المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ـــــــــــــــــــــــ ؟!


سكوت
06-05-2005, 04:02 AM
:

نعيش في صراع دائم مع انفسنا

مع ذواتنا ,,, مع تلك ( الأنا ) الموجوده بدواخلنا

: :

قد يحدث التوافق حيناً ,, لكنه ما يلبث ان يغيب عن سمائنا

معلناً حاله من التمرد والعصيان فـ نحن ,,, وتلك ( الأنا ) ,, نعيش التذبذب

الكل متمسك برأيه ,, وموقفه

من منطلق ان لكل منهما نظره مختلفه يرى انها الأكثر دقه ,, والأكثر شموليه

ولا نغفل طبعاً المؤثرات الخارجيه ,, وانماط الشخصيه ذاتها



بطبيعة الحال ,, سـ يكون هناك غالياً ومغلوب

سـ يكون هناك ,, مستمع ومُنفذ ومُنقاد وآخر من يتسيد الموقف



وجود مثل تلك النقاشات والصراعات ,, امر في غاية الأهميه

كـ وسيله للحصول على الرضا الداخلي الذي يقودنا الى السكون العام و بالتالي يكون تأثيره ايجابيا على كل ما / ومن حولنا

حتى ولو كان رأيي غير مأخوذ به ,, لكن حتماً سـ أكون ملمه بحيثيات أي رأي آخر يُطرح بغض النظر عن كونه فُرض عليّ ام لا



:

:



لا أعلم ,,

احياناً مجرد الخوض في حديث النفس وتعقيداتها يجعلنا نغوص قصراً الى الدواخل ,,

فننسى كل شيء ما عدا انفسنا

وهذا بدون شك ,,, يحصر تفكيرنا في حدود جداً ضيقه لا تتعدى محيطنا الداخلي

ويحصرنا بمنأي عن من حولنا

:

او هكذا أظن ؟!

:

أبوحمد
06-05-2005, 04:18 AM
انا انا انا انا


صدقت يا سكون



فالكل يقول انا صح والبقيه خطا



وهذا امر لا نستطيع التغلب عليه بسهوله



فكل شخص يحب نفسه اكثر من غيره


ويحب ان يكون هو المميز دون غيره


ويحب ويحب ويحب

فانا وانا وانا هي التي سوف تبقى

الغــامــض
06-05-2005, 01:41 PM
بسم الله

الاخت العزيزة

ســـــــــــــ كـــــــ وو ت

اهلا بك من جديد
فقدنا سكوتك العذب
وصمتك الذي يعلمنا قوة الكلام
فلا تبخلي علينا بهذا السكوت الذي نعشقه

موضوعك يلخص الواقع

يمتهن النظرة الاكثر وضوحا

يجعلنا نتسائل لماذا فرض الارادة ؟؟؟؟؟


نعم الأنا موجودة في كل شخص فينا

وهذا من طبع النفس البشرية الا من رحم ربي

نعم كل منا يتعصب لرأية وهو الذي على حق

ولكن ان وجد من يقنعه بخطأ رايه اعتقد انه سوف يعود

وان لم يعد ظاهريا فيكفي ان يحسها داخله حتى لو لم يصرح باقتناعه .



بطبيعة الحال ,, سـ يكون هناك غالباً ومغلوب
سـ يكون هناك ,, مستمع ومُنفذ ومُنقاد وآخر من يتسيد الموقف

لا غالب ولا مغلوب الا بالحق
والرجوع الا الحق افضل من الاستمرار بالخطأ
يجب ان يكون هناك مستمع
ولا اعتقد بوجوب التنفيذ والانقياد الا فيما نتيقن من صحته
وهذا لو كان موجودا لما وجد الاختلاف



وجود مثل تلك النقاشات والصراعات ,, امر في غاية الأهميه


وهذا هو مطلبنا لنتناقش ونوضح أرائنا بدون تحقير ولا تصغير
من اي رايي حتى وان خالفنا .
بشرط ان يكون رأينا مدعوما بعدد من الادلة والقرائن .


كـ وسيله للحصول على الرضا الداخلي الذي يقودنا الى السكون العام و بالتالي يكون تأثيره ايجابيا على كل ما / ومن حولنا
حتى ولو كان رأيي غير مأخوذ به ,, لكن حتماً سـ أكون ملمه بحيثيات أي رأي آخر يُطرح بغض النظر عن كونه فُرض عليّ ام لا

قال احد الفلاسفة

انا افكر اذن انا موجود

حتى ديننا امرنا ان نسال عن اي شي وان نطرح كل شي
عدا الثوابت بالعقيدة طبعا

ومن هنا طرحنا لأرائنا يقودنا الاقل الراحة والرضا عن النفس
ومهما يكن من تأثيره ايجابيا او عدم تأثيره فيكفي انني قلت رأأيي
ومسالة الاخذ به فهذا متروك لقوة رايي وصحته وقوة اقناعي للشخص
الذي يحاورني او يخالفني بمعنى اصح





