آلتوبه
10-09-2013, 08:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اما بعد ياخواني
اليوم تابعة موضوع جميل جدا لحفظ القران الكريم بالاساسيات وفقكم الله
متابعه جميله ولا تنسون من خالص دعائكم ..
من القواعد الأساسية لحفظ القرآن الكريم
الصلاة الخاشعة بما تحفظه
متابعة قراءة ما تحفظ في صلواتك تثبِّت الحفظ جدًّا، اقرأ في صلواتك ما حَفِظتَه حديثًا، وراجِع بعضَ الآيات التي حَفِظتها من قبلُ، وقد يقول قائل: إن هذا لا يتيسَّر له؛ لأنه يصلي الصلوات بالمسجد، ولا يقرأ شيئًا، بل يستمع إلى الإمام، فأقول له: بارك الله فيك، إن ما تفعل هو ما نُرِيده لكل مسلم، وهو أن يحافظ على الصلوات في المكان الذي ينادَى فيه للصلاة؛ أي: في المسجد، وليس من المعقول أن يهتم المسلم بحفظ القرآن الكريم، ويترك ما هو أولى من حفظ القرآن الكريم وهو الصلاة الجماعية بالمسجد، ولكن هناك حل عظيم لهذا الأمر؛ فإن هناك صلاةً لو واظبتَ عليها فإنها ستُسَاعِدك جدًّا في تثبيتِ الحفظ، وفي ذات الوقت فثوابها عظيم، وأجرها كبير، تلك هي صلاة قيام الليل، في صلاة قيام الليل تكون عندك الفرصة لمراجعة ما تشاء من آيات الله - عز وجل - وأنت تقف وحيدًا بين يدي ربك في جوف الليل، ما أعظمه من عمل، وما أسرعه من طريق للجنَّة.
وتستطيع - يا صاحب القرآن - أن تُمسِك في يدِك مصحفًا ليذكِّرك بما نَسِيتَ في قيام الليل، وتستطيع أيضًا أن تصلِّي بالسورة التي تحفظُها في ركعتين، ثم تُعِيد قراءتها في الركعتين التاليتين؛ لتثبيت الحفظ، وكذلك تستطيع أن تصلِّي قيام الليل بعد صلاة العشاء مباشرة، أو في منتصف الليل، أو قبل الفجر، وذلك أفضل، وعلى كلٍّ، فأي قيام لليل في أي وقت وبأي قدر، فهو عمل جليل وثواب عظيم، نسأل الله - عز وجل - أن يَهَبنا هذه النعمة الغالية.
روى أبو داود عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: "لا تَدَعْ قيام الليل؛ فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان لا يَدَعُه، وكان إذا مَرِض أو كَسِل، صلَّى قاعدًا".
وإياك - يابن الإسلام - أن تترك قيام الليل بعد أن تتمَّ حفظ القرآن الكريم، واستمع إلى نصيحة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقد روى البخاري ومسلم عن عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: "قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يا عبدالله، لا تكن مثل فلان، كان يقوم الليل فترك قيام الليل))".
فتذكر يا صاحب القرآن أن القواعد الأساسية لحفظ القرآن الكريم هي:
• أخلِصْ عملك لله، وأكثر من النوايا الصالحة.
• اعقِدِ العزمَ، وابدأ اليوم أنت وزوجتك وأبناؤك وإخوانك، وإياك وكلمة سوف.
• أَدرِك قيمة ما تنوي أن تفعل.
• اعمَل بما تحفظ، وإياك أن يخالف علمَك عملُك.
• اتركِ الذنوب، واستغفرِ الله عمَّا سبق، واعزم على ألا تعود إليها.
• ادعُ الله بإخلاصٍ أن ييسِّر لك النية الصادقة، والحفظ الصحيح، والعمل الصالح.
• استَعِن دائمًا بكتب التفسير؛ حتى تفهم القرآن الكريم.
• تعلَّم التجويد بإتقان، وبسرعة.
• اجتهد أن تختم تلاوة القرآن كاملاً في شهر أو أقل.
• احرِص على الصلاة بما تحفظُ، وبالذات في صلاة قيام الليل.
وفي الختآم اخواني اسال الله العرش العظيم ان ينفعنى به ويآكم ونشكر جزيلا الشكر لكل من رد وساهم لنشر الموضوع
وخير الكلام ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اما بعد ياخواني
اليوم تابعة موضوع جميل جدا لحفظ القران الكريم بالاساسيات وفقكم الله
متابعه جميله ولا تنسون من خالص دعائكم ..
من القواعد الأساسية لحفظ القرآن الكريم
الصلاة الخاشعة بما تحفظه
متابعة قراءة ما تحفظ في صلواتك تثبِّت الحفظ جدًّا، اقرأ في صلواتك ما حَفِظتَه حديثًا، وراجِع بعضَ الآيات التي حَفِظتها من قبلُ، وقد يقول قائل: إن هذا لا يتيسَّر له؛ لأنه يصلي الصلوات بالمسجد، ولا يقرأ شيئًا، بل يستمع إلى الإمام، فأقول له: بارك الله فيك، إن ما تفعل هو ما نُرِيده لكل مسلم، وهو أن يحافظ على الصلوات في المكان الذي ينادَى فيه للصلاة؛ أي: في المسجد، وليس من المعقول أن يهتم المسلم بحفظ القرآن الكريم، ويترك ما هو أولى من حفظ القرآن الكريم وهو الصلاة الجماعية بالمسجد، ولكن هناك حل عظيم لهذا الأمر؛ فإن هناك صلاةً لو واظبتَ عليها فإنها ستُسَاعِدك جدًّا في تثبيتِ الحفظ، وفي ذات الوقت فثوابها عظيم، وأجرها كبير، تلك هي صلاة قيام الليل، في صلاة قيام الليل تكون عندك الفرصة لمراجعة ما تشاء من آيات الله - عز وجل - وأنت تقف وحيدًا بين يدي ربك في جوف الليل، ما أعظمه من عمل، وما أسرعه من طريق للجنَّة.
وتستطيع - يا صاحب القرآن - أن تُمسِك في يدِك مصحفًا ليذكِّرك بما نَسِيتَ في قيام الليل، وتستطيع أيضًا أن تصلِّي بالسورة التي تحفظُها في ركعتين، ثم تُعِيد قراءتها في الركعتين التاليتين؛ لتثبيت الحفظ، وكذلك تستطيع أن تصلِّي قيام الليل بعد صلاة العشاء مباشرة، أو في منتصف الليل، أو قبل الفجر، وذلك أفضل، وعلى كلٍّ، فأي قيام لليل في أي وقت وبأي قدر، فهو عمل جليل وثواب عظيم، نسأل الله - عز وجل - أن يَهَبنا هذه النعمة الغالية.
روى أبو داود عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: "لا تَدَعْ قيام الليل؛ فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان لا يَدَعُه، وكان إذا مَرِض أو كَسِل، صلَّى قاعدًا".
وإياك - يابن الإسلام - أن تترك قيام الليل بعد أن تتمَّ حفظ القرآن الكريم، واستمع إلى نصيحة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقد روى البخاري ومسلم عن عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: "قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يا عبدالله، لا تكن مثل فلان، كان يقوم الليل فترك قيام الليل))".
فتذكر يا صاحب القرآن أن القواعد الأساسية لحفظ القرآن الكريم هي:
• أخلِصْ عملك لله، وأكثر من النوايا الصالحة.
• اعقِدِ العزمَ، وابدأ اليوم أنت وزوجتك وأبناؤك وإخوانك، وإياك وكلمة سوف.
• أَدرِك قيمة ما تنوي أن تفعل.
• اعمَل بما تحفظ، وإياك أن يخالف علمَك عملُك.
• اتركِ الذنوب، واستغفرِ الله عمَّا سبق، واعزم على ألا تعود إليها.
• ادعُ الله بإخلاصٍ أن ييسِّر لك النية الصادقة، والحفظ الصحيح، والعمل الصالح.
• استَعِن دائمًا بكتب التفسير؛ حتى تفهم القرآن الكريم.
• تعلَّم التجويد بإتقان، وبسرعة.
• اجتهد أن تختم تلاوة القرآن كاملاً في شهر أو أقل.
• احرِص على الصلاة بما تحفظُ، وبالذات في صلاة قيام الليل.
وفي الختآم اخواني اسال الله العرش العظيم ان ينفعنى به ويآكم ونشكر جزيلا الشكر لكل من رد وساهم لنشر الموضوع
وخير الكلام ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته