 01:18 AM
في ظل الأزمات و الفتن يكون التمحيص ، و يثبت أصحاب المنهج الحق ،
و يفوز من اختط طريق الإصلاح الأول ، و عندها تعلم أن البقاء للأصدق
" فإذا عزمَ الأمر فلو صدقوا اللهَ لكان خيراً لهم " . د-وليد الرشودي

ظنا وايل
04-03-2011, 07:55 AM
جزاك الله كل خير


وثبتك على الحق واراك اياه حقا



موضوع قيم جدا ً أسئل الله له الدوام


دمتم بحفظ الرحمن

:101:

نور الإسلام
04-03-2011, 06:36 PM
ظنا وايل



أسعدني حقاً مرورك المشرق ..لقدأضفيت ع متصفحي رونقاً ليس له مثيل


كن بالقرب



{صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة}


سمي الدين صبغة استعارة ومجازا،حيث تظهر أعماله وسمته على


المتدين ،كما يظهر أثر الصبغ في الثوب.


(القرطبي)

نور الإسلام
05-03-2011, 06:01 AM
من رزقه الله التفكر فيما بين يديه من النعم فقد فتح له باباً عظيماً من أبواب السعادة

ومن ابتُلي بالتحسر على ما ينقصه من النعم فقد فُتح له بابٌ عظيمٌ من أبواب الشقاء

( ألم يجدك يتيماً فآوى . ووجدك ضالاً فهدى . ووجدك عائلاً فأغنى )

نور الإسلام
05-03-2011, 06:02 AM
"تأمل قول الله سبحانه وتعالى في الملائكة : " يسبحون الليل والنهار


ولم يقل : يسبحون في الليل والنهار ، لأنهم يستوعبون الوقت كله

في التسبيح ، يسبحون الليل والنهار لا يفترون


شيخ / ابن عثيمين رحمه الله

فاصله
05-03-2011, 11:29 AM
قال الله تعالى: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ


خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ


آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ) (البقرة 214)


ما الفرق بين البأساء والضراء ؟

البأساء: ما يُصيب الإنسان في غير ذاتهِ مثل: التهديد الأمني ، الإخراج

من الديار ، نهب مالهِ ، هذا كله يسمى بأساء.

والضراء: ما يُصيب المرء في نفسهِ، مثل: الأمراض، والجراح، والقتل.


محاسن التأويل







بإظافتك القيمه هذه إستوعبت الفرق بينهما ..
معاني رائعه وقيمه تؤثر في النفس
بوركت آخي ....

نور الإسلام
05-03-2011, 08:45 PM
أختي الكريمة .. فاصلة ...


أسعدتني طلتك .. ومرورك الكريم هنا ..

زادك الله حرصاً وفهماً لكتابه ..

كوني بالقرب ..




قال ابن القيم -رحمه الله-:


"التوحيد مفزع أعدائه وأوليائه فأما أعداؤه فينجيهم من كرب الدنيا وشدائدها


(فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون)


وأما أولياؤه فينجيهم به من كربات الدنيا والآخرة وشدائدها".

نور الإسلام
05-03-2011, 08:45 PM
انتبه!
ما نطق به اللسان ولم يعقد عليه القلب، (ليس) بعمل صالح

كما قال تعالى: {يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم}

sadem
09-03-2011, 04:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله الذي رفع السماء بلا عمد .. ومهد الأرض وثبتها بالوتد ..

الحمد لله الذي شق البحار ,, وأعذب الأنهار ,, وخلق الليل والنهار ,,

والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحابته المصطفين الأخيار ,,

أما بعد :

هذه مقتطفات من محاضرة قيّمة للشيخ " صالح بن عواد المغامسي " حفظه الله

بعنوان : وما قدروا الله حق قدره

يقول حفظه الله :

** الشواهد على أن العبد لا يعرفُ قدر ربه _ عــــافانا الله وإيـاكم من هذا البلاء _ :

أعظمُ ذلك :
الشركُ بالله فمن أشرك مع الله غيرهُ لم يعرف له جل وعلا قدره البتة ولهذا حكم الله
على هؤلاء بأنهُم خالدون في النار لا يُمكن أن يخرجُوا منها حتى إذا استسقُوا إنّما
يُسقون ماءً حميما وعلى هذا فالشركُ باللهِ جل وعلا كما بيّنّا آنفا مفسدةٌ لا تعدلُها
مفسدة
رتب الله جل وعلا عليها أربعة أُمور : ــ اثنان في الدُنيا واثنان في الآخرة ــ

قال الله جل وعلا ( لا تجعل مع الله إلهاً آخر فتقعُد مذموماً مخذولا ) هذا في الدُنيا .

وقال بعدها بآيات ( فلا تجعل مع الله إلهاً آخر فتُلقى في جهنّم ملوماً مدحورا ) .

فهذهِ الأربعة رتبّها الله جل وعلا نكالاً على من أشرك بهِ .

فإذا انتهينا ممّن تلبس بالكُفر يأتي دونهم من عرف قدر الله من حيث الأصل
ويأتي عُصاة المؤمنين الذين ما قدروا الله جل وعلا حق قدرهِ لكنّهم لم يخرجوا
عن دائرة الإيمان ...


ومن القرائن على هذا نسأل الله لنا ولكـم العافية :

قســــوةُ القلب .

تكبُر على الخلق .

البُعد عن قيام الليل .

بخسُ الناس حقوقهُم .

وظلمُ العباد وهذا تبعٌ للأول ، فبخسُ الناس حقوقهم وظلمهُم من أعظم الدلائل
على أن العبد لا يعترف بسُلطان اللهِ جل وعلا عليه .

المُجاهرة بالمعاصي ، يقولُ اللهُ موبخاً من عصاه ( ألم يعلم بأن الله يرى )

اليأس من رحمة الرب تبارك وتعالى .

القنوط من روحهِ جل وعلا .

هذهِ وأضرابها - أعتذرُ عن التفصيل فيها - تدلُ من حيث الإجمال
على أن العبد ما عرف قدر ربهِ تبارك وتعالى ...

أيها المؤمنون :

كُلنا نملكُ أشياء لا يلبث أن تنفذ , والله جل وعلا وحدهُ من لا تنفذ خزائنهُ
وحريٌ بعبدٍ نفذت خزائنهُ أن يسأل رباً لا تنفذ خزائنهُ .

الإلحاحُ على الله جل وعلا في الدُعاء وانقطاعُ العلائق إلى الرب الخالق جل جلالهُ
وأن يجمع الإنسانُ شتات أمرهِ ويضعها بين يدي اللهِ وأن يفزع الإنسانُ إلى ربهِ
في المُلمّات مع شُكرهِ تبارك وتعالى في حال السراء قرائنُ عظيمة على أن العبد
يعرفُ ربهُ جل وعلا .

**(( فاللجوء إلى الله تبارك وتعالى واستغفارهُ وكثرةُ التوبة
تُعين على طاعة الرب جل وعلا ))**


وهذهِ فائدةُ نختمُ بها :

ذكر القرطبيُ رحمه الله :
أن الخلفاء الأربعة رضي الله عنهم وأرضاهم اجتمعوا يتدارسون القرآن

** فقال الصديق رضي الله عنه وأرضاه لقد قرأتُ القرآن كُله من أولهِ إلى أخرهِ
فلم أرى آيةً أرجى من قول الله ( قُل كلٌ يعملُ على شاكلتهِ )
ثم قال الصديق قال فإن شاكلة العبد العصيان ولا يُشاكلُ الرب إلا العُصاه
أي أن الله جل وعلا حقيقٌ بهِ أن يغفر كما أن العبد عُرضة لأن يعصي الله جل وعلا ..

** فقال عُمر رضي الله تعالى عنه لقد قرأتُ القرآن كلهُ من أولهِ إلى أخرهِ
فلم أجد آيةً أرجا من قول الله
( حم * تنزيلُ الكتاب من الله العزيز العليم * غافر الذنب وقابل التوب )
قال إن الله قدّم غُفران الذنوب على قبُول التوبة ...

** قال عُثمان رضي الله عنه وأرضاه قرأتُ القرآن كلهُ من أولهِ إلى أخرهِ
فلم أجد آيةً أرجا من قول الله تعالى
( نبىء عبادي أني أنا الغفُور الرحيم )

**وقال عليٌ رضي الله عنه وأرضاه و قرأتُ القرآن كُله
فلم أجد آية أرجا من قول الله
( قُل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفُسهم لا تقنطوا من رحمة الله
إن الله يغفر الذنوب جميعاً )

قال القرطبيُ رحمه الله بعد أن حكى هذا الخبر والأقوال الأربعة قال :
وأنا ــ أي القُرطبي ــ وأرجا آية في كتاب الله قول الله
( الذين آمنوا ولم يلبسُوا إيمانهُم بظلم أُولئك لهم الأمنُ وهو مهتدون )



ومن أراد الإستزادة من الموضوع فهذا الرابط للمحاضرة كاملة

http://www.liveislam.net/browsearchi...?sid=&id=33844 (http://www.liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=33844)


والله يجزاك كل الخير يانور الاسلام ..وجعل ماقدمت بميزان حسناتك..
واعتذر عن الاطالة......بارك الله لنا ولكم في القران العظيم

نور الإسلام
10-03-2011, 01:52 PM
جزاك الله خير ع طرحك القيم من هذا العالم القيم


بالعكس الحديث عن القرآن حديث ذو شجون ..

خصوصاً إن كان المتحدث من أمثال الشيخ صالح المغامسي

نور الإسلام
10-03-2011, 01:55 PM
آية اليوم
{أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} (الملك:آية22)
لقد كانوا مع ما هم فيه من الضلال يتهمون النبي ومن معه بالضلال؛ ويزعمون لأنفسهم أنهم أهدى سبيلا! كما يصنع أمثالهم مع الدعاة إلى الله في كل زمان. ومن ثم يصور لهم واقع حالهم وحال المؤمنين في مشهد حي يجسم حقيقة الحال والذي يمشي مكبا على وجهه إما أن يكون هو الذي يمشي على وجهه فعلا لا على رجليه. وإما أن يكون هو الذي يعثر في طريقه فينكب على وجهه، ثم ينهض ليعثر من جديد! وهذه كتلك حال بائسة تعاني المشقة والعسر والتعثر. وأين هي من حال الذي يمشي مستقيما سويا في طريق لا عوج فيه ولا عثرات. إن الحال الأولى هي حال الشقي المنكود الضال عن طريق الله، المحروم من هداه والحال الثانية هي حال السعيد المهتدي إلى الله المتمتع بهداه.

نور الإسلام
12-03-2011, 05:58 AM
(ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه) البقرة

انها تربيه قرءانيه تو كد على ان الاعتداء على الاخرين هو ظلم

للنفس اولا ،بتعريضها لسخط الله اولا وغضبه.

(د.عبد العزيز العويد)

نور الإسلام
12-03-2011, 06:07 AM
الصبر زاد لكنه قد ينفذ ,لذا أمرنا أن نستعين بالصلاة الخاشعة, لتمد الصبر وتقويه


( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين )


د.محمد الخضيري

عاشقة الشاص
12-03-2011, 02:07 PM
الف شكر يا (نور الاسلام )على هالطرح الاكثر من رائع
وانشاء الله تكون في ميزان حسناتكم جميع
اللَّهُمَّ اْرْحَمْنيِ بالقُرْءَانِ وَاْجْعَلهُ لي إِمَاماً وَ نُوراً وَهُدى وَرَحْمَه ..



يقول الله تعالى :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (135) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (136) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا (137) صدق الله العظيم ..سورة النساء (135_137)

معنى الآيات قوله تعالى في هذه الآية (135) {يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط} أي بالعدل {شهداء لله} إذْ بشهادتكم ينتقل الحق من شخص إلى آخر حيث أقامكم الله ربكم شهداء له في الأرض تؤدى بواسطتكم الحقوق إلى أهلها، وَبناء على هذا فأقيموا الشهادة لله ولو شهادتكم على أنفسكم أو والديكم أو أقرب الناس إليكم وسواء كان المشهود عليه غنياً أو فقيراً فلا يحملنكم غنى الغني ولا فقر الفقير على تحريف الشهادة أو كتمانها، فالله تعالى ربهما أولى بهما وهو يعطي ويمنع بشهادتكم فأقيموها وحسبكم ذلك واعلموا أنكم إن تلووا ألسنتكم بالشهادة تحريفاً لها وخروجاً بها عن أداء ما يترتب عليها أو تعرضوا عنها فتتركوها أو تتركوا بعض كلماتها فيفسد معناها ويبطل مفعولها فإن الله بعملكم ذلك وبغيره خبير وسوف يجزيكم به فيه)

الياسمين
12-03-2011, 05:35 PM
جزاك الله الفردوس الأعلى من الجنه.

شعنونه
07-04-2011, 09:12 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

‏ЯЄĻǻχ
07-04-2011, 09:40 AM
جزاك الله خير ع موضوعك

والله يجعله في موازين أعمالك

وش أكتب
08-04-2011, 11:31 AM
جزآك آلله خير
آحترآمي

نور الإسلام
23-04-2011, 09:59 AM
الله لا يحرمكم الأجر

ونفع الله بكم ..

لكن كرروا الزيارة .. مو بس عشان المسابقة .. :mad:

نور الإسلام
23-04-2011, 10:00 AM
يقول ابن قيم الجوزية :


لما كانت العثرة عثرتين : عثرة الرجل وعثرة اللسان جاءت إحداهما قرينة


الأخرى في قوله تعالى ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم

الجاهلون قالوا سلاما ) .فوصفهم بالإستقامة في لفظاتهم وخطواتهم .

نور الإسلام
23-04-2011, 10:01 AM
قال ابن عطاء الله -عليه رحمة الله تعالى-:


مَن استغرب أن ينقذَه اللهُ من شهوته، وأنْ يخرجَه من وجود غفلته؛ فقد استعجز


القدرة الإلهية. {وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِراً} [الكهف:45].

نور الإسلام
23-04-2011, 10:01 AM
القلوب الميتة لا تطيق حب الله ، فتتسلى بحب من سواه

{ وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ

وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ } .

اللهم أحيي قلوبنا بمحبتك

د. ناصر العمر

نور الإسلام
23-04-2011, 10:01 AM
في عالم البشر هناك حالة نفسانية وهي أن المصيبة إذا عمت هانت


على من وقعت عليه، بل وقد يخف أثرها فتكون كأنها غير موجودة؛ لكن


في عالم الآخرة لا ينفع هذا الاشتراك البتة ولا يغني ولا يجدي، كما

قال تعالى: {ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون}.




ج.تدبر

نور الإسلام
23-04-2011, 10:06 AM
{ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ *

قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ }

إن سلوك طريق المؤمنين ومجالستهم، والانحياز إليهم هو سبيل النجاة الحقة؛ لأنهم في كنف الله وعنايته، حتى وإن تقاذفتهم الفتن، وكانت أسبابهم يسيرة، كسفينة من خشب في أمواج كالجبال، كما أن سلوك طريق الكافرين والمنافقين والانحياز إليهم هو سبيل الهلاك، حتى وإن توفرت لهم الأسباب المادية المنيعة كالجبال في علوها وصلابتها.

[فهد العيبان]

sadem
23-04-2011, 10:46 AM
تفسير طه..للمغامسي

http://www.youtube.com/watch?v=8J-KQFw0Wk8


الله يبارك فيك ع الموضوع المفيد ..,ولايحرمك الاجر