أحمـــد
12-09-2005, 09:51 AM
يعتقد الكثير أن المتعددي الزوجات وأرباب العائلات الكبيرة والكثيري الأبناء يواجهون مشاكل في حياتهم اليومية, خاصة فيما يتعلق بتدبير احتياجات أبنائهم, لكن مواطنا فلسطينيا متزوجا من أربع نسوة وله 65 من البنين والبنات أكد غير ذلك.
يقول شحدة عايد أبو عرار (58 عاما) من بلدة قلنسوة داخل الخط الأخضر إنه يعيش حياة طبيعية تسودها أجواء التوافق والتعاون, مضيفا أنه لا يواجه أي مشاكل في توفير احتياج عائلته, لكن ما يعانيه هو عدم اعتراف القانون الإسرائيلي ببعض أبنائه.
كما أشار أبو عرار في حديث للجزيرة نت إلى أن لديه 45 من الذكور و20 من الإناث أكبرهم يبلغ 32 عاما وأصغرهم عمره عام واحد, موضحا أنه تزوج للمرة الأولى عام 1967 أما زوجته الأخيرة فتزوجها عام 2000.
وأشار إلى أن احتياجات الأسرة من الضروريات تصل إلى ما قيمته عشرة آلاف دولار شهريا, فيما تقوم حافلة خاصة بنقل أبنائه إلى مدارسهم بشكل يومي, مشيرا إلى أن أبناءه الذين يعملون في مجال الحفريات يساهمون في تحمل جزء من المسؤوليات.
وحول طبيعة عمله قال إنه كان يعمل في مجال الحفريات والمقاولات, لكنه الآن يعمل في تجارة الأغنام بشكل محدود, موضحا أن الدخل ضعيف نتيجة الأوضاع الاقتصادية السيئة.
ولدى سؤاله عن سبب تكوين أسرته الكبيرة أجاب أن الشرع أباح للرجال التعدد بشرط العدل, وأن ذلك ورد في القرآن الكريم مشيرا إلى أنه يعدل بين نسائه الأربع ويوفر لكل منهن بيتا خاصا وأنه يشعر بالارتياح لكون أسرته أسرة واحدة.
لم الشمل
ويوضح أن المشكلة الوحيدة التي تواجهه تتعلق بالقوانين الإسرائيلية خاصة فيما يتعلق بـ"لم الشمل" الذي يعاني منه الآلاف, حيث ترفض سلطات الاحتلال لم شمل بعض زوجاته اللائي تزوجهن من الضفة الغربية وبعض أبنائه.
وأضاف أن الداخلية الإسرائيلية لا تعترف بتسعة من أبنائه بحجة أنه من غير المعقول أن يكون له هذا العدد من الأبناء, موضحا أنه يحاول لم شمل اثنتين من زوجاته من الضفة الغربية, ومنحهن الجنسية الإسرائيلية, حيث يعانين كثيرا مع أولادهن عند زيارتهن لأقاربهن في الضفة من الحواجز الإسرائيلية.
كما أوضح أنه توجه إلى بعض أعضاء الكنيست العرب لحل مشكلته, معربا عن أمله في أن تجد مأساته طريقها للحل بعد إقرار الكنيست مؤخرا قانونا يسمح بلم شمل الأفراد الذين يتجاوزون سن 35 عاما.
كما قال إن بعض أبنائه غير مشمولين في التأمين الوطني وذلك لأن القانون لا يعترف إلا بزوجة واحدة, مشيرا إلى أنه تغلب على القانون الإسرائيلي الذي يمنع التعدد بإجراء عقود شرعية صحيحة لكن خارج المحاكم.
وأخيرا أكد أبو عرار أن أجمل لحظات حياته هي التي يكون فيها مجتمعا مع عائلته بكامل أفرادها ومع أحفاده, مشيرا إلى أن عدد أبنائه مع أحفاده يصل إلى 140 فردا.
THANK YOU ALL
يقول شحدة عايد أبو عرار (58 عاما) من بلدة قلنسوة داخل الخط الأخضر إنه يعيش حياة طبيعية تسودها أجواء التوافق والتعاون, مضيفا أنه لا يواجه أي مشاكل في توفير احتياج عائلته, لكن ما يعانيه هو عدم اعتراف القانون الإسرائيلي ببعض أبنائه.
كما أشار أبو عرار في حديث للجزيرة نت إلى أن لديه 45 من الذكور و20 من الإناث أكبرهم يبلغ 32 عاما وأصغرهم عمره عام واحد, موضحا أنه تزوج للمرة الأولى عام 1967 أما زوجته الأخيرة فتزوجها عام 2000.
وأشار إلى أن احتياجات الأسرة من الضروريات تصل إلى ما قيمته عشرة آلاف دولار شهريا, فيما تقوم حافلة خاصة بنقل أبنائه إلى مدارسهم بشكل يومي, مشيرا إلى أن أبناءه الذين يعملون في مجال الحفريات يساهمون في تحمل جزء من المسؤوليات.
وحول طبيعة عمله قال إنه كان يعمل في مجال الحفريات والمقاولات, لكنه الآن يعمل في تجارة الأغنام بشكل محدود, موضحا أن الدخل ضعيف نتيجة الأوضاع الاقتصادية السيئة.
ولدى سؤاله عن سبب تكوين أسرته الكبيرة أجاب أن الشرع أباح للرجال التعدد بشرط العدل, وأن ذلك ورد في القرآن الكريم مشيرا إلى أنه يعدل بين نسائه الأربع ويوفر لكل منهن بيتا خاصا وأنه يشعر بالارتياح لكون أسرته أسرة واحدة.
لم الشمل
ويوضح أن المشكلة الوحيدة التي تواجهه تتعلق بالقوانين الإسرائيلية خاصة فيما يتعلق بـ"لم الشمل" الذي يعاني منه الآلاف, حيث ترفض سلطات الاحتلال لم شمل بعض زوجاته اللائي تزوجهن من الضفة الغربية وبعض أبنائه.
وأضاف أن الداخلية الإسرائيلية لا تعترف بتسعة من أبنائه بحجة أنه من غير المعقول أن يكون له هذا العدد من الأبناء, موضحا أنه يحاول لم شمل اثنتين من زوجاته من الضفة الغربية, ومنحهن الجنسية الإسرائيلية, حيث يعانين كثيرا مع أولادهن عند زيارتهن لأقاربهن في الضفة من الحواجز الإسرائيلية.
كما أوضح أنه توجه إلى بعض أعضاء الكنيست العرب لحل مشكلته, معربا عن أمله في أن تجد مأساته طريقها للحل بعد إقرار الكنيست مؤخرا قانونا يسمح بلم شمل الأفراد الذين يتجاوزون سن 35 عاما.
كما قال إن بعض أبنائه غير مشمولين في التأمين الوطني وذلك لأن القانون لا يعترف إلا بزوجة واحدة, مشيرا إلى أنه تغلب على القانون الإسرائيلي الذي يمنع التعدد بإجراء عقود شرعية صحيحة لكن خارج المحاكم.
وأخيرا أكد أبو عرار أن أجمل لحظات حياته هي التي يكون فيها مجتمعا مع عائلته بكامل أفرادها ومع أحفاده, مشيرا إلى أن عدد أبنائه مع أحفاده يصل إلى 140 فردا.
THANK YOU ALL