ســـكون تتكلمي فتلغين كلام غيرك بقوة بيانك
وفلسفة حروفك وقوتها


فاعذري هذه المداخلة من اخيك
ولا تبخلي علي بالرد والمخالفة ومحاولة الاقناع :smile:

وكل التحية الموغلة بالأعجاب من اخيك
المسمىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,

ابتسـ ألم ـامة
08-05-2005, 03:43 AM
http://www.7zen.net/a/abtsamh%201.gif

هـــلا وغـــلا
أختي سكوت


الرأي .. والرأي الآخر


تتأثر أراؤنا بالمحيط الذي نعيشه وبالمتغيرات التي تحدث للمجتمع

والتي تتعقد يوم بعد يوم نتيجة الاختلاط بين الشرق والغرب

باختلاف الديانة والعادات والتقاليد وأسلوب الحياة


كل إنسان مفكر يملك الحرية الكاملة لإبداء رأيه بمختلف القضايا

السياسية والإجتماعية والأدبية والعلمية


وتنتهي هذه الحرية عند الأحكام الدينية

الصريحة و الواضحة

التي ذكرت في القرآن الكريم وفصلها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم



وسائل كثيرة نستخدمها لتوضيح رأيننا

وسائل مرئية 000 سمعية

حقائق وبراهين من القرآن والسنة

وحقائق علمية واضحة لا جدل فيها


بتلك الوسائل نقوي حجتنا في النقاش

ويصبح من السهل اقناع الطرف الآخر بتلك الأفكار



المحاور الحقيقي هو الشخص الذي لا يغتر بعلمه واجتهاده وأفكاره

بل يتقبل الرأي الآخر بصدر رحب ويتقبل النقد بأسلوب راقي

تدل على ثقافته وسعة إدراكه للموضوع والأراء المختلفة


رحم الله الإمام الشافعي حيث قال

( رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب ).


كل واحد منا يعتقد أن رأيه هو الصحيح ويدافع عنه بقوة

بالدلائل والبراهين والحجج المخلتفة

ولكن بالمقابل يجب أن نتحلى بروح المحاور الذي يتقبل المعارضة

ويكون مستعد لقبول النصيحة وتقبل الرأي الآخر في حالة ثبوت صحته

المكابرة تجعل من النقاش عقيم نهايته نزاعات شخصية ليس لها داعي

وقد تكون سبب بفرقة وخصام

فلا استفاد الأطراف من نقاش الموضوع ولا حققوا الوفاق والترابط


ليس عيباً التراجع عن رأي اعتقدنا بلحظة أنه الصح

ولكن العيب أن نكابر ونستمر بنقاش سلبي عقيم



طالما تختلف تجارب من شخص لآخر

فلابد أن تختلف الأراء

وهنا تأتي فائدة الحوار والنقاش

فالواقع والممارسة والتجربة

أهم وسائل تبنى عليها الأراء المختلفة


الأراء لاتبقى على ماهي عليه من الصحة والخطأ

الأيام والتجارب تغير تلك الأفكار

فما كان صحيح اليوم قد نكتشف أنه خطأ مع الأيام

لهذا أكبر خطأ التمسك بأفكارنا دون تطويرها

مع المستجدات التي تطرأ على مجتمعنا


نتعلم من أخطاؤنا وهذا ليس عيب

فليس هناك نجاح إلا بعد فشل قد يتكرر أكثر من مرة



الاستماع والمجادلة بالحسنى مع احترام رأي الآخرين

أساس آخر لنجاح النقاش والاستفادة منه



مناقشة الأفكار والبعد عن تجريح صاحب الفكرة

من أخلاق المحاور الذي يستحق فعلاً المناقشة



اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية

عبارة نرددها دائماً

لايجب أن نرددها فقط باللسان

بل نؤمن بها ونعمل بها




وخير ما أختم به ردي الطويل الممل للبعض


كلام الله سبحانه وتعالى


قال الله تعالى

{فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه

أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب}


الحوار والمجادلة يقوم على الإستماع (الذين يستمعون القول)

والإتباع (فيتبعون أحسنه).

فهل نحن ممن يستمعون ويتبعون أحسن القول؟



شاكرة لك هذا الطرح الرائع

والذي أتاح لي الفرصة للمشاركة

بقضية من أهم القضايا التي نواجهها

في حياتنا الواقعية

وفي عالم الإنترنت



اعتذر على الإطالة


دمت بود


http://www.7zen.net/a/abtsamh%202.gif
كلمــات مــن ذهــب
عن لقمان قوله
ثلاث ليس فيهن حيلة
فقر يخالطه كسل ، وعداوة يداخلها حسد ، ومرض يمازجه هرم