المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لديك رســــــ خاصة ـــــــــــــــــــــــالة


الدنيا لحظه
23-06-2011, 04:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



لديك رســــــ خاصة ـــــــــــــــــــــــالة





الرسالة الأولى:لماذا خُلقت؟ ما الغاية من وجودك ؟ ..
اعلم أن الإجابة واضحة ، خُلقنا لعبادة الله.. ولكن
السؤال الأهم، هل حياتنا، أفعالنا، أقوالنا، أخلاقنا، مشاعرنا،
أفراحنا، وأحزاننا، آلامنا، وآمالنا .. هل هي لله، وفي مرضاة الله ؟.

يقول ربي وأحق القول قول ربي
قُلْ إِنَّ صَلاَتِى وَنُسُكِى وَمَحْيَاىَ وَمَمَاتِى للَّهِ رَبّ ٱلْعَـٰلَمِينَ

انظر في نفسك .. ماذا يملئ قلبك؟
ماذا تحب؟ ومن تحب؟ ولماذا تحب؟
متى تفرح وتسر؟.. ولماذا ولمن؟ ..
أين تحب الجلوس؟ مع من؟ ماذا تسمع؟ بماذا تتحدث؟
أسئلة كثيرة تحتاج منك أيها المبارك وقفة جادة للمحاسبة والاسترجاع.

كن مع الله يكن الله معك ..
أحبب لله يحبك الله ..
اعبده، اذكره، اشكره، ناده وقل:
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك
ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك
عليَّ، وأبوء بذنبي، فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .

قل وردد
اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك،
عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته
في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل





الرسالة الثانية:قل لي من تصاحب ؟ أقول لك من أنت ؟ ..
إنها قاعدة عظيمة تقرها فطرة الإنسان وطبيعته، فالنفس تؤثر
وتتأثر سلبًا أو إيجابًا، وكلما كثرت الخلطة وطالت .. كثر ذلك التأثر وزاد ..
والناس على اختلاف، فمن مقل ومكثر، أوما سمعت إلى قول نبيك :
المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل
ومن ينكر هذه الخصلة في بني البشر أو يشككها .. فهو مكابر، إنما يخالف عقله وفكره..
وإذا كان لا بد من دليل، فانظر إلى نفسك، نفسك أنت،
كم من الخصال والطباع التي لم تكن عليها من قبل ..
ها أنت ذا تمارسها شيئًا فشيئًا حتى غدت عادة لك ..
فالمدخنون .. مثلاً .. كان أول عود أحرقوه تقليدًا ومحاكاة،
إن لم يكن أُحرق لهم من جليس أو صاحب، والآن أضحت عادة وطبعًا ..
وإن السؤال الذي يتحرج من طرحه كثير من الشباب على نفسه،
ولا يرغبون سماعه، ويتهربون منه حتى في صراعهم مع أنفسهم،
هل أصدقاؤك أحبابك، خلانك ؟ أصدقاء سوء أم صلاح..؟
روى البخاري ومسلم عن أبي موسى عن النبي قال:
إنما مثل الجليس الصالح، والجليس السوء كحامل المسك،
ونافخ الكير، فحامل المسك، إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه،
وإما أن تجد منه ريحًا طيبة، ونافخ الكير، إما أن يحرق ثيابك،
وإما أن تجد منه ريحًا خبيثة .
ماذا يقولون؟ ماذا يفعلون؟
آراؤهم .. طباعهم .. هل توافق الشرع؟
هل ترضي الله؟ هل جلوسك معهم يقربك من ربك مولاك؟
أم على العكس من ذلك؟ ..
إضاعة للصلاة .. غناء .. تسكع في الشوارع .. إيذاء لخلق الله .. شتم ولعن ..
.. نعم أيها الأخ ..
قد تعلو مجالسكم الضحكات والنكات، ولكنك توافقني أن بعدها
من الهموم والحسرات، والغموم والآهات ما لا يعلمه إلا رب الأرض والسموات.
وأخيرًا
أقول لك وأجبني بكل وضوح
من تحب؟ من تجالس؟ من تصاحب؟
أولئك الذي تعلق قلبك بهم ..
هل ترضى أن تحشر معهم يوم القيامة؟ ..
أن تكون في منزلتهم وحزبهم ...؟؟
أترك الجواب لك .. ولكني أذكرك
وَيَوْمَ يَعَضُّ ٱلظَّـٰلِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يٰلَيْتَنِى ٱتَّخَذْتُ مَعَ ٱلرَّسُولِ سَبِيلاً (27)
يٰوَيْلَتَا لَيْتَنِى لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَناً خَلِيلاً (28) لَّقَدْ أَضَلَّنِى عَنِ ٱلذّكْرِ بَعْدَ
إِذْ جَاءنِى وَكَانَ ٱلشَّيْطَـٰنُ لِلإِنْسَـٰنِ خَذُولاً
فتمثل نفسك وقد تخرج روحك وأنت عند رفقائك ..
هل سيذكرونك الشهادة أم ستبقى تصارع خروج الروح دون مذكر أو معين ؟





الرسالة الثالثه:أيها الأخ المبارك .. يا أمل الأمة ويا كنزها الغالي:
هل أنت راضٍ عن نفسك، عن واقعك، عن علاقتك بربك ،
عن أصدقائك ، عن تعاملك ، هل تجد طعم الراحة والسعادة .. ؟
أخبرنا ؟
هل وجدتها في السهر والمعاكسات في الضحك ؟
هل وجدت الطمأنينة والأنس في السيارات، في المال،
في الغناء، في رفقاء السوء ..؟
ماذا عن نومك ، يقظتك .. ليلك .. نهارك؟.
هل تشعر بالراحة والسرور، هل تشعر بانشراح الصدر وأمن النفس ...؟
لو قلت فصدقت ..
لقلت: لا
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ ٱلْقِيـٰمَةِ أَعْمَىٰ
إني أراك جربت كل شيء .. كل شيء تبحث عن السعادة والراحة ..
اسمعها..
إن السعادة والفرح في سجدة لله تبكي بها على ذنوبك وتندب تقصيرك ..
إن السعادة الحقة في التوبة النصوح ..
إنها هناك ..
في المسجد حيث الهدى والنور، في الصلاة، في الدعاء والخضوع،
في رفقة الصلاح، فلا هموم إلا هم الإسلام ، لا تسمع إلا حقًا ، ولا تمشي
إلا إلى خير ، تجد الضحك ممزوجًا بالحب الصادق ، والأنس متعلقًا بالنصح والإنابة ..
فمتى متى تكون أكثر جرأة في اتخاذ القرار، أعظم قرار في حياتك
متى ستطلّق حياة اللهو والعبث بلا رجعة لتجرب حياة الإيمان والسعادة ..؟.
ماذا تنتظر؟ ..
قلها وأسمعها الدنيا
أنا مؤمن، لله حياتي، كلماتي، حركاتي، سكناتي،
خفقان قلبي، وجريان الدم في عروقي.
عد إلى الله ..
وتب إليه، مهما كانت ذنوبك، أو عظمت عيوبك ...
روى مسلم عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله :
أن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار،
ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها.

وفي الخبر الذي رواه البخاري ومسلم عن الرجل الذي قتل مائة نفس فولّى إلى قرية
ليعبد الله مع أهلها حتى إذا بلغ نصف الطريق أتاه الموت، فاختصمت فيه ملائكة
الرحمة وملائكة العذاب، فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبًا مقبلاً بقلبه إلى الله،
وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرًا قط، فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه
بينهم، فقال: قيسوا ما بين الأرضين، فإلى أيتهما كان أدنى فهو له، فقاسوه
فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة.
فاقبل وعد وتب فمهما كان ذنبك أو خطاياك لو عدت فالله يفرح بتوبتـك
وليس هذا فقط
بل قد يحبك الله فالله يحب التوابين
وانظر كرم الكريم
بل قد تنقلب حسنات
فعد إلى الله يقبلك
وتُب إليـه يرحمـك
وإستغفـره يغفـر لك





الرسالة الرابعه:أمك الآن قبل فـوات الأوان
تناديك أمك .. وتطلب منك ماتريده .. بُني ..
أحضر لي مافي هذه الورقة ..
أمي ..
عذراً أنا مشغول
أتعلم أي يدٍ هذه التي أعدتها من حيث أتت إلـيك ؟
أي قلب تحمله يحمل كل هذه القسوة ؟
.. أي حياة ..
ستوفق فيها بعد عصيانك لطلب أمك ؟ ..
تعود من الخارج .. تجد أمك ومع كل قسوة عليها أعدت لك العشاء ..
ومع ذلك تتذمر من طعمه .. وتطلب غيره .. أمي عشاؤك هذا لا تكرريه ..
تخلد للنوم ولا تبالى بأمك .. ومع كل هذا تحبك .. تصحوا من النوم ليُقال لك
أمـك ماتت
تقوم وأنت فاقد عقلك .. وتصرخ منادياً أمك ..
أمي .. أمي
تحاول أن تناديها وتتطلب منها أن تسمعك .. لكن
فات الأوان ولا أمل لك بذلك ..
تذهب للمسجد لتصلي على أمك .. والدموع تنهمر من عينيك ..
لا تستطيع إيقافها بسبب أفعالك وأقوالك إليها ..
تذهب للمقبره ليكون آخر لقاء لك مع أمك .. أجزم أنك لا تريد الفراق
بل تتمني الموت على مافعلت .. تجلس على القبر .. تطلب الرحمة من الله ..
والمغفرة من الذنب .. تعود للبيت .. تبقى وحدك .. لا عشاء يُعد لك ..
ولا كلمة جميلة تُقال لك .. ولا يوجد من يهتم بك
أمك رحلت عنك .. دموعك تنهمر .. لا فائدة ..
أين أنت يوم أنها بجانبك ؟
جميعُنا مقصرون فى حقوق أمهاتنا
ووالله لن يندم أحد منّا إلا بعد ما يفارق أمه
أسأل الله تعالى أن يطيل أعمارهم وأن يرحم ويغفر لمن مات منهم

أيمن البلوشي
23-06-2011, 05:54 PM
بارك الله فيك

شمس الرائدية
23-06-2011, 11:45 PM
الرساله الخامــــــــــسه ..::
طرح مفيـــــــــــــــــــــــــــد
اسال الله الا يحرمكِ الاجر ويجعل مثواكِ الجنه بعد عمر مديد
إحترامي

نهر الوفاء
24-06-2011, 10:41 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

Sami Alsahli
24-06-2011, 11:26 PM
شكراع الموضوع

يعطيك العافيه
بانتظاركل جديدك..!!



وبحفظ الله

رياحين الجنة
24-06-2011, 11:47 PM
مشكوره اختي على هذه الرسائل القيمه
لا عدمناك يارب :101: