المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لطائف قرآنية ~|| متجـدد


رواء الروح
13-02-2013, 03:31 AM
لَطائف مُستَـقاة مِن روح القرآن

لَعلها تُـضيء شيئاً من ظُلمة بالقلــب :101:

رواء الروح
13-02-2013, 03:35 AM
قال تعالى عن عباده : ( يحبهم ويحبونه )

سبحان من سبقت محبته لأحبائه ، فمدحهم على ما هب لهم ، واشترى منهم ما أعطاهم وقدم المتأخر من أوصافهم لموضع إيثارهم ، فباهى بهم في صومهم ، وأحب خلوف أفواههم .
فيالها من حالة مصونة لا يقدر عليها كل طالب ! ولا يبلغ كنه وصفها كل خاطب


ابن الجوزي ـ صيد الخاطر .

دانة الكون
13-02-2013, 10:01 AM
فكره راائعه و قيمه
جزاك الله خير

رواء الروح
16-02-2013, 11:07 AM
شكر الله لك دانة
نكمل بإذن المولى

{ ألف العزّة وياء الذلّة }

- ألف العزّة :
هي الألف في كلمة ( عباد ) التي وردت في القرآن الكريم حوالي مائة مرة ، في معظمها وصف بها المسلمون المطيعون لله ، لذلك لا نخطئ إذا قلنا : إن غالب كلمة ( عباد ) في القرآن يراد بها المسلمون المطيعون لله تبارك وتعالى .

كما قال تعالى : ﴿ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا ﴾[الفرقان:63]

نمعن النظر في الألف الممدودة في وسط كلمة ( عباد ) نجدها توحي بالعزة والمنعة والرفعة والسمو ، وكأنها مرفوعة الرأس بطاعة الله تعالى ، منصوبة القامة باستمرار ، وهذه العزة والرفعة والسمو نلحظها في حياة عباد الرحمن المطيعين لله تبارك وتعالى ، وفي أخلاقهم ومعاملاتهم ، يعيشون بعزة قوله تعالى : ﴿ أعزة على الكافرين ﴾ [المائدة:54]




ـ ياء الذلّة :
إذا كانت ألف ( العباد ) ألف عزة ، فإن ياء ( العبيد ) هي ياء الذلة ! وإذا كان غالب استعمال ( عباد ) في القرآن للمؤمنين ، فإن كلمة ( عبيد ) في القرآن وردت وصفاً للكفار والعصاة ،وردت كلمة ( عبيد ) خمس مرات في القرآن الكريم

مثال / قال الله تبارك وتعالى عن كفر اليهود : ﴿ لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ * ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ ﴾[آل عمران:181-182]

أبو رائد
16-02-2013, 11:58 AM
جزاك الله خير

على هذا الموضوع القيم والمفيد

وإن شاء الله متابعين

رواء الروح
17-02-2013, 11:10 PM
بوركت أستاذنا أبو رائد

نُكمل
{ هاء الرفعة وهاء الخفض }
:101:ـ هاء الرفعة :

هي الهاء المضمومة في كلمة ( عليهُ ) في قوله تعالى : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الفتح:10]

الأصل أن تكون الهاء في ﴿عليهِ ﴾« مكسورة ، ولكن جاءت هنا مضمومة ، والضم علامة الرفع ، والمقام مقام رفعة ، فكأن الرفعة أصابت الهاء في﴿عليه﴾ فكان من غير المناسب أن تبقى مكسورة ، لأن الكسرة لا تناسب هذا الجو ، لذلك تحولت الكسرة إلى الضمة علامة الرفع ، انعكس الجو على حركة الهاء ، والآية أيضاً تتحدث عن الوفاء بالعهد والبيعة ، ولما كان الوفاء بالبيعة دليل على صدق المبايع ، وعلوِّ همته ، ورفعة نفسه، وسمو خلقه ،لذا جاءت الهاء مضمومة ، وكأن علامة الرفع جاءت من قوله تعالى :
﴿يدُ الله فوق أيديهم ﴾



:101: هاء الخفض :
وهناك هاء أخرى في القرآن الكريم ، تقابل هاء الرفعة ، وهي هاء الخفض، وهي الهاء التي دخل عليها حرف الجر » في « في قوله تبارك وتعالى: ﴿وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا . يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ﴾

فقد نص علماء القراءات والتجويد على إشباع كسرة الهاء في قوله تعالى :ويخلد فيه مهاناً فتقرأ هكذا ( ويخلد فيهي مهاناً ) بالإشباع مع أن الهاء في مثيلاتها يكتفى بكسرتها ،ولم قرأت بزيادة مد الصلة الصغرى في ( فيهِ) والقاعدة غير ذلك لأن الهاء وقعت بين ساكنين.فلماذا مدت الهاء هنا أكثر من حركتين ، إن وراء الهاء سراً دفيناً وعجيباً ، وهو أن الذي دعا إلى هذا هو السياق الذي وردت فيه ، فقد سبقها ذكر مجموعة من المعاصي والفواحش التي لا يفعلها عباد الرحمن ، ثم ذكرت الآيات ما يترتب على هذه الكبائر من عقوبة ، وهي العذاب المضاعف مهاناً ذليلاً خاسئاً ، ولما نقرأ الآية ونصل إلى قوله تبارك وتعالى : ﴿ويخلد فيهِى مهاناً ﴾يصور الله تعالى لنا المشهد المهيب وكأننا نلحظ بأبصارنا إلقاء صاحب تلك المعاصي وهو يهوي في قاع جهنم ، وحينما نمدُّ الهاء في ﴿ فيهِي ﴾ أكثر من حركتين ، كأن نفس القارئ ينزل إلى أسفل نحو رئتيه ، وبذلك يساعد على الإنزال والخفض ، وكأنه بهذا المد الخاص يتناسب مع إنزال المجرم في هوة جهنم ، ومسارعة سقوطه فيها .

المصدر
من كتاب / لطائف قرآنية للدكتور : صلاح الخالدي
ومن ملتقى أهل الحديث

رواء الروح
18-02-2013, 04:30 PM
كلمة ذلك الفوز العظيم وردت كثيرا في القرآن ..

إلاأنك عند ضبط المتشابهات تكونين أكثر إتقانا وأدق حفظا ..

من الفوائد التي استفدتها من برنامج بينات الذي يعرض في قناة المجد في شهر رمضان أن لفظ
"وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ " بهذه الصيغة ورد مرة واحدة في سورة النساء في الآية:

﴿تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم ﴾ [النساء:13]

وقد وردت بصيغ أخرى مشابهة لكن بهذا اللفظ ﴿وذلك الفوز العظيم ﴾ في سورة النساء ..فقط

:101:ومن هذه الصيغ المتكرره في سور القرآن :
1/ ﴿ذلك الفوز العظيم﴾
2/﴿ذلك هو الفوز العظيم﴾
3/﴿وذلك هو الفوز العظيم ﴾


ولضبط هذا اليك هذه الأبيات :

قال الراجز

( وذلك الفوز العظيم ) واحـده ** في سورة النساء و هي شاهده

وما أتى بعد من المشتــبه ** في سورة التوبة فلتنتـــبه

ثن ( وذلك هو الفوز) تفــز ** ثنتان توبة وغافر فــــحز

( ذلك هو الفوز )في الحديـد ** يونس و الدخـان بالتأكـيد

حذفهما مائدة الرحمــــن ** من قد سمع لآخر القــرآن

رواء الروح
07-03-2013, 03:18 AM
قال تعالى : ( وكلوا مما رزقكم الله حلالاً طيباً ) .
لم يقل تعالى : كلوا ما رزقكم ، ولكن قال : ( كلوا مما رزقكم الله ) وكلمة ( من ) للتبعيض ، فكأنه قال : اقتصروا في الأكل على البعض واصرفوا البقية إلى الصدقات و الخيرات .
الفخر الرازي ـ التفسير الكبير .

رواء الروح
20-04-2013, 03:12 AM
قال تعالى{ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا } تدبر ! لِمَ نهى عن الطغيان هنا ، ولم ينهَ عن التقصير؟ لأن الاجتهاد في الاستقامة قد يؤدي إلى التشديد على النفس و على الآخرين ، و قد يصل إلى الغلو ، و كل هذا طغيان و مجاوزة للحد .

#ناصر_العمر

رواء الروح
20-04-2013, 03:18 AM
* كل قصور الملوك مكتوب على أبوابها ( ممنوع اﻹقتراب والتصوير )،،

إﻻ ملك الملوك فإنه يقول لعباده ( واسجد و اقترب ) ،، =))

#محمد متولي الشعراوي

مصقوعه بقدر
20-04-2013, 06:23 AM
جزاك الله خير على طرحك القيّم ..

مصقوعه بقدر
20-04-2013, 06:29 AM
مما يشرع للمصاب حال مصيبته قول (إنا لله وإنا اليه راجعون) وليست الحوقلة
قال تعالى :( الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون)

رواء الروح
25-04-2013, 06:17 AM
بارك الله فيكِ



هارون قال لأخيه موسى: {...يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي...} [طه:94]، فلماذا قال: {يَا ابْنَ أُمَّ} ولم يقل يا ابن أبي!!

قال العلماء في هذا استحثاث على التراحم، والاستِحْثاث على التراحم بالأم أشد من الاستِحْثاث على التراحم بالأب، والله أعلم

الدووووخي
25-04-2013, 07:15 AM
الله يجزاااااااكـ خير ..

رواء الروح
16-05-2013, 11:23 AM
{ 62 - 74 } { أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ * إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ * إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ * طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ * فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ * ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ * ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ * إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ * فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ * وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ * وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ * فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ * إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ }


وهذا مظهر من مظاهر طلاقة القدرة، فلا تسأل عن كيفية نُمو شجرة في وسط النار؛ لأن الفاعل هو الله عز وجل. إذن: خُذْها في إطار تنزيه الحق عن قوانين الخَلْق.

ومعنى { طَلْعُهَا } [الصافات: 65] أي: ثمرها { كَأَنَّهُ رُءُوسُ ٱلشَّيَاطِينِ } [الصافات: 65] لكن نحن لم نَرَ رءوس الشياطين، لذلك وقف بعض المستشرقين الذين يحاولون الاستدراك على كلام الله، وقف يقول:

كيف يُشبِّه اللهُ في هذه الآية مجهولاً بمجهول، فنحن لم نَرَ شجرةَ الزقوم، ولم نر رءوس الشياطين، والتشبيه يأتي لتوضيح المشبّه بذكر المشبَّه به، فما فائدة أنْ تُشبه مجهولاً بمجهول؟

نقول: مُخ الإنسان فيه جزء للحافظة، وجزء للذاكرة، وجزء للتخيُّل يُسمَّى مُخَيلة، فالإنسان يرى الأشياء، فتسجلها الحافظة في حاشية الشعور، ثم الذاكرة تستدعي له هذه الأشياء، أما المخيلة فتأخذ من واقع الأشياء وتكوِّن صوراً جديدة مُتخيَّلة، لا أصلَ لها في الواقع.

هنا أنت مع هذا التشبيه { طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ ٱلشَّيَاطِينِ } [الصافات: 65] مع أنك لم تَرَ رءوس الشياطين، إلا أن خيالك سيرسم لها صورة على أبشع ما يكون، وعندها سيتضح لك الفارق بين النُّزُل الذي أعَدَّهُ الله للمؤمنين في الجنة وهذه الشجرة التي ثمارها كرءوس الشياطين، فالجمع بين هاتين الصورتين مقصود، فكأن ربّكَ عزَّ وجلَّ أراد أنْ يسوقَ لك العِظَة في وقت الجزاء المشهود، لا في وقت التكذيب.

وشجرة الزقوم شجرة خبيثة، مُنتنة الرائحة، مُرَّة الطَّعْم، موجودة في منطقة تهامة، جعلها الله مثلاً للشجرة التي تنبت في أصل الجحيم، قالوا: هذا بمثابة تقريع للمعذَّبين بهذه الشجرة، لأنهم كانوا يُكذِّبون بالبعث وبالحياة بعد الموت، فجعل الله لهم هذه الشجرة تنبت في وسط جهنم وفيها طعامهم، فلا طعم لهم غير ثمرها.

والشجرة تعني الخضرة والمائية، ومعلوم أن المائية تنافي النار، وفي هذا إشارة إلى طلاقة القدرة التي كذَّبوا بها في الدنيا.إذن: كَوْن هذه الشجرة في أصل الجحيم، وهم يعيشون على ثمرها ويحتاجون إليها وهي شاخصة أمامهم، هذا كله تقريع لهم على ما كذّبوا به.

وهذه المسألة تُذكِّرنا بسيدنا إبراهيم - عليه السلام - حين أُلْقِي في النار، فجعلها الله عليه بَرْداً وسلاماً، وعطَّل بقدرته تعالى قانون الإحراق.

الحق سبحانه يريد أنْ يُبشِّع صورة هذه الشجرة، مع أن العرب يعرفون شجرة بهذا الاسم، ويعرفون خُبْثَها ونَتْن ريحها ومرارة طَعْمها، ويعرفون طَلْعها البسيط، لكن أحداً لم يَرَ الطَّلْع الذي يُشبه رءوس الشياطين.

إذن: المراد تبشيعه وإعطاء الفرصة للتخيُّل أنْ يذهبَ في تصوُّر بشاعته كلَّ مذهب، فطَلْع كل شيء يكون جميلاً، بل هو أجمل ما في الشجرة، أما هذه فطَلْعُها كأنه رءوس الشياطين، ولك أنْ تتصوَّر ما فيه من القُبح والدَّمَامَة والشكل المنفِّر.

ومعلوم أن العرب كانت تعتقد أن الشياطين أقبحُ صورة، ويقابله الملاك أحسن وأجمل صورة، ومن ذلك قول النِّسْوة لما رأيْنَ يوسف عليه السلام:
{ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَـٰذَا بَشَراً إِنْ هَـٰذَآ إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ }
[يوسف: 31].

إذن: رَاعَى القرآن في هذا التشبيه معتقدات العرب، وجاء بصورة مجهولة. نعم لكن سيتصورَّها كلُّ واحد بمقاييس القبح عنده، ولو أتى بمثَل محدَّد معروف في القُبْح، لكَانَ على لَوْنٍ واحد، وربما كان قبيحاً في نظر شخص وغير قبيح في نظر الآخر، لكن الحق سبحانه يريد منظراً مُقبَّحاً عند الكل، ومَنْ مِنَّا يتصوَّر الشيطانَ جميلاً؟

لذلك قلنا: إذا جئنا برسامي الكاريكاتير في العالم، وقلنا لهم: ارسموا لنا صورة تخيُّلية للشيطان، فسوف يرسم كلٌّ منهم صورةً للقبح في نظره، ولن تجد فيها صورة مثل الأخرى. إذن: جاء تشبيه طلْع شجرة الزقوم برءوس الشياطين، ليُشيعَ معاني القبح جميعاً في النفوس، وهذه الصورة كفيلة بأنْ تُنفِّرنا من هذه الشجرة.

وأصل الطَّلْع هو الكِمُّ الذي يحوي أول ثمرة للشجرة، ويُقَال للكوز الذي يحوي ثمرة النخل وما يشبهها. فإذا خرجتْ منه الشماريخ، وبانت استدارته وتكوينه يسمى (بلح) طالما كان أخضرَ اللون.


#الشعراوي

ذيب الجوف
11-07-2013, 07:16 PM
جزاك الله كل خير

محمد دردير
12-07-2013, 12:55 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

سمو الأميرة
18-07-2013, 02:09 PM
الله يعطيك العافيـه
ولأيحرمكـ ألاجر والجنة

الأمـــيــر
21-07-2013, 09:54 PM
شكرا جزيلا وبارك الله فيك ويعطيك العافية على الموضوع ..

الأمل الطائر
11-08-2013, 08:57 PM
شكراا لك لهذه الروائع البيانية


بوركت

dody
13-08-2013, 06:24 AM
الله يعطيك العافيه

بنت الديـرة
13-08-2013, 04:55 PM
جزاك الله خير

ام سامي 9
13-08-2013, 06:27 PM
جزاك الله خييييير

ام سامي 9
13-08-2013, 06:28 PM
قال تعالى في سورة يوسف : ( قال يابني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا)
يعقوب عليه السلام عرف تأويل الرؤيا ولم يبال بذلك فإن الرجل يود أن يكون ولده خيراً منه والأخ لايود ذلك لأخيه .
ابن العربي ـ أحكام القرءان .

ام سامي 9
13-08-2013, 06:29 PM
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ذكر الله جل وعلا في سورة التحريم عن امرأة فرعون قولها :( رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة )
فطلبت كون البيت عنده قبل طلبها أن يكون في الجنة فإن الجار قبل الدار .
ابن القيم ـ بدائع الفوائد .

ام سامي 9
16-08-2013, 12:37 AM
قال تعالى : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان )
انظر إلى هذه اللطيفة القرآنية في هذه الآية إذ ورد فيها لفظ السؤال ولم يأت بعده لفظ ( قل ) كما هو في آيات السؤال الأخرى في القرءان الكريم مثل قوله تعالى :( يسئلونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج )
وقوله تعالى :( يسئلونك ماذا ينفقون قل العفو )
وفي هذا والله أعلم إشارة إلى رفع الواسطة بين العبد وربه في مقام التعبد والدعاء .

ام سامي 9
16-08-2013, 12:38 AM
قال تعالى : ( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا )
ويشبه أن يكون تحت هذا الخطاب نوع من العتاب لطيف عجيب !
وهو أني عاديت إبليس إذ لم يسجد لأبيكم آدم مع ملائكتي فكانت معاداته لأجلكم ثم كان عاقبة هذه المعاداة أن عقدتم بينكم وبينه عقد المصالحة ! ! .

ام سامي 9
16-08-2013, 12:38 AM
قال تعالى في قصة ابني آدم :( فبعث الله غراباً يبحث في الأرض )
تأمل الحكمة في إرسال الله تعالى لابن آدم الغراب المؤذن اسمه بغربة القاتل من أخيه وغربته هو من رحمة الله وغربته من أبيه وأهله واستيحاشه منهم واستيحاشهم منه .
ابن القيم ـ مفتاح دار السعادة .

ام سامي 9
16-08-2013, 12:39 AM
قال تعالى : ( إنما المشركون نجس )
نجاسة المشرك عينية ولهذا جعل سبحانه المشرك نَجَساً بفتح الجيم ولم يقل إنما المشركون نجِِس بالكسر فإن النَجَس عين النجاسة والنجِس ( بالكسر ) هو المتنجس فأنجس النجاسة الشرك كما أنه أظلم الظلم .
ابن القيم ـ إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان .

ساره1414..
18-08-2013, 01:07 AM
الله يعطيك العآأإفيهـ،،..

بقلمي أسطر
18-08-2013, 01:15 AM
جزاااااااك الله خير

موضوع جمييل

ام سامي 9
18-08-2013, 01:26 AM
ما الفرق بين كلمة
(النِعمة) و(النَعمة) في القرآن الكريم؟
نَعمة بالفتح
وردت في سورة الدخان (وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ) {27} وفي سورة المزمل
(وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلاً ) (11)
لم ترد في القرآن كلّه إلا في السوء والشر والعقوبات.
نِعمة بالكسر جاءت في
مواضع كثيرة في القرآن منها في سورة النحل (وَإِن تَعُدُّوا ْنِعْمَةَ اللّهِ لاَ
تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ) (18) دائماً تأتي في الخير في القرآن.

فارس الطيبة
20-08-2013, 01:25 AM
كالعادة إبداع رائع
وطرح يستحق المتابعة

ناصر الثنيان
20-08-2013, 09:50 PM
جزاك اللهُ خَيْرًا.

اريج الورد
21-08-2013, 12:38 PM
الله يجزاك خير على الموضوع