ابنُ الإسلام
20-07-2012, 03:10 AM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلّم ومن والاه وبعد:
إن المرأة المسلمة اليوم تعاني أشد هجمة شرسة عليها من قبل دعاة التبرج والسفور والاختلاط من الذين يُحبون أن تشيع الفاحشةُ في الذين آمنوا وإن العاقل ليُدرك أن ما يدعوا إليه العلمانيون واللبراليون في مجتمعاتنا اليوم عن طريق المرأة لهو الدمار والهلاك في الدُنيا والآخرة وإن الناظر بإنصاف يرى في مجتمعات الغرب من الذين سبقونا إلى العلمنة واللبرلة إلى أين وصلوا وما هو واقعهم اليوم من البؤس والشقاء والنكد وأزدياد معدلات الانتحار والأغتصاب والجرائم البشعة ثم يأتي اليوم بيننا من يهاجمون الحجاب والجلباب ويطالبون بالسفور والاختلاط وينادون بمساواة الرجل بالمرأة ، وعمل المرأة ، وحرية المرأة ، وقيادة المرأة ، وتخصيص محلات نسائية تبيع المرأة للمرأة .
فأي مساواة يُريدون ؟ وأي عمل يقصدون ؟ وأي حرية ينشدون ؟ أهي المساواة التي تتوافق مع الفطرة وتتناسق مع طبيعة المرأة أم هي مساواة الشُذاذ؟!
إن المساواة عندهم هي ان تكون المرأة سلعة في يد عُبّاد المادة والمال مستعبدة في يد الرجل يستمتع بها ويستذلُّها ويُدنِّسها ويهين كرامتها وينتهك عرضها وشرفها ثم يلفظها لفظ النواة .
المرأة عندهم عارضة في دور الأزياء ، راقصة في دور البغاء ، غانية في دور الدعارة والتمثيل ، عاملة برجليها وثدييها ، ندٌّ للرجل ومماثلة له ومتصارعة معه ومزاحمة له . هذه هي المساوات عندهم .
إن المساواة في الإسلام فأرع سمعك لقوله تعالى ( ولهُنَّ ممِثلُ الذِي عليهنَّ بالمعروفِ وللرِجال عليهنَّ درجَةٌ ) البقرة 228.
المساواة في الإسلام قوله صلّى الله عليه وسلّم ( إنّما النِّساء شقائِقُ الرِّجال ) فالمرأة شقيقة الرجل تُكمِّله ويُكمِّلها هو رجل برجولته وقوامته وهي امرأة بأنوثتها وعفتها.
المرأة عند الغرب وأذنابهم من العلمانين بغي من البغايا وأمة من الإماء والمرأة عندنا أمٌّ رءوم وزوجٌ حنون واخت كريمة طُهرٌ وحشمة وعفاف وحياء وشرف وإباء مربِّيةُ أجيال وصانعة أبطال وغارسة فضائل ومرضعة مكارم وبانية امم وأمجاد . هذه المرأة عندنا فلينهل العالم الكافر من نظام الإسلام وعدله وحكمته ورحمته إنَّا ندعوا العالم أن يزيح الظلم الذي أوقعه على المرأة يوم استعبدها وأشقاها وأضناها وأشقى البشرية معها . ولكي مخطط التغريب والعلمنة وإفساد المرأة على النهج الذي رسموا له فلا بد من أمور يفتعلونها لدعم مرادهم فيلمزون بالعلماء والصلحاء ويسخرون ويستهزئون ويحاربون أهل الحسبه ورجال الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ويلفقون التهم ضدهم ويضخمون أخطاءهم ويكتمون إنجازاتهم ويسكتون عن حسناتهم وكل هذا ينشرونه عبر مقالات وكتابات . كل عاقل يدرك أن هناك حملة شرسة محمومة الآن على المرأة وتيار التغريب يدرك جيداً أن تغيير المجتمعات وإفساد الناس لا بد أن يمر عبر بوابة المرأة علِموا أن المرأة من أعظم أسباب القوة في المجتمع الاسلامي وهم يعلمون أنها سلاح ذو حدّين وأنها قابله لان تكون أخطر أسلحة الفتنة والتدمير ومن هنا كان لها النصيب الاكبر من حجم المؤامرات في تمزيق الأمة وتضييع طاقاتها.
لقد أراد هؤلاءأن يفتنوا المسلمين عن دينهم فجعلوا من المرأة أهم معاول الهدم وهم يتضاهرون بالشفقة عليها والحرص على حقوقها وخُدعت نساءٌ من نساءِ المسلمين بذلك لجهلهنَّ بدينهنَّ مع كل الأسف . كل هذا في وقت انبرى أجهل الناس بالشرعية وأضعف الخلق ديانة لمناقشة مسائل الحجاب والسفور والخلوة والأختلاط وسفر المرأة بلا محرم وليس نقاشهم علمياً موضوعياً لإحقاق حق وإبطال باطل وإنما هو نسف للشريعة وإبطال للقرآن والسنّة وإلغاء لما سارت عليه الأمّة المسلمة في قرونها السالفة وإحلال للقوانين والعادات الغربية محل شريعة الله تعالى في التعظيم والطاعة والامتثال بأسم الأنفتاح والرقي والتقدم .
ومن آثار هذا التجييش الإعلامي للباطل ونشر تلك الرذائل على أوسع نطاق نرى تغيُّراً مستمراً في كثير من بيوت المسلمين يتجلّى في مظاهر عدة وأخلاق بديلة لم يكن المسلمون يعرفونها قبل الغزو الإعلامي من التساهل بالحجاب وسفر الفتاة للدراسة بلا محرم ومزاحمة المرأة للرجال في العمل واختلاطها بهم في كثير من المجالات والأعمال بلا خجل ولا حياء وأهل الفساد يوسعون دائرة الإفساد ليجتاح الأمّة بأكملها ويأتي على البيوت والأسر كلها وإذا لم يسع المسلمون لإيقاف هذه الأمراض التي تفتك بالمجتمعات ولم يأخذوا على أيدي دعاة الرذيلة وناشري الفساد فإنه سيأتي اليوم الذي يفقد فيه الرجل سلطانه على نسائه وبناته فيخرجن متى ما أردن ويصاحبن من شئن ويفعلن ما يحلوا لهن كما وقع في كثير من بلاد المسلمين التي غزاها شياطين الأنس بأفكارهم ودمّروها بمشاريعهم التغريبية التخريبية وحينها لا ينفع ندم ولا بكاء على عفةٍ فُقدت.
ناصر بن محمد الأحمد
إن المرأة المسلمة اليوم تعاني أشد هجمة شرسة عليها من قبل دعاة التبرج والسفور والاختلاط من الذين يُحبون أن تشيع الفاحشةُ في الذين آمنوا وإن العاقل ليُدرك أن ما يدعوا إليه العلمانيون واللبراليون في مجتمعاتنا اليوم عن طريق المرأة لهو الدمار والهلاك في الدُنيا والآخرة وإن الناظر بإنصاف يرى في مجتمعات الغرب من الذين سبقونا إلى العلمنة واللبرلة إلى أين وصلوا وما هو واقعهم اليوم من البؤس والشقاء والنكد وأزدياد معدلات الانتحار والأغتصاب والجرائم البشعة ثم يأتي اليوم بيننا من يهاجمون الحجاب والجلباب ويطالبون بالسفور والاختلاط وينادون بمساواة الرجل بالمرأة ، وعمل المرأة ، وحرية المرأة ، وقيادة المرأة ، وتخصيص محلات نسائية تبيع المرأة للمرأة .
فأي مساواة يُريدون ؟ وأي عمل يقصدون ؟ وأي حرية ينشدون ؟ أهي المساواة التي تتوافق مع الفطرة وتتناسق مع طبيعة المرأة أم هي مساواة الشُذاذ؟!
إن المساواة عندهم هي ان تكون المرأة سلعة في يد عُبّاد المادة والمال مستعبدة في يد الرجل يستمتع بها ويستذلُّها ويُدنِّسها ويهين كرامتها وينتهك عرضها وشرفها ثم يلفظها لفظ النواة .
المرأة عندهم عارضة في دور الأزياء ، راقصة في دور البغاء ، غانية في دور الدعارة والتمثيل ، عاملة برجليها وثدييها ، ندٌّ للرجل ومماثلة له ومتصارعة معه ومزاحمة له . هذه هي المساوات عندهم .
إن المساواة في الإسلام فأرع سمعك لقوله تعالى ( ولهُنَّ ممِثلُ الذِي عليهنَّ بالمعروفِ وللرِجال عليهنَّ درجَةٌ ) البقرة 228.
المساواة في الإسلام قوله صلّى الله عليه وسلّم ( إنّما النِّساء شقائِقُ الرِّجال ) فالمرأة شقيقة الرجل تُكمِّله ويُكمِّلها هو رجل برجولته وقوامته وهي امرأة بأنوثتها وعفتها.
المرأة عند الغرب وأذنابهم من العلمانين بغي من البغايا وأمة من الإماء والمرأة عندنا أمٌّ رءوم وزوجٌ حنون واخت كريمة طُهرٌ وحشمة وعفاف وحياء وشرف وإباء مربِّيةُ أجيال وصانعة أبطال وغارسة فضائل ومرضعة مكارم وبانية امم وأمجاد . هذه المرأة عندنا فلينهل العالم الكافر من نظام الإسلام وعدله وحكمته ورحمته إنَّا ندعوا العالم أن يزيح الظلم الذي أوقعه على المرأة يوم استعبدها وأشقاها وأضناها وأشقى البشرية معها . ولكي مخطط التغريب والعلمنة وإفساد المرأة على النهج الذي رسموا له فلا بد من أمور يفتعلونها لدعم مرادهم فيلمزون بالعلماء والصلحاء ويسخرون ويستهزئون ويحاربون أهل الحسبه ورجال الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ويلفقون التهم ضدهم ويضخمون أخطاءهم ويكتمون إنجازاتهم ويسكتون عن حسناتهم وكل هذا ينشرونه عبر مقالات وكتابات . كل عاقل يدرك أن هناك حملة شرسة محمومة الآن على المرأة وتيار التغريب يدرك جيداً أن تغيير المجتمعات وإفساد الناس لا بد أن يمر عبر بوابة المرأة علِموا أن المرأة من أعظم أسباب القوة في المجتمع الاسلامي وهم يعلمون أنها سلاح ذو حدّين وأنها قابله لان تكون أخطر أسلحة الفتنة والتدمير ومن هنا كان لها النصيب الاكبر من حجم المؤامرات في تمزيق الأمة وتضييع طاقاتها.
لقد أراد هؤلاءأن يفتنوا المسلمين عن دينهم فجعلوا من المرأة أهم معاول الهدم وهم يتضاهرون بالشفقة عليها والحرص على حقوقها وخُدعت نساءٌ من نساءِ المسلمين بذلك لجهلهنَّ بدينهنَّ مع كل الأسف . كل هذا في وقت انبرى أجهل الناس بالشرعية وأضعف الخلق ديانة لمناقشة مسائل الحجاب والسفور والخلوة والأختلاط وسفر المرأة بلا محرم وليس نقاشهم علمياً موضوعياً لإحقاق حق وإبطال باطل وإنما هو نسف للشريعة وإبطال للقرآن والسنّة وإلغاء لما سارت عليه الأمّة المسلمة في قرونها السالفة وإحلال للقوانين والعادات الغربية محل شريعة الله تعالى في التعظيم والطاعة والامتثال بأسم الأنفتاح والرقي والتقدم .
ومن آثار هذا التجييش الإعلامي للباطل ونشر تلك الرذائل على أوسع نطاق نرى تغيُّراً مستمراً في كثير من بيوت المسلمين يتجلّى في مظاهر عدة وأخلاق بديلة لم يكن المسلمون يعرفونها قبل الغزو الإعلامي من التساهل بالحجاب وسفر الفتاة للدراسة بلا محرم ومزاحمة المرأة للرجال في العمل واختلاطها بهم في كثير من المجالات والأعمال بلا خجل ولا حياء وأهل الفساد يوسعون دائرة الإفساد ليجتاح الأمّة بأكملها ويأتي على البيوت والأسر كلها وإذا لم يسع المسلمون لإيقاف هذه الأمراض التي تفتك بالمجتمعات ولم يأخذوا على أيدي دعاة الرذيلة وناشري الفساد فإنه سيأتي اليوم الذي يفقد فيه الرجل سلطانه على نسائه وبناته فيخرجن متى ما أردن ويصاحبن من شئن ويفعلن ما يحلوا لهن كما وقع في كثير من بلاد المسلمين التي غزاها شياطين الأنس بأفكارهم ودمّروها بمشاريعهم التغريبية التخريبية وحينها لا ينفع ندم ولا بكاء على عفةٍ فُقدت.
ناصر بن محمد الأحمد