المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة عظيمة في الثبات على الدين


محمد القاضي
17-12-2013, 11:22 AM
قصة عظيمة في الثبات على الدين ~}


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقطع للداعية : عبد المحسن الأحمد , جزاه الله كل خير وثبته على الدين وحماه الله من كل مكروه .
فقد أثر فيني وبشكل كبير , كان يتكلم عن الصحابي الجليل : عبد الله بن حذافه رضيّ الله عنه , في ثباته على الدين عندما أسره ملك الروم قيصر
وكما هو معروف عن شجاعته ومروئته , ثبت على الدين ثبات اعجز عن وصفه ~ فـ إليكم المقطع



# الرجاء من أخواتي الكريمات غض البصر و عدم التدقيق في وجه الرجل ؛ رب نظرة قصيرة أورثت حسرة طويلة والنظر سهم من سهام إبليس ومن تركه لله تعالى أذاقه الله حلاوة الإيمان .


ومن أحب / أحبت أن تقرأ فإليكم القصة كامله :

تبيّن بجلاء من خلال هذه الغزوة ، ومن خلال الآيات التي تناولتها ، حقيقة النصر وكونها بيد الخالق سبحانه ، قال تعالى : { وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم } ( الأنفال : 10 ) ، وأن النصر لا يتم إلا باستتمام أسبابه كلها ، فليست القوة وحدها هي مفتاح النصر ، ولو كانت كذلك لكان النصر من نصيب المشركين الذين فاقوا الصحابة عددا وعُدّة ، وبذلك نرى أن المسلمين عندما استكملوا أسباب النصر وأتمّوا شروطه تحقّق لهم النصر في هذه المعركة .
وأسباب النصر التي جاء التنبيه عليها تتعلّق بتقوى الله عزوجل والطاعة لأوامر الوحي ، والصبر عند ملاقاة العدو والثبات أثناء المعركة ، وإخلاص النيّة في القتال ، إضافة إلى ضرورة البعد عن أسباب الشحناء والاختلاف ، وأهمية الإكثار من ذكر الله عزوجل قبل وأثناء المعركة ، والتأكيد على إعداد العدّة والأخذ بكافّة الأسباب الممكنة للمواجهة ، والتوكّل على الله عز وجل بعد الأخذ بكافّة الأسباب الحسّية والمعنوية ، وكل هذه الأسباب مبثوثة في عدد من الآيات كقوله تعالى : { يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِن تَتَّقُوا۟ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًۭا } ( الفرقان : 29 ) ، وقوله سبحانه : { يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةًۭ فَٱثْبُتُوا۟ وَٱذْكُرُوا۟ ٱللَّهَ كَثِيرًۭا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ،وَأَطِيعُوا۟ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَنَـٰزَعُوا۟ فَتَفْشَلُوا۟ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَٱصْبِرُوٓا۟ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِينَ ،وَلَا تَكُونُوا۟ كَٱلَّذِينَ خَرَجُوا۟ مِن دِيَـٰرِهِم بَطَرًۭا وَرِئَآءَ ٱلنَّاسِ } ( الأنفال : 45-47 ) ، وقوله سبحانه : {وَأَعِدُّوا۟ لَهُم مَّا ٱسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍۢ وَمِن رِّبَاطِ ٱلْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ } ( الأنفال : 60 ) .
ويأتي الدعاء واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى في مقدّم الأسباب المحقّقة للنصر ، ويظهر أثر ذلك في موقف النبي – صلى الله عليه وسلم – في هذه المعركة وإلحاحه في الدعاء حتى سقط عنه رداؤه .
وبعد أن استكمل المسلمون شروط النصر وأسبابه رأينا التدابير الإلهيّة التي ساقها الله تعالى ، فجاء المدد الإلهيّ بالملائكة لمساندة المؤمنين ، وجاء التثبيت القلبي الذي رفع من معنويّاتهم ، ونزل المطر ليكون سبباً من أسباب النصر والتأييد بما حقّقه من أثر في تطهير القلوب والأجساد وتثبيت الأقدام ، وكذلك للنعاس الذي تغشّى المؤمنين قبل المعركة كان له أثره في شعورهم بالأمن والطمأنينة .
ومن الفوائد والتوفيقات الإلهية ، تقليل المؤمنين في أعين الكافرين ، لأنه لو كثّرهم في أنظارهم لعدلوا عن القتال ، وقد أشار الله إلى ذلك في قوله { لِّيَقْضِىَ ٱللَّهُ أَمْرًۭا كَانَ مَفْعُولًۭا } ( الأنفال : 44 ) ، وفي هذه الحالة لن يتأهب المشركون كل التأهب فيستهينوا بقدرات خصومهم ، وفي المقابل فإن تقليل المشركين في نظر المسلمين مع تواضع إمكاناتهم وقلّتها أسهم في زيادة ثقتهم بأنفسهم .
كما جاءت النصوص القرآنيّة المتعلّقة بهذه الغزوة لتلقي الضوء على قضيّة الغنائم من جميع الجوانب ، مبتدئةً ببيان حقيقة كون المال لله سبحانه وتعالى ، وأن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إنما هو مستخلفٌ عليه ، لا يحقّ له التصرّف فيه إلا بأمر إلهي ، ونلمح هذا من خلال إضافة الغنائم لله ورسوله في قوله تعالى : { قُلِ ٱلْأَنفَالُ لِلَّهِ وَٱلرَّسُولِ ۖ } ( الأنفال : 1 ) ، ثم جاء توجيه النظر إلى تقوى الله سبحانه وتعالى والتزام الطاعة ، ونبذ الخلاف والاختلاف ، كالذي حصل في تلك الغزوة .
وفي إباحة الغنائم بيان لمكانة أمة محمد – صلى الله عليه وسلم – ورحمته بها ، حيث أباح لها الغنائم لمّا علم عجزها وضعفها ، وقد كانت محرّمة على الأمم السابقة ، كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : (لم تحل الغنائم لأحد سود الرؤوس من قبلكم ، كانت تنزل نارٌ من السماء فتأكلها ) رواه الترمذي .
ثم جاء التفصيل في كيفيّة توزيع الغنائم في قوله تعالى : {۞ وَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَىْءٍۢ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُۥ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِى ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْيَتَـٰمَىٰ وَٱلْمَسَـٰكِينِ وَٱبْنِ ٱلسَّبِيلِ} ( الأنفال : 41 ).
ومما يُستفاد من هذه الغزوة ، أن العدل والتواضع سببان رئيسيّان في محبة الجند للقائد ، فقد رأينا كيف يدعو النبي – صلى الله عليه وسلم – أحد أفراد الجيش للاقتصاص منه حين ظنّ بأنّع قد أوجعه وهو يسوّي الصفوف ، فترك ذلك الموقف أثراً كبيراً في نفس الصحابي .
وقد حفلت النصوص المتعلّقة بغزوة بدر على الكثير من التقويم والمراجعة والتصحيح ، والتي تتعلق بنظرتهم إلى الأحداث وتعاملهم مع القضايا التي واجهوها ، ففي قضيّة الغنائم نجد أن الخطاب القرآني كان صريحاً في معاتبة المسلمين على النزعة الدنيوية التي بدرت من بعضهم في هذه الغزوة ، قال تعالى : { تُرِيدُونَ عَرَضَ ٱلدُّنْيَا وَٱللَّهُ يُرِيدُ ٱلْءَاخِرَةَ ۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌۭ } ( الأنفال : 67 ) ، وفي ذلك درسٌ تربويٌ في سمو الأهداف وعظمة الغايات مهما كانت الأحوال والظروف .

دانة الكون
18-12-2013, 11:25 AM
الله يعطيك العافيه

ثلجة وردية
23-12-2013, 01:19 PM
جزاگـ الله خير ..
وجعله في موازين حسناتـگ..
.. وردي وودي..
..

زادي زادي
26-07-2014, 11:13 PM
جزاكم الله خيراً

اسراء علي
27-07-2014, 12:37 PM
بــارك الله فــيــك و جــعــلــه فــي مـيــزان حــســنــاتـــك



يــعــطــيــك الــعــافــيــة

زرقاء اليمامة
27-07-2014, 01:03 PM
جزاك الله الف خير

زرقاء اليمامة
27-07-2014, 01:06 PM
جزاك الله الف خير

عاشقة غزة
27-07-2014, 04:13 PM
بارك الله فيك

نداء الروح1
28-07-2014, 06:30 PM
.السلامَ عليكم ورحمه الله
عساكم طيبين إن شاء الله
بارك الله في جهودككم وزاد من امثآلكم,,
بورك فيكَ .. وعيدكمَ مباركَ
وكلَ عآم وأنتمَ إلى الله اقرب ..
وعن النيران ابعدَ
كلَ الاحترامَ لشخصكَ الكريم.~
أختكَ :- ندآء الروح1 ...