المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حينما يخرج الأرنب من قبعة الساحر .. بـ محض إرادته !!


سجين فكر
09-08-2012, 09:31 AM
في إحدى سباتي الدائم ..
كنت أشعر ببعضاً من اليقظة ..
أسمع صوت أخي قادمٌ إلى الغرفة ..
لقد اطفئ جهاز التكييف !!
مهلاً !!
هذا الأمر ينبئني عن قرب موعد عملي ..
أسرتي دوماً يطفئون جهاز التكييف قبل موعد عملي بساعة ..
حتى لا أتعمق في النوم أكثر !!!!!!!
.
.
.
.
جميل أن نستنتج ونحن في نومنا !!
سيما و أننا في أحلامنا نكون دائماً في قمة السذاجة !!!!!
كل أمر خارق وغير ممكن ويستحيل حدوثه .. نراه في أحلامنا أمراً طبيعياً ..
مثلاً .. لو رأينا فيلاً يطير في أعالي السماء ..
لربما ستكون ردة فعلنا [ أوه إنه فيلٌ يطير ] ..
ومن ثم نمضي في طريقنا .. أو نُقابل ميسي في الشارع المُقابل بـ مدينة الخفجي ..
حتماً سـ نلقي عليه التحية من بعيد ونبتسم ونكمل المسير ..
يالها من ردة فعلٍ باردة للغاية ..!!
وأحياناً يتغير سيناريو الحلم .. بـ إضافة القليل من الواقعية
ونكون في الأحلام مندهشين ونتسائل : ميسي بالخفجي !! كيف يمكن هذا ؟؟!!
ثم ما نلبث الإ ونجد مورينهو يتحدث في التلفاز على قناة السعودية الأولى :
[ لا تستغربوا .. فـ الخفجي يقطن بها النجوم وهي ملاذ الطامحين .. إنها الخفجي عاصمة الألفية الثالثة يا سادة ] !!
ومن بعدها تُصبح الخفجي هي المدينة التي لا تنام .. موطن المشاهير ،، شغف الشعوب !!
مهما أضافت لنا الأحلام بعضاً من الواقعية .. الإ إنه يظل في نهاية الأمر بإننا ساذجين !!
هكذا نحن دوماً .. في الأحلام نُصبح ساذجين ..!!
ونكون أكثر سذاجة حينما نتعشم بتحقيق أحلامنا أيضاً !!
دائماً نقول [ مساكين اولئك الناس الذي يطاردون أحلامهم ويتعشمون في تحقيقها .. إذ يركضون خلفها إلى أن تُذهب بهم بعيداً ومن ثم يصطدمون بـ جدار الحقيقة القاسية ]
وفي المقابل نحن أيضاً نقوم بما كنا نسخر منهم .. نتأمل ونتعشم في تحقيق أحلامنا ..!!
نحن نقوم بـ نفس الفعلة التي نسخر منها تجاه الناس الذي يقومون بها .. أتعلمون لماذا ؟؟!!
لإن المرء دائماً يرى نفسه بإنه ( الإستثناء ) !!
يعتقد بإن الله يراه كأستثناء ومُختلف عن البقية .. وأن له قصة مختلفة بينه وبين الله !!
كذلك الحال لدى الجميع دائماً يقول المرء ( إن الله معنا ) دائماً يرى المرء بإن الله معه ..
كمثل رواية الجندي الأمريكي في حرب العالمية الثانية حينما يقول :
[ رأيت جندي ألماني مُختبئ ،، فـ أطلقت عليه النار وقتلته .. ومن ثم ذهبت إليه لـ أفتشه ،، ووجدت بـ داخل جيبه ورقةً كُتب عليها " ألمانيا ستنتصر لإن الله معها " ]
الجميع يرى بإن الله معه !!
وإن كان الجميع يقول الله معنا ،، إذن الشيطان مع من ؟؟
طالما جميع الأحزاب يرون بـ أن الله معهم .. فـ إذن أين الشيطان ؟؟!! ومع من يكون ؟؟!!
بما أنكم تؤمنون بـ وجود الله .. فأنتم بلا شك تؤمنون بـ وجود الشيطان أيضاً !!
يستحيل أن يظل الشيطان متفرجاً .. بل هو مع سائر الأحزاب ماعدى الحزب الذي يكون معهم الله فعلاً !!
تكمن الغرابة .. بإن الجميع يكره الشيطان ومع ذلك نجد الشيطان يقف مع أحدهم
( الأ يذكركم هذا بشيء نعيشه الآن ؟؟!! الفرق الوحيد فقط .. بإننا لا نعلن كراهيتنا لـ ذاك الشيء بالعلن ) !!
المسلم والنصراني واليهودي .. جميعهم يقولون إن الله معنا ويخدمون دينهم ..
وإن كان بكل أسف اليهودي "حالياً" هو من يخدم دينه أكثر على حساب الإسلام والنصارى .. وأنا اؤمن بأفضلية اليهود لخدمة دينهم على باقي الديانتين الإسلام والنصرانية ..
وهذا الإيمان لا يعني إعتناقي لليهودية - حاشا لله عن ذلك - بل هو إيمان كمثل إيماننا بـ ذكاء الشيطان الخارق .. من خلال قولنا الدارج [ ترى الشيطان شاطر ]..!!
·بمناسبة الحديث عن أقوالنا الدارجة .. فـ لدينا مقولة مأثورة دائماً ما اشمئز منها [ عنزة الديرة .. ماتحب الإ التيس الغريب ] ..
نغضب حينما يشبهونا الآخرين بالحيوانات ..
وحينما نردد الأمثال التي نشبّه به أنفسنا بالحيوانات يتوشحنا الرضى وتعلوها ضحكة كبيرة لدى الحاضرين .. هنا التناقض بـ عينه !!
نعود لـ موضوعنا السابق !!
هناك رابط يجمع مابين اليهود والشيطان الأ وهو [ الصمت ] .. اليهود الآن هم الذين يحكمون العالم بـ صمت .. والشيطان يسيطر على الكثير الكثير بـ وسوسته الصامتة ..
أعمال كبيرة تقام ويقابلها صمت غامض .. وفي الإتجاه المعاكس يموت شخص هادئ ويقابلون ذلك بـ ضجيج عارم !!
( عملٌ ضخم يقابله هدوء ،، وأمرٍ هادئ يحدث ضجيجاً .. توازن الأمور هكذا أسميها ) !!
حينما يأخذنا الحديث عن الموت ،، دعوني اسألكم سؤالاً : هل مقياس حزننا على موت شخص يتحدد من خلال عمره ؟؟!!
لماذا نبكي على شخص عمره يصل إلى 35 عاماً .. ولا نبكي على وفاة مولود صغير لا يتجاوز الـ 3 أيام ؟؟!!
حينما يموت الشخص هل نبكي بـ سبب تعوّدنا الدائم على وجوده معنا .. أم أننا نبكي على حاله بـ سبب دخوله إلى الحياة الأخرى لا يتواجد فيها أحدٌ سواه ؟؟!!
إن كان الجواب هو أحد هذين الأمرين .. فـ لماذا أيضاً لا نبكي كثيراً على موت شخص عمره تجاوز الـ 100 عام ؟؟!!
هل بسبب قناعتنا التي تقول [ قد أخذ هذا الشخص من الحياة أكثر مما أراد .. وأطال فيها بالبقاء .. وأن الموت أهون من أن يظل مريضاً طوال الوقت ] ؟؟!!
يتبادر إلى ذهني سؤالاً طرحته مُسبقاً : هل وصل بنا الأمر أن نقتنع بإن العدم أهون من الألم ؟؟!!
من خلال ما كتبته ،، الأ ترون معي .. بإننا أنانيّون بعض الشيء ؟؟!!
بالمناسبة .. قد قالت أحداهن هاهنا - في أصدقاء كورة – كلاماً جميلاً ،، وخالفتها آنذاك ..
ولكن مالبثت الإ وأن وجدت نفسي مقتنعاً بما قالته : [ رغبتنا في البقاء أحياء ،، هو شيئاً من الأنانية ] ..!!
فعلاً رغبتنا بالبقاء أحياء .. هي الأنانية بحد ذاتها ..!!
ولولا وجود الموت .. لما رغبنا بالحياة .. نتشبث بـ أطراف الحياة خشية أن تفلت أيدينا منها .. ونسقط في عالم الموت ..
تكمن نشوة الإثارة لدى البعض بإن يستمتع بالقيام على أمرٍ جنوني .. يكون الحد الفاصل مابينه ومابين الموت "شعرة" ومن ثم ينجح ..
وهذا مانراه في مسرح شوارعنا .. بـ حيث نرى لذة المتعة تكمن في "التفحيط" لدى البعض ..
يظنون بـ إن الموت لعبة ،، يطرقون بابه ومن ثم يهربون ويبتعدون عنه .. لكنهم لا يعلمون بإن هروبهم قد يقودهم إلى قارعة الموت ..
في كل شارع نجد المارة يقطعون الطريق ويلتفتون يميناً وشمالاً .. تحاشياً أن تصطدمهم سيارة ( تحاشياً أن يصطدمهم الموت ) ..
وعلى الشارع الآخر نجد هُناك شخص هادئ ولكن بداخله فكرة صارخة جنونية ( أليس هذا يذكركم بـ توازن الأمور الذي تحدثنا عنه قبل قليل أيضاً ؟؟ )
يكتم بداخله أمنية يود لو أنها تتحقق .. يتخيل بإنه مع رجُلٌ آخر في إحدى الممرات الضيقة كيّ يحادثه قليلاً :
هيه أنت .. أيها المخلوق الطيني .. أيمكنك أن تخدمني قليلاً ؟؟
ليس عليك سوى أن تضغط الزناد على رأسي .. هكذا فقط لا أكثر !!
لا تقلق .. فـ دمي البارد كُتب لك حلالاً .. هيا أقتلني وإنهي هذه المسألة !!
.. .. .. .. لم يحصل على مايريد !!
ثم يذهب هذا الشخص ساخطاً .. بعدما يئس من ذاك الرجل بـ عدم إنهاء مسألة قتله !!
ثم يردف ويقول بينه وبين نفسه المتمردة [ الآن داهمتكم الأنسانية أيها الحمقى ؟؟ ]
(( بالمناسبة .. أليس من العجيب أنه يمكن لنا بأن نختار أصدقاؤنا كي يشاركون حياتنا .. ويستحيل لنا بأن نختار النفس التي نشاء كي تسكن جسدنا ؟؟ ))
بعدما عَلِم هذا الشخص التعيس بأن لا خيار أمامه ،، قرر أن يواجه آخر الحلول :
[ عزيزي الإنتحار : أيُمكن أن تكون حلالاً ولو لـ مرةٍ واحدة ؟؟!! وأن تُستثنى في هذه الحالة من التحريم ؟؟!! ]
ظل يعيش في محيط يغلفه السخط والإنزعاج من كونه على قيد الحياة ..
وبعد ذلك أتى الإحباط لـ يعمي عيناه بـ النظر عن فتوى تحريم الإنتحار ..
حينها أتخذ القرار الصعب .. وجعل من الإنتحار سطره الأخير في هذه الحياة .. كتب وصيته :
[ أعذريني أيتها النفس .. فقد حان موعد فراقي عنك .. وموعد فراقنا في الشارع الأسفل من "الكوبري" .. هو الإنتحار وأيّ نهاية غير ذلك ؟؟ شرٌ لابد منه .. لكنه السبيل الوحيد لـ الخلاص .. أيها الناس ،، حينما أرحل أود أن تعتبروها مناسبة سعيدة .. تماماً مثلما أنا أعتبرها سعيدةً أيضاً .. هذه الحياة لا تثير رغبتي على البقاء فيها ،، وددت الرحيل .. أحبكم ] !!
.
.
لا تستغربوا أمنية هذا الشخص الذي يسير في الشارع .. فـ الكثير مثله لا تثيرهم هذه الحياة ويرغبون في الرحيل ..
سأعيد سؤالي الدائم الذي يتردد على لساني ويتمرر بين أناملي :
ماذا لو لم يكن الإنتحار محرماً ؟؟ فكم سنخسر أشخاصاً قد عرفناهم ؟؟ هل إستمرار وجودهم في الحياة بسبب تحريم الإنتحار فقط ؟؟!! ..
هكذا هو الإنتحار ،، التتويج الأسوأ لـ نهاية إنسانٍ تعيس .. وهي أقوى صرخة يصرخ بها البائس كي يُخبر الناس بـ أنه يُعاني !!
الإنتحار .. دوي صرخة يحدثونها الموتى !!
قلت فيما مضى [ بإن الموتى هم الذين عرفوا الحقيقة ] .. إن لم أقلها مسبقاً فهاأنا أقولها لكم الآن ..
الجدلية العظمى ونقطة الإختلاف الكبرى .. ماهي حقيقة الإله والدين وماهي الرواية الدينية الصحيحة التي تصْدُق في النهاية ..
لا نعرفها "بشكلٍ رسمي" الإ في حين موتنا .. وهاهم شهدوا الحقيقة اولئك الذين ماتوا وعرفوها .. ويُثاب معتنقها ويُعاقب تاركها !!
الذين ماتوا ، ماتوا بـ صمت يغلفه الحزن .. والذين وُلدوا ، وُلدوا بـ صرخة فرح تسكن أسماعنا ..
يكبر الرضيع ويُصبح طفلاً .. وفي هذه الأثناء يرى الطفل الحياة بـ شكلٍ أوضح وتحيطه الدهشة من كل صوب !!
أن تكون طفلاً .. فأنت بـ ذلك تقدر عظمة الحياة !! (( ركزوا في ذلك جيداً ))
هل تعرفون معنى تلك النظرة التي بـ عينا الطفل حينما يشاهد شيئاً لأول مرة يراه ؟؟!!
تماماً .. هي النظرة التي تُعبر عن الدهشة والذهول مما يراه في هذه الحياة .. ولو كان لـ الطفل عقلاً ناضجاً ولساناً يستطيع النطق بهِ كي يُترجم أحاسيسه ودهشته ..
لـ كان الطفل فيلسوفاً عظيماً !!
هل الطفل فيلسوفٌ أصم ؟؟!!
وماذا أن وُلِدنا بعقول وألسنة الكبار ؟؟!!
لـ أصبح المجتمع يكتظ بـ الفلاسفة .. ومن أجل ذلك دائماً أقول أن الفلاسفة ينظرون لـ الحياة بـ عين طفل .. لا زالت نار الدهشة لم تنطفئ وسط مساحات عقولهم النيّرة ..
بل ناراً تلضى تُحرق أجفانهم عن النوم .. فـ يبقون يقظين من أجل الوصول إلى المعرفة – الحقيقة !!
حينما نتحدث عن الحقيقة ..
فـ هل أنتم قادرين على تقبلها .. أو تخدعون أنفسكم "التي تسكنكم" بإن الحقيقة غير ذلك كي لا تثور وتوقظ مضجعكم ؟؟!! (( فالنفس إذا ثارت .. فإنه لا يُحمد عقباه )) > واسألوني (:
دائماً أسمع مقولة تتردد على ألسنة البشر : إن الله قد خلق الحيوانات شهوة بلا عقل .. والملائكة عقلٌ بلا شهوة .. والإنسان شهوة وعقل ..!!
وبذلك كأنهم يقولون [ حينما ننكر نزوتنا الشهوانية .. فإننا بدورنا ننكر بإننا بشر ] معللين على ذلك رغبتهم الشهوانية الجامحة ..
وماذا عن العقل إذن ؟؟!! هل تستخدمونه مناصفةً مع إستخدامكم للشهوة ؟؟!!
إن أردنا الحقيقة التي يتحاشاها الكثير .. فـ نحن حيوانيّون أكثر من أن نكون ملائكيون !!
(( لربما هنا يغضب مني الآخرين .. ويكون الحال معاكساً حينما أردد ذاك المثل الشعبي ))
وإن كنا حيوانيون أكثر .. فـ هل نلتقط بعضاً من الصفات الحسنة لدى الحيوانات ؟؟!!
على سبيل المثال : معرفتنا بـ حزن الشخص الآخر .. معرفتنا ما بداخل المرء من حزنٌ عظيم ..
هل يجب عليه أن يبكي وأن يُرينا دمعاته التي تُمطر من عيناه .. حتى نعلم بإنه ليس بخير ؟؟!!
هل إلى هذا الحد من السهولة يُمكن خداع الناس .. أن نكون صامتين ويظنون بإننا بخير ؟؟!!
الحيوانات تشعر بـ قرب حدوث إنهيار زلزالي .. والبشر لا يشعرون بإنهيار أحبائهم ؟؟!!
والحديث مابين ( القرب ) و ( حدوث الإنهيار فعلاً ) .. مسافتها مسيرة سنين ضوئية !!
من الجميل أن يهتم الشخص بـ غيره .. وأن يتحلى الجميع بـ "الأنسانية"
فـ الأنسانية علمتنا .. بإن فرحتنا مرتبطة بـ فرحة الغير ،، وحزننا يرتبط بـ حزن غيرنا !!
كم درس يجب علينا تعلمه من الحيوانات ؟؟!!
يتبادر إلى ذهني سؤال يشغل تفكيري : لماذا مصطلح الإنسانية .. جعلناها مأخوذة من كلمة الإنسان ونحن من أسس صفة الأنانية التي هي مأخوذة من "الأنا" ؟؟!!
ندّعي بالإنسانية ونحن هلكة الأرض .. ومبدأنا [ أنا أُحارب / أُخالف / أصرخ .. إذن أنا موجود ] ..
دائماً مانتخذ الإثبات الدامغ والتأكيد الملجم على وجودنا في هذه الحياة .. بالقيام على أمور جشعة وإتخاذ الصفات البشعة !!
نحن مخلوقات طينية .. نرى أنفسنا على أننا مخلوقات خُلقت من الذهب الخالص ..
غرورنا الذي ينهش قلوبنا ويعمي بصرنا .. قد أعطانا مكانةً زائفة .. أصطنعنا التعالي من العدم .. وندّعي بإننا نرتدي ثوب الفضيلة !!
الفضيلة هو ثوبٌ لا نستحقه .. ولا يليق بنا إرتداء ماهو ليس لنا !!
وظللت نائماً .. إلى أن أصحاني أخي [ يالله يا خالد قوم .. دوامك الحين ] !!
:
:
* لماذا لا نفكر بـ طريقتنا الخاصة ؟؟!!
* لـ ربما المنطقة الرمادية مابين النوم والصحو .. تصلنا إلى فوهة قبعة الساحر أحياناً !! (:
..
~ خآلد الشمري !!
/

reemonda
09-08-2012, 01:58 PM
كلام رائع !!

حلوة الإحساس
12-08-2012, 10:25 PM
ي هلا استاذ خالد:wink::wink:



دائماً نقول [ مساكين اولئك الناس الذي يطاردون أحلامهم ويتعشمون في تحقيقها .. إذ يركضون خلفها إلى أن تُذهب بهم بعيداً ومن ثم يصطدمون بـ جدار الحقيقة القاسية ]
وفي المقابل نحن أيضاً نقوم بما كنا نسخر منهم .. نتأمل ونتعشم في تحقيق أحلامنا ..!!
نحن نقوم بـ نفس الفعلة التي نسخر منها تجاه الناس الذي يقومون بها .. أتعلمون لماذا ؟؟!!
لإن المرء دائماً يرى نفسه بإنه ( الإستثناء ) !!

مادام لنا رب كريم فما المانع من الحلم؟؟
بالنسبة لي أنا!!!
أجد نفسي فنانة من الدرجة الأولى مع مرتبة الشرف في الأحلام!!
أحلم وأحلم ثم انظر الى السماء وأعلم بأن من هوا فوقها سبحانه سيحققها لي ..

اعترف لكم بأن أحلامي أجمل من واقعي
لكن..
ما تحقق منها فهوا خير ومالم يتحقق فشر دفعه الله عني...




وإن كان الجميع يقول الله معنا ،، إذن الشيطان مع من ؟؟

لا نحبذ فكرة تواجد الشيطان معنا الا في حال واحدة

إذا واجهنا شخص ما بخطأ فعلناه فالجواب يكون وبدون تفكير:
وسوسة شيطان!!!

حتى شياطيننا نعترف بوجودها في حال دفاعنا عن انفسنا امام الخلق وليس
امام الخالق...



ندّعي بالإنسانية ونحن هلكة الأرض .. ومبدأنا [ أنا أُحارب / أُخالف / أصرخ .. إذن أنا موجود ] ..

سأخالفكـ هنا سيدي
ليس هذا هو مبدأنا جميعا"
نحن اشد الناس خوفا" ورعبا" من الحروب والمخالفات
نرى الظلم امام اعيننا بجميع اشكاله وانواعه ومع ذلك ـلا تعترض
ولا نشتكي الا لبعضنا البعض

ندفع الضرائب... نجدد بيانات حافر اسبوعيا... نتقبل الخصم في الرواتب..
نتقبل رفع الأسعار وما زلنا نتبظع ونتبظع بصمت...
نخرج من الساعه الرابعة والنصف صباحا" ع طريق شبه مدمور
لنصل الى العمل الساعه السادسه والنصف في قريه
كنت اظن انها مهجورة !!!
وغيرها الكثير الكثير



وظللت نائماً .. إلى أن أصحاني أخي [ يالله يا خالد قوم .. دوامك الحين ] !!
:
:
* لماذا لا نفكر بـ طريقتنا الخاصة ؟؟!!
* لـ ربما المنطقة الرمادية مابين النوم والصحو .. تصلنا إلى فوهة قبعة الساحر أحياناً !! (:

فضفضه راائعه جعلت لأحرفكـ لون الذهب

عرظت افكاركـ بطريقه سلسه وجميله اتمنى ان نجدكـ
داائما" في هذا القسم

فأنت مبدع وتمتلكـ الكثير :101::101::101:

شمس الرائدية
13-08-2012, 12:38 AM

آول شي .. آرفع آلقبعه تحية على آلطرح
(تحلم تلبس آلقبعه آلريآضية:biggrin: )
<< تمزح :D

في إحدى سباتي الدائم ..
كنت أشعر ببعضاً من اليقظة ..
أسمع صوت أخي قادمٌ إلى الغرفة ..
لقد اطفئ جهاز التكييف !!
مهلاً !!
هذا الأمر ينبئني عن قرب موعد عملي ..
أسرتي دوماً يطفئون جهاز التكييف قبل موعد عملي بساعة ..
حتى لا أتعمق في النوم أكثر !!!!!!!
.
.
.
.
جميل أن نستنتج ونحن في نومنا !!
سيما و أننا في أحلامنا نكون دائماً في قمة السذاجة !!!!!
كل أمر خارق وغير ممكن ويستحيل حدوثه .. نراه في أحلامنا أمراً طبيعياً ..
مثلاً .. لو رأينا فيلاً يطير في أعالي السماء ..
لربما ستكون ردة فعلنا [ أوه إنه فيلٌ يطير ] ..
ومن ثم نمضي في طريقنا .. أو نُقابل ميسي في الشارع المُقابل بـ مدينة الخفجي ..
حتماً سـ نلقي عليه التحية من بعيد ونبتسم ونكمل المسير ..
يالها من ردة فعلٍ باردة للغاية ..!!



دآم دخلنا بَ آلآحلآم ( آنا آكثر وحده آحلم
وإذآ قعدت طحت على خشيمي:frown::biggrin:)
بـ آلآخير .. آلوآقع عكس100%
من آسمها .. آحلآم كل شي يصير بدون معقوقات
آو آشخآص ينتقدونك آو آو آو آو ..
بآلوآقع .. يكون قدآمك آلف خط آحمر ..

وأحياناً يتغير سيناريو الحلم .. بـ إضافة القليل من الواقعية
ونكون في الأحلام مندهشين ونتسائل : ميسي بالخفجي !! كيف يمكن هذا ؟؟!!
ثم ما نلبث الإ ونجد مورينهو يتحدث في التلفاز على قناة السعودية الأولى :
[ لا تستغربوا .. فـ الخفجي يقطن بها النجوم وهي ملاذ الطامحين .. إنها الخفجي عاصمة الألفية الثالثة يا سادة ] !!
ومن بعدها تُصبح الخفجي هي المدينة التي لا تنام .. موطن المشاهير ،، شغف الشعوب !!
مهما أضافت لنا الأحلام بعضاً من الواقعية .. الإ إنه يظل في نهاية الأمر بإننا ساذجين !!
هكذا نحن دوماً .. في الأحلام نُصبح ساذجين ..!!
ونكون أكثر سذاجة حينما نتعشم بتحقيق أحلامنا أيضاً !!
دائماً نقول [ مساكين اولئك الناس الذي يطاردون أحلامهم ويتعشمون في تحقيقها .. إذ يركضون خلفها إلى أن تُذهب بهم بعيداً ومن ثم يصطدمون بـ جدار الحقيقة القاسية ]

ليست كل آلآحلآم سآذجة .. آو آنها توصلنا
لطرق مسدودهـ ..
فيه آحلآم ترجمنها بآلوآقع ..لآنها بسيطه و قآدرين عليها ..!!
وفي المقابل نحن أيضاً نقوم بما كنا نسخر منهم .. نتأمل ونتعشم في تحقيق أحلامنا ..!!
نحن نقوم بـ نفس الفعلة التي نسخر منها تجاه الناس الذي يقومون بها .. أتعلمون لماذا ؟؟!!
لإن المرء دائماً يرى نفسه بإنه ( الإستثناء ) !!
يعتقد بإن الله يراه كأستثناء ومُختلف عن البقية .. وأن له قصة مختلفة بينه وبين الله !!
كذلك الحال لدى الجميع دائماً يقول المرء ( إن الله معنا ) دائماً يرى المرء بإن الله معه ..

لآ تآصل لِ آلسخرية .. !!
لما آلشخص يقول وش حلمه .. مآرآح تهتم
لآن كل شخص له آسلوب و طريقة تفكير و آحلآم خآصه و ظروف آلآشخاص تختلف
آللي يهمك مايهمه ..!
كمثل رواية الجندي الأمريكي في حرب العالمية الثانية حينما يقول :
[ رأيت جندي ألماني مُختبئ ،، فـ أطلقت عليه النار وقتلته .. ومن ثم ذهبت إليه لـ أفتشه ،، ووجدت بـ داخل جيبه ورقةً كُتب عليها " ألمانيا ستنتصر لإن الله معها " ]
الجميع يرى بإن الله معه !!
وإن كان الجميع يقول الله معنا ،، إذن الشيطان مع من ؟؟
طالما جميع الأحزاب يرون بـ أن الله معهم .. فـ إذن أين الشيطان ؟؟!! ومع من يكون ؟؟!!
بما أنكم تؤمنون بـ وجود الله .. فأنتم بلا شك تؤمنون بـ وجود الشيطان أيضاً !!
يستحيل أن يظل الشيطان متفرجاً .. بل هو مع سائر الأحزاب ماعدى الحزب الذي يكون معهم الله فعلاً !!
تكمن الغرابة .. بإن الجميع يكره الشيطان ومع ذلك نجد الشيطان يقف مع أحدهم
( الأ يذكركم هذا بشيء نعيشه الآن ؟؟!! الفرق الوحيد فقط .. بإننا لا نعلن كراهيتنا لـ ذاك الشيء بالعلن ) !!
المسلم والنصراني واليهودي .. جميعهم يقولون إن الله معنا ويخدمون دينهم ..
وإن كان بكل أسف اليهودي "حالياً" هو من يخدم دينه أكثر على حساب الإسلام والنصارى .. وأنا اؤمن بأفضلية اليهود لخدمة دينهم على باقي الديانتين الإسلام والنصرانية ..
وهذا الإيمان لا يعني إعتناقي لليهودية - حاشا لله عن ذلك - بل هو إيمان كمثل إيماننا بـ ذكاء الشيطان الخارق .. من خلال قولنا الدارج [ ترى الشيطان شاطر ]..!!
·بمناسبة الحديث عن أقوالنا الدارجة .. فـ لدينا مقولة مأثورة دائماً ما اشمئز منها [ عنزة الديرة .. ماتحب الإ التيس الغريب ] ..
نغضب حينما يشبهونا الآخرين بالحيوانات ..
وحينما نردد الأمثال التي نشبّه به أنفسنا بالحيوانات يتوشحنا الرضى وتعلوها ضحكة كبيرة لدى الحاضرين .. هنا التناقض بـ عينه !!
نعود لـ موضوعنا السابق !!
هناك رابط يجمع مابين اليهود والشيطان الأ وهو [ الصمت ] .. اليهود الآن هم الذين يحكمون العالم بـ صمت .. والشيطان يسيطر على الكثير الكثير بـ وسوسته الصامتة ..
أعمال كبيرة تقام ويقابلها صمت غامض .. وفي الإتجاه المعاكس يموت شخص هادئ ويقابلون ذلك بـ ضجيج عارم !!
( عملٌ ضخم يقابله هدوء ،، وأمرٍ هادئ يحدث ضجيجاً .. توازن الأمور هكذا أسميها ) !!
حينما يأخذنا الحديث عن الموت ،، دعوني اسألكم سؤالاً : هل مقياس حزننا على موت شخص يتحدد من خلال عمره ؟؟!!
لماذا نبكي على شخص عمره يصل إلى 35 عاماً .. ولا نبكي على وفاة مولود صغير لا يتجاوز الـ 3 أيام ؟؟!!
حينما يموت الشخص هل نبكي بـ سبب تعوّدنا الدائم على وجوده معنا .. أم أننا نبكي على حاله بـ سبب دخوله إلى الحياة الأخرى لا يتواجد فيها أحدٌ سواه ؟؟!!
إن كان الجواب هو أحد هذين الأمرين .. فـ لماذا أيضاً لا نبكي كثيراً على موت شخص عمره تجاوز الـ 100 عام ؟؟!!
هل بسبب قناعتنا التي تقول [ قد أخذ هذا الشخص من الحياة أكثر مما أراد .. وأطال فيها بالبقاء .. وأن الموت أهون من أن يظل مريضاً طوال الوقت ] ؟؟!!
يتبادر إلى ذهني سؤالاً طرحته مُسبقاً : هل وصل بنا الأمر أن نقتنع بإن العدم أهون من الألم ؟؟!!
من خلال ما كتبته ،، الأ ترون معي .. بإننا أنانيّون بعض الشيء ؟؟!!
بالمناسبة .. قد قالت أحداهن هاهنا - في أصدقاء كورة – كلاماً جميلاً ،، وخالفتها آنذاك ..
ولكن مالبثت الإ وأن وجدت نفسي مقتنعاً بما قالته : [ رغبتنا في البقاء أحياء ،، هو شيئاً من الأنانية ] ..!!
فعلاً رغبتنا بالبقاء أحياء .. هي الأنانية بحد ذاتها ..!!
ولولا وجود الموت .. لما رغبنا بالحياة .. نتشبث بـ أطراف الحياة خشية أن تفلت أيدينا منها .. ونسقط في عالم الموت ..
تكمن نشوة الإثارة لدى البعض بإن يستمتع بالقيام على أمرٍ جنوني .. يكون الحد الفاصل مابينه ومابين الموت "شعرة" ومن ثم ينجح ..
وهذا مانراه في مسرح شوارعنا .. بـ حيث نرى لذة المتعة تكمن في "التفحيط" لدى البعض ..
يظنون بـ إن الموت لعبة ،، يطرقون بابه ومن ثم يهربون ويبتعدون عنه .. لكنهم لا يعلمون بإن هروبهم قد يقودهم إلى قارعة الموت ..
في كل شارع نجد المارة يقطعون الطريق ويلتفتون يميناً وشمالاً .. تحاشياً أن تصطدمهم سيارة ( تحاشياً أن يصطدمهم الموت ) ..
وعلى الشارع الآخر نجد هُناك شخص هادئ ولكن بداخله فكرة صارخة جنونية ( أليس هذا يذكركم بـ توازن الأمور الذي تحدثنا عنه قبل قليل أيضاً ؟؟ )
يكتم بداخله أمنية يود لو أنها تتحقق .. يتخيل بإنه مع رجُلٌ آخر في إحدى الممرات الضيقة كيّ يحادثه قليلاً :
هيه أنت .. أيها المخلوق الطيني .. أيمكنك أن تخدمني قليلاً ؟؟
ليس عليك سوى أن تضغط الزناد على رأسي .. هكذا فقط لا أكثر !!
لا تقلق .. فـ دمي البارد كُتب لك حلالاً .. هيا أقتلني وإنهي هذه المسألة !!
.. .. .. .. لم يحصل على مايريد !!
ثم يذهب هذا الشخص ساخطاً .. بعدما يئس من ذاك الرجل بـ عدم إنهاء مسألة قتله !!
ثم يردف ويقول بينه وبين نفسه المتمردة [ الآن داهمتكم الأنسانية أيها الحمقى ؟؟ ]
(( بالمناسبة .. أليس من العجيب أنه يمكن لنا بأن نختار أصدقاؤنا كي يشاركون حياتنا .. ويستحيل لنا بأن نختار النفس التي نشاء كي تسكن جسدنا ؟؟ ))
بعدما عَلِم هذا الشخص التعيس بأن لا خيار أمامه ،، قرر أن يواجه آخر الحلول :
[ عزيزي الإنتحار : أيُمكن أن تكون حلالاً ولو لـ مرةٍ واحدة ؟؟!! وأن تُستثنى في هذه الحالة من التحريم ؟؟!! ]
ظل يعيش في محيط يغلفه السخط والإنزعاج من كونه على قيد الحياة ..
وبعد ذلك أتى الإحباط لـ يعمي عيناه بـ النظر عن فتوى تحريم الإنتحار ..
حينها أتخذ القرار الصعب .. وجعل من الإنتحار سطره الأخير في هذه الحياة .. كتب وصيته :
[ أعذريني أيتها النفس .. فقد حان موعد فراقي عنك .. وموعد فراقنا في الشارع الأسفل من "الكوبري" .. هو الإنتحار وأيّ نهاية غير ذلك ؟؟ شرٌ لابد منه .. لكنه السبيل الوحيد لـ الخلاص .. أيها الناس ،، حينما أرحل أود أن تعتبروها مناسبة سعيدة .. تماماً مثلما أنا أعتبرها سعيدةً أيضاً .. هذه الحياة لا تثير رغبتي على البقاء فيها ،، وددت الرحيل .. أحبكم ] !!
.
.
لا تستغربوا أمنية هذا الشخص الذي يسير في الشارع .. فـ الكثير مثله لا تثيرهم هذه الحياة ويرغبون في الرحيل ..
سأعيد سؤالي الدائم الذي يتردد على لساني ويتمرر بين أناملي :
ماذا لو لم يكن الإنتحار محرماً ؟؟ فكم سنخسر أشخاصاً قد عرفناهم ؟؟ هل إستمرار وجودهم في الحياة بسبب تحريم الإنتحار فقط ؟؟!! ..
هكذا هو الإنتحار ،، التتويج الأسوأ لـ نهاية إنسانٍ تعيس .. وهي أقوى صرخة يصرخ بها البائس كي يُخبر الناس بـ أنه يُعاني !!
الإنتحار .. دوي صرخة يحدثونها الموتى !!
قلت فيما مضى [ بإن الموتى هم الذين عرفوا الحقيقة ] .. إن لم أقلها مسبقاً فهاأنا أقولها لكم الآن ..
الجدلية العظمى ونقطة الإختلاف الكبرى .. ماهي حقيقة الإله والدين وماهي الرواية الدينية الصحيحة التي تصْدُق في النهاية ..
لا نعرفها "بشكلٍ رسمي" الإ في حين موتنا .. وهاهم شهدوا الحقيقة اولئك الذين ماتوا وعرفوها .. ويُثاب معتنقها ويُعاقب تاركها !!
الذين ماتوا ، ماتوا بـ صمت يغلفه الحزن .. والذين وُلدوا ، وُلدوا بـ صرخة فرح تسكن أسماعنا ..
يكبر الرضيع ويُصبح طفلاً .. وفي هذه الأثناء يرى الطفل الحياة بـ شكلٍ أوضح وتحيطه الدهشة من كل صوب !!
أن تكون طفلاً .. فأنت بـ ذلك تقدر عظمة الحياة !! (( ركزوا في ذلك جيداً ))
هل تعرفون معنى تلك النظرة التي بـ عينا الطفل حينما يشاهد شيئاً لأول مرة يراه ؟؟!!
تماماً .. هي النظرة التي تُعبر عن الدهشة والذهول مما يراه في هذه الحياة .. ولو كان لـ الطفل عقلاً ناضجاً ولساناً يستطيع النطق بهِ كي يُترجم أحاسيسه ودهشته ..
لـ كان الطفل فيلسوفاً عظيماً !!
هل الطفل فيلسوفٌ أصم ؟؟!!
وماذا أن وُلِدنا بعقول وألسنة الكبار ؟؟!!
لـ أصبح المجتمع يكتظ بـ الفلاسفة .. ومن أجل ذلك دائماً أقول أن الفلاسفة ينظرون لـ الحياة بـ عين طفل .. لا زالت نار الدهشة لم تنطفئ وسط مساحات عقولهم النيّرة ..
بل ناراً تلضى تُحرق أجفانهم عن النوم .. فـ يبقون يقظين من أجل الوصول إلى المعرفة – الحقيقة !!..
/





ما شآء الله ..
حرفي تعجز على آلرد آمام ضخآمة كلماتك ..
آبجديات رآئعه جدآ.. وجدتها هنا ..
وحقق الله كل ما تطمح له ..
تقبل مروري آلبسيط ..
آحترآمي ..’’

saraa
13-08-2012, 08:46 PM
شكرررا على الموضوع

الثقل
14-08-2012, 04:08 AM
موضوع راقي قلما تقرأ مثله الف مليون ترلليون شكر

نجــلاء
14-08-2012, 05:19 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

روح أنسانه
16-08-2012, 07:03 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الفراوله
18-08-2012, 12:41 AM
يعطيك العافيه

سجين فكر
20-08-2012, 03:18 PM
كلام رائع !!


مرورك الأروع يا .. ريموندا !!
..

كاتمة الهم
20-08-2012, 04:11 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

سـَمآ ♪
23-08-2012, 12:17 AM
الف شكرلك ع ماكتبت.......|~

الله يعطيك العافيه....|~

تومي20
23-08-2012, 12:33 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

falasteen
27-08-2012, 08:58 PM
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

hassanali
27-08-2012, 10:44 PM
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
في إحدى سباتي الدائم ..
كنت أشعر ببعضاً من اليقظة ..
أسمع صوت أخي قادمٌ إلى الغرفة ..
لقد اطفئ جهاز التكييف !!
مهلاً !!
هذا الأمر ينبئني عن قرب موعد عملي ..
أسرتي دوماً يطفئون جهاز التكييف قبل موعد عملي بساعة ..
حتى لا أتعمق في النوم أكثر !!!!!!!
.
.
.
.
جميل أن نستنتج ونحن في نومنا !!
سيما و أننا في أحلامنا نكون دائماً في قمة السذاجة !!!!!
كل أمر خارق وغير ممكن ويستحيل حدوثه .. نراه في أحلامنا أمراً طبيعياً ..
مثلاً .. لو رأينا فيلاً يطير في أعالي السماء ..
لربما ستكون ردة فعلنا [ أوه إنه فيلٌ يطير ] ..
ومن ثم نمضي في طريقنا .. أو نُقابل ميسي في الشارع المُقابل بـ مدينة الخفجي ..
حتماً سـ نلقي عليه التحية من بعيد ونبتسم ونكمل المسير ..
يالها من ردة فعلٍ باردة للغاية ..!!
وأحياناً يتغير سيناريو الحلم .. بـ إضافة القليل من الواقعية
ونكون في الأحلام مندهشين ونتسائل : ميسي بالخفجي !! كيف يمكن هذا ؟؟!!
ثم ما نلبث الإ ونجد مورينهو يتحدث في التلفاز على قناة السعودية الأولى :
[ لا تستغربوا .. فـ الخفجي يقطن بها النجوم وهي ملاذ الطامحين .. إنها الخفجي عاصمة الألفية الثالثة يا سادة ] !!
ومن بعدها تُصبح الخفجي هي المدينة التي لا تنام .. موطن المشاهير ،، شغف الشعوب !!
مهما أضافت لنا الأحلام بعضاً من الواقعية .. الإ إنه يظل في نهاية الأمر بإننا ساذجين !!
هكذا نحن دوماً .. في الأحلام نُصبح ساذجين ..!!
ونكون أكثر سذاجة حينما نتعشم بتحقيق أحلامنا أيضاً !!
دائماً نقول [ مساكين اولئك الناس الذي يطاردون أحلامهم ويتعشمون في تحقيقها .. إذ يركضون خلفها إلى أن تُذهب بهم بعيداً ومن ثم يصطدمون بـ جدار الحقيقة القاسية ]
وفي المقابل نحن أيضاً نقوم بما كنا نسخر منهم .. نتأمل ونتعشم في تحقيق أحلامنا ..!!
نحن نقوم بـ نفس الفعلة التي نسخر منها تجاه الناس الذي يقومون بها .. أتعلمون لماذا ؟؟!!
لإن المرء دائماً يرى نفسه بإنه ( الإستثناء ) !!
يعتقد بإن الله يراه كأستثناء ومُختلف عن البقية .. وأن له قصة مختلفة بينه وبين الله !!
كذلك الحال لدى الجميع دائماً يقول المرء ( إن الله معنا ) دائماً يرى المرء بإن الله معه ..
كمثل رواية الجندي الأمريكي في حرب العالمية الثانية حينما يقول :
[ رأيت جندي ألماني مُختبئ ،، فـ أطلقت عليه النار وقتلته .. ومن ثم ذهبت إليه لـ أفتشه ،، ووجدت بـ داخل جيبه ورقةً كُتب عليها " ألمانيا ستنتصر لإن الله معها " ]
الجميع يرى بإن الله معه !!
وإن كان الجميع يقول الله معنا ،، إذن الشيطان مع من ؟؟
طالما جميع الأحزاب يرون بـ أن الله معهم .. فـ إذن أين الشيطان ؟؟!! ومع من يكون ؟؟!!
بما أنكم تؤمنون بـ وجود الله .. فأنتم بلا شك تؤمنون بـ وجود الشيطان أيضاً !!
يستحيل أن يظل الشيطان متفرجاً .. بل هو مع سائر الأحزاب ماعدى الحزب الذي يكون معهم الله فعلاً !!
تكمن الغرابة .. بإن الجميع يكره الشيطان ومع ذلك نجد الشيطان يقف مع أحدهم
( الأ يذكركم هذا بشيء نعيشه الآن ؟؟!! الفرق الوحيد فقط .. بإننا لا نعلن كراهيتنا لـ ذاك الشيء بالعلن ) !!
المسلم والنصراني واليهودي .. جميعهم يقولون إن الله معنا ويخدمون دينهم ..
وإن كان بكل أسف اليهودي "حالياً" هو من يخدم دينه أكثر على حساب الإسلام والنصارى .. وأنا اؤمن بأفضلية اليهود لخدمة دينهم على باقي الديانتين الإسلام والنصرانية ..
وهذا الإيمان لا يعني إعتناقي لليهودية - حاشا لله عن ذلك - بل هو إيمان كمثل إيماننا بـ ذكاء الشيطان الخارق .. من خلال قولنا الدارج [ ترى الشيطان شاطر ]..!!
·بمناسبة الحديث عن أقوالنا الدارجة .. فـ لدينا مقولة مأثورة دائماً ما اشمئز منها [ عنزة الديرة .. ماتحب الإ التيس الغريب ] ..
نغضب حينما يشبهونا الآخرين بالحيوانات ..
وحينما نردد الأمثال التي نشبّه به أنفسنا بالحيوانات يتوشحنا الرضى وتعلوها ضحكة كبيرة لدى الحاضرين .. هنا التناقض بـ عينه !!
نعود لـ موضوعنا السابق !!
هناك رابط يجمع مابين اليهود والشيطان الأ وهو [ الصمت ] .. اليهود الآن هم الذين يحكمون العالم بـ صمت .. والشيطان يسيطر على الكثير الكثير بـ وسوسته الصامتة ..
أعمال كبيرة تقام ويقابلها صمت غامض .. وفي الإتجاه المعاكس يموت شخص هادئ ويقابلون ذلك بـ ضجيج عارم !!
( عملٌ ضخم يقابله هدوء ،، وأمرٍ هادئ يحدث ضجيجاً .. توازن الأمور هكذا أسميها ) !!
حينما يأخذنا الحديث عن الموت ،، دعوني اسألكم سؤالاً : هل مقياس حزننا على موت شخص يتحدد من خلال عمره ؟؟!!
لماذا نبكي على شخص عمره يصل إلى 35 عاماً .. ولا نبكي على وفاة مولود صغير لا يتجاوز الـ 3 أيام ؟؟!!
حينما يموت الشخص هل نبكي بـ سبب تعوّدنا الدائم على وجوده معنا .. أم أننا نبكي على حاله بـ سبب دخوله إلى الحياة الأخرى لا يتواجد فيها أحدٌ سواه ؟؟!!
إن كان الجواب هو أحد هذين الأمرين .. فـ لماذا أيضاً لا نبكي كثيراً على موت شخص عمره تجاوز الـ 100 عام ؟؟!!
هل بسبب قناعتنا التي تقول [ قد أخذ هذا الشخص من الحياة أكثر مما أراد .. وأطال فيها بالبقاء .. وأن الموت أهون من أن يظل مريضاً طوال الوقت ] ؟؟!!
يتبادر إلى ذهني سؤالاً طرحته مُسبقاً : هل وصل بنا الأمر أن نقتنع بإن العدم أهون من الألم ؟؟!!
من خلال ما كتبته ،، الأ ترون معي .. بإننا أنانيّون بعض الشيء ؟؟!!
بالمناسبة .. قد قالت أحداهن هاهنا - في أصدقاء كورة – كلاماً جميلاً ،، وخالفتها آنذاك ..
ولكن مالبثت الإ وأن وجدت نفسي مقتنعاً بما قالته : [ رغبتنا في البقاء أحياء ،، هو شيئاً من الأنانية ] ..!!
فعلاً رغبتنا بالبقاء أحياء .. هي الأنانية بحد ذاتها ..!!
ولولا وجود الموت .. لما رغبنا بالحياة .. نتشبث بـ أطراف الحياة خشية أن تفلت أيدينا منها .. ونسقط في عالم الموت ..
تكمن نشوة الإثارة لدى البعض بإن يستمتع بالقيام على أمرٍ جنوني .. يكون الحد الفاصل مابينه ومابين الموت "شعرة" ومن ثم ينجح ..
وهذا مانراه في مسرح شوارعنا .. بـ حيث نرى لذة المتعة تكمن في "التفحيط" لدى البعض ..
يظنون بـ إن الموت لعبة ،، يطرقون بابه ومن ثم يهربون ويبتعدون عنه .. لكنهم لا يعلمون بإن هروبهم قد يقودهم إلى قارعة الموت ..
في كل شارع نجد المارة يقطعون الطريق ويلتفتون يميناً وشمالاً .. تحاشياً أن تصطدمهم سيارة ( تحاشياً أن يصطدمهم الموت ) ..
وعلى الشارع الآخر نجد هُناك شخص هادئ ولكن بداخله فكرة صارخة جنونية ( أليس هذا يذكركم بـ توازن الأمور الذي تحدثنا عنه قبل قليل أيضاً ؟؟ )
يكتم بداخله أمنية يود لو أنها تتحقق .. يتخيل بإنه مع رجُلٌ آخر في إحدى الممرات الضيقة كيّ يحادثه قليلاً :
هيه أنت .. أيها المخلوق الطيني .. أيمكنك أن تخدمني قليلاً ؟؟
ليس عليك سوى أن تضغط الزناد على رأسي .. هكذا فقط لا أكثر !!
لا تقلق .. فـ دمي البارد كُتب لك حلالاً .. هيا أقتلني وإنهي هذه المسألة !!
.. .. .. .. لم يحصل على مايريد !!
ثم يذهب هذا الشخص ساخطاً .. بعدما يئس من ذاك الرجل بـ عدم إنهاء مسألة قتله !!
ثم يردف ويقول بينه وبين نفسه المتمردة [ الآن داهمتكم الأنسانية أيها الحمقى ؟؟ ]
(( بالمناسبة .. أليس من العجيب أنه يمكن لنا بأن نختار أصدقاؤنا كي يشاركون حياتنا .. ويستحيل لنا بأن نختار النفس التي نشاء كي تسكن جسدنا ؟؟ ))
بعدما عَلِم هذا الشخص التعيس بأن لا خيار أمامه ،، قرر أن يواجه آخر الحلول :
[ عزيزي الإنتحار : أيُمكن أن تكون حلالاً ولو لـ مرةٍ واحدة ؟؟!! وأن تُستثنى في هذه الحالة من التحريم ؟؟!! ]
ظل يعيش في محيط يغلفه السخط والإنزعاج من كونه على قيد الحياة ..
وبعد ذلك أتى الإحباط لـ يعمي عيناه بـ النظر عن فتوى تحريم الإنتحار ..
حينها أتخذ القرار الصعب .. وجعل من الإنتحار سطره الأخير في هذه الحياة .. كتب وصيته :
[ أعذريني أيتها النفس .. فقد حان موعد فراقي عنك .. وموعد فراقنا في الشارع الأسفل من "الكوبري" .. هو الإنتحار وأيّ نهاية غير ذلك ؟؟ شرٌ لابد منه .. لكنه السبيل الوحيد لـ الخلاص .. أيها الناس ،، حينما أرحل أود أن تعتبروها مناسبة سعيدة .. تماماً مثلما أنا أعتبرها سعيدةً أيضاً .. هذه الحياة لا تثير رغبتي على البقاء فيها ،، وددت الرحيل .. أحبكم ] !!
.
.
لا تستغربوا أمنية هذا الشخص الذي يسير في الشارع .. فـ الكثير مثله لا تثيرهم هذه الحياة ويرغبون في الرحيل ..
سأعيد سؤالي الدائم الذي يتردد على لساني ويتمرر بين أناملي :
ماذا لو لم يكن الإنتحار محرماً ؟؟ فكم سنخسر أشخاصاً قد عرفناهم ؟؟ هل إستمرار وجودهم في الحياة بسبب تحريم الإنتحار فقط ؟؟!! ..
هكذا هو الإنتحار ،، التتويج الأسوأ لـ نهاية إنسانٍ تعيس .. وهي أقوى صرخة يصرخ بها البائس كي يُخبر الناس بـ أنه يُعاني !!
الإنتحار .. دوي صرخة يحدثونها الموتى !!
قلت فيما مضى [ بإن الموتى هم الذين عرفوا الحقيقة ] .. إن لم أقلها مسبقاً فهاأنا أقولها لكم الآن ..
الجدلية العظمى ونقطة الإختلاف الكبرى .. ماهي حقيقة الإله والدين وماهي الرواية الدينية الصحيحة التي تصْدُق في النهاية ..
لا نعرفها "بشكلٍ رسمي" الإ في حين موتنا .. وهاهم شهدوا الحقيقة اولئك الذين ماتوا وعرفوها .. ويُثاب معتنقها ويُعاقب تاركها !!
الذين ماتوا ، ماتوا بـ صمت يغلفه الحزن .. والذين وُلدوا ، وُلدوا بـ صرخة فرح تسكن أسماعنا ..
يكبر الرضيع ويُصبح طفلاً .. وفي هذه الأثناء يرى الطفل الحياة بـ شكلٍ أوضح وتحيطه الدهشة من كل صوب !!
أن تكون طفلاً .. فأنت بـ ذلك تقدر عظمة الحياة !! (( ركزوا في ذلك جيداً ))
هل تعرفون معنى تلك النظرة التي بـ عينا الطفل حينما يشاهد شيئاً لأول مرة يراه ؟؟!!
تماماً .. هي النظرة التي تُعبر عن الدهشة والذهول مما يراه في هذه الحياة .. ولو كان لـ الطفل عقلاً ناضجاً ولساناً يستطيع النطق بهِ كي يُترجم أحاسيسه ودهشته ..
لـ كان الطفل فيلسوفاً عظيماً !!
هل الطفل فيلسوفٌ أصم ؟؟!!
وماذا أن وُلِدنا بعقول وألسنة الكبار ؟؟!!
لـ أصبح المجتمع يكتظ بـ الفلاسفة .. ومن أجل ذلك دائماً أقول أن الفلاسفة ينظرون لـ الحياة بـ عين طفل .. لا زالت نار الدهشة لم تنطفئ وسط مساحات عقولهم النيّرة ..
بل ناراً تلضى تُحرق أجفانهم عن النوم .. فـ يبقون يقظين من أجل الوصول إلى المعرفة – الحقيقة !!
حينما نتحدث عن الحقيقة ..
فـ هل أنتم قادرين على تقبلها .. أو تخدعون أنفسكم "التي تسكنكم" بإن الحقيقة غير ذلك كي لا تثور وتوقظ مضجعكم ؟؟!! (( فالنفس إذا ثارت .. فإنه لا يُحمد عقباه )) > واسألوني (:
دائماً أسمع مقولة تتردد على ألسنة البشر : إن الله قد خلق الحيوانات شهوة بلا عقل .. والملائكة عقلٌ بلا شهوة .. والإنسان شهوة وعقل ..!!
وبذلك كأنهم يقولون [ حينما ننكر نزوتنا الشهوانية .. فإننا بدورنا ننكر بإننا بشر ] معللين على ذلك رغبتهم الشهوانية الجامحة ..
وماذا عن العقل إذن ؟؟!! هل تستخدمونه مناصفةً مع إستخدامكم للشهوة ؟؟!!
إن أردنا الحقيقة التي يتحاشاها الكثير .. فـ نحن حيوانيّون أكثر من أن نكون ملائكيون !!
(( لربما هنا يغضب مني الآخرين .. ويكون الحال معاكساً حينما أردد ذاك المثل الشعبي ))
وإن كنا حيوانيون أكثر .. فـ هل نلتقط بعضاً من الصفات الحسنة لدى الحيوانات ؟؟!!
على سبيل المثال : معرفتنا بـ حزن الشخص الآخر .. معرفتنا ما بداخل المرء من حزنٌ عظيم ..
هل يجب عليه أن يبكي وأن يُرينا دمعاته التي تُمطر من عيناه .. حتى نعلم بإنه ليس بخير ؟؟!!
هل إلى هذا الحد من السهولة يُمكن خداع الناس .. أن نكون صامتين ويظنون بإننا بخير ؟؟!!
الحيوانات تشعر بـ قرب حدوث إنهيار زلزالي .. والبشر لا يشعرون بإنهيار أحبائهم ؟؟!!
والحديث مابين ( القرب ) و ( حدوث الإنهيار فعلاً ) .. مسافتها مسيرة سنين ضوئية !!
من الجميل أن يهتم الشخص بـ غيره .. وأن يتحلى الجميع بـ "الأنسانية"
فـ الأنسانية علمتنا .. بإن فرحتنا مرتبطة بـ فرحة الغير ،، وحزننا يرتبط بـ حزن غيرنا !!
كم درس يجب علينا تعلمه من الحيوانات ؟؟!!
يتبادر إلى ذهني سؤال يشغل تفكيري : لماذا مصطلح الإنسانية .. جعلناها مأخوذة من كلمة الإنسان ونحن من أسس صفة الأنانية التي هي مأخوذة من "الأنا" ؟؟!!
ندّعي بالإنسانية ونحن هلكة الأرض .. ومبدأنا [ أنا أُحارب / أُخالف / أصرخ .. إذن أنا موجود ] ..
دائماً مانتخذ الإثبات الدامغ والتأكيد الملجم على وجودنا في هذه الحياة .. بالقيام على أمور جشعة وإتخاذ الصفات البشعة !!
نحن مخلوقات طينية .. نرى أنفسنا على أننا مخلوقات خُلقت من الذهب الخالص ..
غرورنا الذي ينهش قلوبنا ويعمي بصرنا .. قد أعطانا مكانةً زائفة .. أصطنعنا التعالي من العدم .. وندّعي بإننا نرتدي ثوب الفضيلة !!
الفضيلة هو ثوبٌ لا نستحقه .. ولا يليق بنا إرتداء ماهو ليس لنا !!
وظللت نائماً .. إلى أن أصحاني أخي [ يالله يا خالد قوم .. دوامك الحين ] !!
:
:
* لماذا لا نفكر بـ طريقتنا الخاصة ؟؟!!
* لـ ربما المنطقة الرمادية مابين النوم والصحو .. تصلنا إلى فوهة قبعة الساحر أحياناً !! (:
..
~ خآلد الشمري !!
/

hassanali
27-08-2012, 10:47 PM
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . ي هلا استاذ خالد:wink::wink:





مادام لنا رب كريم فما المانع من الحلم؟؟
بالنسبة لي أنا!!!
أجد نفسي فنانة من الدرجة الأولى مع مرتبة الشرف في الأحلام!!
أحلم وأحلم ثم انظر الى السماء وأعلم بأن من هوا فوقها سبحانه سيحققها لي ..

اعترف لكم بأن أحلامي أجمل من واقعي
لكن..
ما تحقق منها فهوا خير ومالم يتحقق فشر دفعه الله عني...




لا نحبذ فكرة تواجد الشيطان معنا الا في حال واحدة

إذا واجهنا شخص ما بخطأ فعلناه فالجواب يكون وبدون تفكير:
وسوسة شيطان!!!

حتى شياطيننا نعترف بوجودها في حال دفاعنا عن انفسنا امام الخلق وليس
امام الخالق...





سأخالفكـ هنا سيدي
ليس هذا هو مبدأنا جميعا"
نحن اشد الناس خوفا" ورعبا" من الحروب والمخالفات
نرى الظلم امام اعيننا بجميع اشكاله وانواعه ومع ذلك ـلا تعترض
ولا نشتكي الا لبعضنا البعض

ندفع الضرائب... نجدد بيانات حافر اسبوعيا... نتقبل الخصم في الرواتب..
نتقبل رفع الأسعار وما زلنا نتبظع ونتبظع بصمت...
نخرج من الساعه الرابعة والنصف صباحا" ع طريق شبه مدمور
لنصل الى العمل الساعه السادسه والنصف في قريه
كنت اظن انها مهجورة !!!
وغيرها الكثير الكثير




فضفضه راائعه جعلت لأحرفكـ لون الذهب

عرظت افكاركـ بطريقه سلسه وجميله اتمنى ان نجدكـ
داائما" في هذا القسم

فأنت مبدع وتمتلكـ الكثير :101::101::101:

hassanali
27-08-2012, 10:47 PM
كلام رائع !!

بالله توفيقي
28-08-2012, 11:53 AM
دائماً نقول [ مساكين اولئك الناس الذي يطاردون أحلامهم ويتعشمون في تحقيقها .. إذ يركضون خلفها إلى أن تُذهب بهم بعيداً ومن ثم يصطدمون بـ جدار الحقيقة القاسية ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

واقع مؤلم حلما أعد دت له العدة واجتهدت في بذل النفس لجعله حقيقة ثم تصدم بجدران قاسية جدران الغيرة والحسد

رائع أستاذ خالد لك منا التقدير والإحترام لإحلامكم الطويلة كالأفلام الهندية

:d:101:

عاشقة الجنة
31-08-2012, 04:05 AM
http://files2.fatakat.com/2011/7/13100144191815.gif (http://files2.fatakat.com/2011/7/13100144191815.gif)
●●●

يعطِـيكْ العَافيَـةْ..
عَلَـىْ روْعــةْ طرْحِــكْ..
بإنْتظَـارْ الَمزيدْ منْ إبدَاعِاتكْ..
لكْ ودّيْ وَأكاليلَ ورْديْ ..
همسة قلب...
●●●
http://files2.fatakat.com/2011/7/13100144191815.gif (http://files2.fatakat.com/2011/7/13100144191815.gif)

حسين ابوزياد
31-08-2012, 10:21 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

النظرة الثاقبة
31-10-2012, 02:37 PM
السلام عليكم والرحمة

أخي خالد لك بعض الملاحظات قبل البدء :
كنت أشعر ببعضاً من اليقظة ..
ببعضٍ ( مجرورة )
رغبتنا في البقاء أحياء ،، هو شيئاً من الأنانية
شئٌ ( أظنه مبتدأ )

نفسك في الكتابة طويل ماشاءالله , غلب عليه المنطقية وجمال السرد .
الحلم ياأخي جميل لكل إنسان أن يحلم ويطمح ويجعل له أهدافا في الحياة
فهناك حلم عظيم قد لايناسب واقعنا أحيانا ولكن قد تنقلب الأحوال ونستطيع فعله يوما ما فهذا على الإنسان أن يعد له العدة , ولكن لايظل مكتوف اليدين غارقا فيه دون أن ينفذ أحلاما أخرى له .
وهناك حلم قريبٌ لواقعنا نسير في طريق الطموح لتحقيقه ونصبر إلى أن يأتي اليوم الذي نريد أن نصل فيه إلى الحلم الأكبر .
وهناك أحلاما مستحيلة الحدوث في الدنيا وهذه كمداعبة في أحلامنا فقط وتنفيس وتغيير روتين على الروح المرهقة التي حملت كثيرا من أعباء الحياة وإن الأمانة في أعناقنا لكبيرة دوما وقليل من يؤديها حق التأدية .
جميل أن يوازن المرء بين الحلم والحقيقة ويضع نصب عينيه خططا بديلة وأهدافا ثانوية لتحقيق أحلام أخرى
حتى إن لم يتحقق حلمه الكبير الذي يريده لايكون حينها قد انفلق رأسه نصفين من شدة الاصطدام واثر الهاوية التي سقط إليها وبهذا قد تحلُّ الكثير من الأمور ونخفف عناء مشاعر قلوبنا من شدة الآلام .

الإنسان بطبيعته أناني ويريد الحياة ولكن هنا نحتاج لموازنة أيضا كلنا نحب حياتنا الدنيا وأيضا نريد النعيم في الحياة الآخرة , إذن فلتقتنع ولترضى بما هو نصيبك من الدنيا ولاتغتر بزخرفها وتغرق في زينتها وتركض خلفها كالمجنون فمن أعرض عنها أتته راغمة ومن جرى خلفها أعرضت عنه قاعدة عامة وقد تشذ أحيانا فيحدث العكس لأن الدنيا دار امتحان وابتلاء كما نعرف .
ومع ذلك اعمل لآخرتك واهتم بها كما تهتم بحياتك الدنيا , وأحب أن أنبه على أمر ان البعض قد يعيش حياته منتظرا الآخرة فقط ويتقشف ويعيش باهتا ميتا في الحياة ويظن أن هذا الزهد وهذا مالم يأمر به ديننا الحنيف فالإسلام دين الوسطية ساعة وساعة وسددوا وقاربوا كما أخبر بذلك رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم .
ليعلم الجميع ان كل إنسان به عيوبه وحسناته فمن الخطأ أن نسعى خلف المثالية البحتة لنكون مبرأين من العيوب فنظن أنا بذلك قد وصلنا لدرجة الملائكية
لنؤمن ان الكمال لله وحده ومن كملهم من انبيائه ورسله فقط .

ولنعلم أن لكل إنسان شهوات غرزت فيه ولكن لانجعلها توصلنا غلى الأوحال والقاذورات ونفكر بها فحينها نتشبه بالأنعام
بل هنا علينا الموازنة والوسطية لنكن كما نحن إنسان ( يشبع شهواته في حدود الشرع الإسلامي وبضوابطه وأدابه وماأحله لنا , ولنحاول تحسين عيوبنا والتخلق بخلق القرآن الكريم والاقتداء بالرسول والسلف الصالح ) وهنا نحقق أمرين أن ندرك أن لدينا شهوات نشبعها لكن بما أمر به الشرع ولانعش من أجلها ونلحقها فقط إنما نرقى ونتحمل الأمانه ونعلو بأخلاقنا فإنما إشباع الشهوات تعيننا للوصول على ماهو أكبر وهو عبادة الله في جميع حياتنا ومعاملاتنا وحديثنا وعدم الخشية من ظهور عيوبنا أمام الناس فجل من لايخطئ ونحن ليسوا كاملين مكاملين وكم ابغض من يدعي لنفسه الملائكية فإنما هذا نقص في نفسه فيتوهم الكمال قد يزيغ من خلاله لجنون العظمة .
فلتكن إنسانا يبكي يضحك يهدا يغضب يشبع رغباته يأكل يشرب يحلم يرضى يشتهي وكله بآداب الغسلام وفي حدوده ولنحيا سعداء ولنتماشى مع الواقع بذكاء .

أخي خالد الشمري ..
موضوعك تحدث عن أمور عدة تتفرع من الفكرة الرئيسية واكتفي بتعليقي بهذا القدر خشية الإطالة << وهو أنتِ قصرتِ في الرد :tongue:
ودمت بحفظ الباري

أختك / النظرة الثاقبة

هونولولو
05-07-2013, 10:57 AM
يعطيك العافيه

2الزعيم2
10-07-2013, 10:28 PM
............ يعطيك العافيه ...........

هدوء القمر
12-07-2013, 09:23 PM
طرح رآئع , يعطيكَ آلف عآفيه ..
دمت بخير :smile: