المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : Ϫ حدث في رمضان Ϫ..’’


( نبضَ ♥ ) !
20-07-2013, 02:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

____________

حدث فى رمضان





· نزول القرآن : ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ) (البقرة:185) .. وأول آية في كتاب الله وهي ( اقرأ) ، نزلت في 17 رمضان ، سنة 13 قبل الهجرة (يوليو 610م).



· إسلام خديجة رضي الله عنها ، وهي أول من آمن به صلى الله عليه وسلم وفيه كانت وفاتها .



· سرية حمزة رضي الله عنه ، وأول لواء يعقده رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ذلك على رأس سبعة أشهر من مهاجره ، على ثلاثين راكباً ، إلى ساحل البحر ، فبلغوا سيف البحر ، يعترضون ***اً لقريش ، قد جاءت من الشام تريد مكة ، فيها أبو جهل ، في ثلاثمائة راكب ، فالتقوا واصطفوا للقتال ، فمشى بينهم مجدي بن عمرو الجُهني ، حتى أنصرف الفريقان بغير قتال .



· فرض زكاة الفطر ، والزكاة ذات الأنصبة .. وشرعت صلاة العيد (السنة الثانية للهجرة ).
· الأمر بالجهاد (السنة الثانية للهجرة).



· غزوة بدر الكبرى (يوم الجمعة ، 17 رمضان ، من السنة الثانية للهجرة )، التي سماها القرآن (يوم الفرقان) .. كان عدد المسلمين (313) رجلاً ، معهم فارس واحد ، واستشهد منهم (14) .. أما المشتركون فكانو ألف رجل ، منهم (80) فارساً ، وقتل منهم (70) وأسر (70) آخرون .. وشارك فيها ألف من الملائكة مسومين .



· إسلام وفد ثقيف (السنة التاسعة للهجرة).



· وفاة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ( السنة الحادية عشرة للهجرة) .



· اغتيال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، بالكوفة .. قتله الخارجي عبدالرحمن بن مُلجَم الحِميري ، فجر السابع عشر من رمضان ، سنة 40 هـ/ وهو ابن ثمان وخمسين سنة .. كانت ولايته أربع سنين ، وتسعة أشهر ، وستة أيام .



· الفتح الأعظم (فتح مكة) ، وكان لعشر مضين من الشهر ، سنة ثمان للهجرة .. ويسمى ايضاً فتح الفتوح ، حيث دخل الناس على أثره أفواجاً في دين الله .. وكان فيه إسلام أبي سفيان ، وعدد كبير من قادة المشركين ، وفيه كان الأمر بهدم الأصنام من حول الكعبة .



· وفاة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها (سنة 58هـ)



· موقعة بلاط الشهداء (114هـ- أكتوبر 732م) في سهول فرنسا ، على ضفاف نهر اللوار ، بين المسلمين ، وقائدهم عبدالرحمن الغافقي .. وبهذه المعركة ، خسر المسلمون آخر محاولة بذلتها الخلافة لفتح الغرب ، وإيصال الإسلام إليه .



· معركة عين جالوت (658هـ-6/9/1260م) التي انتصر فيها المسلمون ، بقيادة الملك المظفر قطز رحمه الله ، على التتار الذين لم يصابوا بمثلها ، منذ أن بدأوا زحفهم على الشرق الإسلامي

تحياتي /

( نبضَ ♥ ) !
20-07-2013, 02:38 AM
الصيام بغير صلاة


هناك طائفة من النّاس تصوم شهر رمضان الكريم، لأنّهم اعتادوا صيامه تقليدًا للآباء والأجداد،
أو أنّهم يصومون لأنّهم يكرهون مخالفة النّاس، ويخافون لومهم وعتابهم عليهم إن هم أفطروا،
فجعلوا خشية النّاس كخشية الله
أو أشدّ خشية. فهم يصومون لكنّهم لا يُصلُّون، فيتركون أهمّ وأجلّ ركن في الإسلام، وهو الصّلاة.


يقول الله عزّ وجلّ:
{فويل للمصلِّين الّذين هم عن صلاتهم ساهون}. والويل هو العذاب
أو واد في جهنّم، وهذا لمَن سَهَا عن صلاته فتركها وأهملها تكاسلاً حتّى فات وقت أدائها. فإذا كان الويل لهذا المهمل للصّلاة، فماذا سيكون مصير التارك للصّلاة نهائيًا؟


يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
لا حظّ في الإسلام لمَن لا صلاة له.
والجواب واضح في كلام خليفة رسول الله الأوّل أبي بكر الصّدِّيق،
رضي الله عنه، الّذي قاله للّذين طلبوا منه أن يَكُفَّ عن مقاتلة قوم امتنعوا عن أداء الزّكاة ولكنّهم اعترفوا بجميع الأركان الباقية واستعدوا للقيام بها،
فقال لهم تلك المقولة الّتي طار ذِكرها في الآفاق: والله لو منعوني عُقال بعير كانوا يؤدونه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لحاربتهم عليه، والله لأقاتلنّ مَن يُفرّق بين الصلاة والزكاة.
هكذا ينطق الصديق، رضي الله عنه، بمقاتلة مَن يُفرِّق بين أركان الإسلام.
فإذا صُمتُم، فكمّلوا تقواكم بالصّلاة، ولا تجعلوا أجزاءً وأوصالاً،
وإذا صليتُم وأنتم مالكون للنِّصاب، فزكُّوا وحجُّوا ليكمل الإيمان ويتم الأجر والثواب.

وهناك طائفة من النّاس تصوم وتصلي وتؤدي الزكاة، ولا يمنعها هذا عن أكل أموال النّاس بالباطل، ولا عن الشتم والقذف، وسفك الدماء، والخيانة والكذب... إلخ، فهؤلاء هم المفلسون الّذي ليس لهم نصيب ممّا كسبوا من أعمالهم الصّالحة، إذ أنّهم سيخسرونها ثم يُطرَحون في نار جهنّم. عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، قال:
''أتدرون مَن المُفلس؟ قالوا: المُفلِس فينا مَن لا درهم له ولا متاع. فقال: إنّ المفلس من أمّتي مَن يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطي هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيَت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النّار'' رواه مسلم.


فمن شأن الصّلاة أن تنهى عن الفحشاء والمنكر، كما أنّ من صفة الزكاة أن تقوي بين النّاس، وتنشر بينهم الرخاء والحب والوئام.
الإسلام كلّ لا يتجزّأ، والمسلم العاقل لا يقبَل لنفسه إطلاقًا أن يتقيّد بجانب من الإسلام، ثمّ يتحلّل من جانب لآخر، لأنّه يكون في هذه الحالة كمَن يعترض على الله جلّ جلاله. ولقد صوّر رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، أسس الإسلام حين قال: ''بُني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمّدًا رسول، وإقام الصّلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمَن استطاع إليه سبيلاً''.

Abora
20-07-2013, 02:51 AM
جزاك الله خيرا

( نبضَ ♥ ) !
20-07-2013, 05:26 AM
منوره............

Abora
20-07-2013, 06:00 AM
الله يعطيك العافيه

نبض الوفاء
20-07-2013, 02:54 PM
جزاك الله خير
ونفع بك ...

( نبضَ ♥ ) !
20-07-2013, 07:28 PM
أشكر أططَلآلآتككَ!..!*

دانة الكون
21-07-2013, 01:34 AM
بارك الله فيك

هلالي بريده1
21-07-2013, 06:22 PM
جزاك الله خير
طرح قيم ومفيد

الجنه مطلبي
22-07-2013, 03:25 AM
موضوع جميل
ويستحق المتابعه.
.
بارك الله فيك
وسددخطاك.

أم الرواد
22-07-2013, 08:14 PM
جزاك الله خيرا

وتقبل منك ومن الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال



اللهم آمين

ريمان
22-07-2013, 09:35 PM
شكرا ع الموضوع ..

الله يعطيك العافية