المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «إِنَّكُمْ سَتَحْرِصُونَ عَلى الإِمَارَةِ وَسَتَكُونُ نَدَامَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ»!


رواء الروح
26-01-2013, 03:30 AM
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « إِنَّكُمْ سَتَحْرِصُونَ عَلى الإِمَارَةِ وَسَتَكُونُ نَدَامَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ » .
أخرجه البخاري .


شرح الحديث
ـ قال ابن حجر في فتح الباري (13 / 126) قوله : (فَنِعْمَ الْمُرْضِعَةُ) أي : في الدنيا ، (وَبِئْسَتْ الْفَاطِمَةُ) ، أي : بعد الموت ؛ لأنه يصير إلى المحاسبة على ذلك ، فهو كالذي يُفطم قبل أن يستغني ، فيكون في ذلك هلاكه ..

* ـ وقال غيره : (فَنِعْمَ الْمُرْضِعَةُ) لما فيها من حصول الجاه والمال ونفاذ الكلمة وتحصيل اللذات الحسية والوهمية حال حصولها .. (وَبِئْسَتْ الْفَاطِمَةُ) عند الانفصال عنها بموت ، أو غيره وما يترتب عليها من التبعات في الآخرة .


* ـ وعن ابن عباس رضي الله عنهما يرفعه قال : (ما من رجل ولي عشرة إلا أتي به يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه حتى يقضى بينه وبينهم) (حديث حسن صحيح) رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات .


* ـ وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : (مَا مِنْ وَالِي عَشَرَةٍ إِلاَّ يُؤْتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولة يَدُهُ إِلَى عُنُقِهِ حَتَّى يَفُكَّ عَنْهُ الْعَدْلُ ، أَوْ يُوبِقَهُ الْجَوْرُ) مسند أحمد .


* ـ وَعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : (مَا مِنْ أَمِيرِ عَشَرَةٍ إِلَّا جِيءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولَةٌ يَدُهُ إِلَى عُنُقِهِ حَتَّى يُطْلِقَهُ الْحَقُّ أَوْ يُوبِقَهُ) رواه أحمد والبزار وابن أبي شيبة .


* ـ وعَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ : (مَا مِنْ رَجُلٍ يَلِي أَمْرَ عَشَرَةً مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَصَاعِدًا ، إِلاَّ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَدُهُ مَغْلُولَةٌ إِلَى عُنُقِهِ ، فَكَّهُ بِرُّهُ ، أَوْ أَوْبَقَهُ إِثْمُهُ ، أَوَّلُهَا مَلاَمَةٌ ، وَأَوْسَطُهَا نَدَامَةٌ ، وَآخِرُهَا عَذَابٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) وفي رواية (إلا من عدل) رواه أحمد والطبراني في الكبير ، وصححه الألباني .


* ـ وعَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : (يَا أَبَا ذَرٍّ , إنِّي أُحِبُّ لَكَ مَا أُحِبُّ لِنَفْسِي , وَإِنِّي أَرَاكَ ضَعِيفًا , فَلَا تَأَمَّرَنَّ عَلَى اثْنَيْنِ , وَلَا تَلِيَنَّ مَالَ يَتِيمٍ) رواه مسلم وأبو داود والنسائي وصححه الألباني .


* ـ أسأل الله العظيم أن يعينكم على أداء هذه الأمانة العظيمة التي أبت السموات والأرض والجبال أن يحملنها إشفاقاً منها

دانة الكون
26-01-2013, 05:31 AM
بارك الله فيك

عبدالرحمن3
26-01-2013, 06:22 AM
جزاك الله خير

رواء الروح
26-01-2013, 03:44 PM
شكرا لمروركم :101::101:

رباب
15-02-2013, 06:09 PM
يع ــطيك الع ــآفية
ولآ ع ــدمنآ تميز انآملك الذهبية
دمت ودآم بح ــر عطآئك بمآ يطرح متميزآ
بنتظآر القآدم بشووق
مآآآآآنـــــنـــحرم من جديد آلمتميز
لروح ــك بآقآت من الجوري

رواء الروح
15-02-2013, 06:55 PM
شكراً رباب

الدووووخي
12-03-2013, 12:25 AM
الله يجزاكـ خيــر ..

:101::102: