المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خسوف وكسوف يا أولوا الألباب !!


أم غلوية
18-06-2011, 12:39 AM
خسوف وكسوفمصيبة أن نصبح بلا عقول تفقه ولا قلوب تخشع والله تعالى يقول (فإنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصُّدور) أصبحنا كل عام تقريبا نمر بخسوف أو كسوف أو كليهما معا والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (هما آيتان من آيات الله لايخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصلاة) ولنقرأ معا فتوى الشيخ العلامة صالح الفوزان حيث قال - حفظه الله - عندما سُئل: هل وردت حكمة لحدوث الكسوف والخسوف؟ و ما الرد على من قال إن معرفتها بالحساب دليل على أنها ظاهرة طبيعية؟

الجواب:
نقول: لقد أوضح النبي صلى الله عليه و سلم الحكمة في عدة أحاديث مخرجة في الصحيحين وغيرهما عن جماعة من الصحابة و ذلك.
أولاً: أنه خرج فزعاً يجر رداءه يخشى أن تكون الساعة. عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْكَسَفَتْ الشَّمْسُ فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجُرُّ رِدَاءهُ حَتَّى دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَدَخَلْنَا فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ حَتَّى انْجَلَتْ الشَّمْسُ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ [وَلا لِحَيَاتِهِ] ، [وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ] فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا [فَقُومُوا فَصَلُّوا] وَادْعُوا حَتَّى يُكْشَفَ مَا بِكُمْ . صحيح البخاري 982.
ثانياً: بيَّن أنه آية من آيات الله.
ثالثاً: (أنه ذكر أن الله يخوِّف بهما عباده. و لا شك أن هذا التغير الحادث في هذه الجرم العظيمة هو من أكبر آيات الله الكونية التي يشاهدها العالم في وقتها، و أنه عبرة و موعظة و ذكرى للمؤمنين، و لا يقلل من شأنه معرفة أسبابه من اجتماع النيرين في آخر الشهر أو حيلولة الأرض بين الشمس و القمر في وسط الشهر فإن هذا من آيات الله الذي قدر سيرهما بانتظام وقدِّر اجتماعهما في هذا الوقت وأحدث به هذا الحدث الكبير ونحو ذلك، فالواجب أن المسلمين يخافون العذاب أو الضرر أو حدوث حادث كبير و يتذكرون قول الله تعالى: ﴿ وما نرسل بالآيات إلا تخويفاً ﴾ (الإسراء:59). و قوله تعالى: ﴿ سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم ﴾ (فصلت:53). وإذا رأوا آيات الله في الآفاق عرفوا قدرة من خلقها وسيّرها فعبدوه وحده، و خافوه دون غيره، و استحضروا عظمته و جلاله وكبرياءه فهابوه وأشفقوا من حلول سخطه و نزول عذابه عند معصيته أو التقصير في طاعته، ولم يتقبلوا قول مَن يهوِّن مِن شأن هذه الآيات والمخلوقات ويدَّعي أنها عادات طبيعية؛ فإن الله - تعالى - هو الذي سخر الشمس والقمر وقدر سيرهما، و قدَّر اجتماعهما في أول الشهر و تباعُدهما في وسط الشهر، و جعل القمر نوراً يكتسب من ضوء الشمس، و قدر هذا الليل والنهار لمصالح العباد وهو العزيز الحكيم) . انتهى كلامه.
ثم رغم كل هذه الإنذارات من الله لنصحُ من نومة طويلة وغفوة قاتلة نجد أمامنا تحديات صارخة منها:
1- إقامة مراصد مفتوحة للشعوب لترى آيات الله المخيفة مع توزيع نظارات واقية وكأن القضية هي للتنزه فقط.. عجبا لقلوب ماتت وعقول صدئت فلا موعظة ولا خوف ولا ترقب للحساب.
2- هيئة الأرصاد فقط تخبرنا بالموعد مع نصائح بتجنب النظر إلى الشمس وأما النظر إلى خسوف القمر فلا يضر.. سبحان الله؛ المهم البصر وليس البصيرة!!
3- الإعلام الذي ينشر صور هؤلاء وهم يضحكون في بلادة ذهن وغياب هدف للحياة مع اختلاط وحجاب رمزي والكل يتابع صورة من صور قيام الساعة (فإذا برِق البصر وخسف القمر وجُمع الشمس والقمر، يقولُ الإنسانُ يومئذ أين المفر) فأين أعلامنا من التذكير بهول الموقف؟ أين إعلامنا من نشر فقه صلاة الخسوف ووجوب حضورها؟ أين إعلامنا من وجوب التنبه لعظمة معاصينا أمام عظمة الخالق العظيم؟
4- وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي أين هما من تجييش الفرار إلى الله في نفوس أولادنا بتذكيرهم بهول الحدث؟ أين الحث على أداء الصلاة في المدارس والجامعات؟ أين حملات التذكير بالرجوع إلى الله والخوف منه؟ أين حملات التذكير بفقه صلاة الخسوف؟
5- المجتمع عامة يعيش حياته وسط أجواء هذه الآيات المزلزِلة للنفوس في سراب التسابق نحو تحقيق الشهوات والاغتراف من الملذات والانهماك في المباحات.
ولنقرأ معا كيف صابرت عائشة وأختها أسماء - رضي الله عنهما - في صلاة الكسوف وكيف حفزت أسماء رضي الله عنها نفسها لما نظرت لمن حولها، ولنقارن ذلك بحالنا.. ذكرت عائشة و أسماء و غيرهما أن النساء صلَّين في الكسوف مع النبي صلى الله عليه وسلم، قالت أسماء: فدخلت على عائشة وهي تصلي فقلت: ما شأن الناس يصلون؟ فأشارت برأسها إلى السماء، فقلت: آية؟ قالت: نعم، فأطال رسول الله صلى الله عليه و سلم القيام جداً حتى تجلاّني الغَشْي فأخذت قربة من ماء إلى جنبي فجعلت أصب على رأسي أو على وجهي، و في رواية: فجعلت أنظر إلى المرأة أسن مني و إلى الأخرى هي أسقم مني، و في لفظ: ثم التفت إلى المرأة الضعيفة فأقول: هذه أضعف مني. رواه مسلم (صحيح مسلم: 3/32-33).
فماذا أعددنا للصلاة وليوم القيامة. ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.

منقول ...
المصدر : الألوكة الثقافية...
:101::101::101:

سارة الحلوه
18-06-2011, 12:41 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...

أم غلوية
18-06-2011, 12:45 AM
هلا وغلا بيك
ياسارة ...
:101::101::101:

ثلجة وردية
18-06-2011, 02:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
الله يعطيـك ال ع ــافيـه
ولأيحــرمكـ ألاجــر والجــنه
شذى آليـآسمين
لروحك ـآلنقيه،،،❀✿

http://img714.imageshack.us/img714/9726/dplv17xy7id0.gif

أم غلوية
18-06-2011, 06:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
الله يعطيـك ال ع ــافيـه
ولأيحــرمكـ ألاجــر والجــنه
شذى آليـآسمين
لروحك ـآلنقيه،،،❀✿

http://img714.imageshack.us/img714/9726/dplv17xy7id0.gif


هلا وغلا فيك...
تبقي أنتي نور وإشعاع هذا المنتدى
شرفني مرورك...
:101::101::101:

الدر المنثور
18-06-2011, 07:30 PM
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك
كل الشكر لك
:101:

الجورى الاحمر
19-06-2011, 10:24 AM
جزاك الله خيرا

يعطيك العافيه:101:

أم غلوية
19-06-2011, 10:26 AM
جزاك الله خيرا

يعطيك العافيه:101:

هلا وغلا فيك ...
مرورك شرف لي
:101::101::101:

أم غلوية
19-06-2011, 10:27 AM
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك
كل الشكر لك
:101:


جُزيت الجنة يارب ...
حيّاااك الله
:101::101::101:

عالية الهمة
19-06-2011, 07:30 PM
الله يعطيك العافية

شمس الرائدية
20-06-2011, 02:00 AM
../




جَزآكــ اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ ..،


جَعَلَهُ الله في مُوآزيَنَ آعمآلَكــ


دَآمَ لَنآ عَطآئُكــ ..


دُمْتي بــِ طآعَة الرحمن ..~..


’’؛،

شهوده
20-06-2011, 07:23 PM
يعطيك الف عافيه
والله لايحرمك الاجر

ŘễMẾmβER Mẻ
21-06-2011, 11:45 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

دروبي
21-06-2011, 12:50 PM
جعله الله في موازين حسناتك .

ححرف!
23-06-2011, 03:08 PM
جَزْااك الله خَير الجًزاء

أيمن البلوشي
23-06-2011, 05:59 PM
بارم الله فيك