المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سجن شاعر سعودي بسبب كتابة قصيدة شرح فيها حال "القضا


الفارس
19-06-2003, 01:07 PM
بالخير جميع............كيفكم.......

..... الكل يعلم دور القضاء والقضاة....وكم قد تأذى الأول جراء تهور وخيانات "بعض" من ينتسبون الى الثاني

الموضوع التالي كتب في إحدى الصحف السعودية على لسان شاعر يدعى "عبدالمحسن حليت مسلم" . بعد ان نزلت الجريدة الى الأسواق "قبل أكثر من ثمانية أشهر", ضربت القصيدة التالية ضربتها لدرجة ان فئة كبرى من المواطنين قامت بتبادل وتوزيع نسخ مصورة لهذه القصيدة الجميلة, الصادقة, المكافحة. بالنسبة لشاعرها...لا أعلم ما إذا قد خرج من السجن أم لم يزل قابع فيه بأمرأحدهم.



القصيدة عالنحو التالي:


كلكم قاتلٌ ولا استثناءُ
والقتيلُ القضاءُ والشرفاءُ

سقطت راية ُ الحسين وعادت
من جديدٍ بثوبها كربلاءُ

مات عصر"الفاروق", لم تبق منه
غيرذكرى سطورها بيضاءُ

واعتلت عصبة ُ اللصوص ِ وماتت
في السجون ِ العدالة ُ العذراءُ

كلكم من سقوطها مستفيدٌ
كلكم مذنبٌ.. ولا أبرياء ٌ

أعذرونا فنحن نسلُ "يزيد"
أيها التابعون والخلفاءُ
***

أيها المفسدون في كل أرض
قاتل الله ُ علمكمْ , والسماءُ

كم ذبحتم من آيةٍ وحديث ٍ
ولحاكم كم لطـّختها الدماءُ

فالدساتيرُ كالعبيد لديكم
والقوانينُ في يديكم إماءُ

وتداجون ألف طاغ ٍ وطاغ ٍ
وله وحده يكون الولاءُ

وتغنون باسمه.. فلديه
يصبح الرقصُ جائزا ً والغناءُ

ولعينيه كم فقأتم عيونا ً
ولعينيه يُـستـَحب الدعاءُ

ونهبتم من أجله البرَّ والبحرَ
ومنكم لم تنج الا السماءُ

كل ظلم بنا وكل فساد
انتم الرأس فيه والأعضاءُ
***

أيها المظلمون.. لم يبق وجه
فيكم يستحي.. ولم يبق ماء

أكبر المجرمون أنتم ولكن
لاوجوه لكم ولا أسماء
******

أيها المُرتـَشون من أين جئتم
ألغيرِالتقاةُ كان القضاءُ؟

تدعون التقى وأنتم ضباع
أكلتنا...فكلنا أشلاء

تحت أنيابكم نئن.. ومنكم
لا فقيرٌ نجا ولا أغنياءُ

فكأنا وحل وأنتم زلال
وكأنا أرض وأنتم سماء

نحن أهل الضلال دوماً وأنتم
عندنا المرسلون والأنبياء

لكم الدين كله ولنا الشرك
فنحن "الخوارج" السفهاء

فأبونا "الحجاج" وابن "سلول"
وأبوكم "علي" و"الزهراء"

نحن من خان كل شرع ودين
وعلى الدين أنتم الأمناء

كل صوت -سواكم- شيطان
كل رأي -عداكم- فحشاء

وعروق الإيمان جفت لدينا
ولديكم عروقه خضراء

وله منكم النفاق المصفى
والركوع الطويل والإنحناء

وتجلون ما يراه حلالا ً
فالفتاوى منكم ومنه الجزاء

وإذا قال: حرموا, حرمتم
كل ما يشتهيه, حتى الهواء

هو مولاكم الذي تعبدوه
فهو نعم المولى, ونعم الرجاء
***

أيها المتخمون فسقا.. أهذا
ما تقول الشريعة السمحاء

كيف صار القضاء عنزا حلوبا
يتسلى بحلبها من يشاء

أكل لحم الخنزير في عرفكم شرك
وأكل الحقوق فيه الشفاء

وكلام "الصكوك" أحلى لديكم
من كلام الذي له الأسماء

لا من الناس تستحون ولا الله
الذي يستحي منه الأنبياء

ولوجه الدينار قمتم وصمتم
فهو باق وما سواه فناء

كم يعاني من فسقكم أتقياء
ويقاسي من زيفكم علماء

هم مع اللع يسهرون.. وانتم
مع ملايينك دمىً عمياء

فهم الشمس ان تعالى ظلام
وهم السيف ان تمادى البغاء

وهم الذائدون عنا.. وعنهم
ستذود السماء والأنبياء

فلحاهم منيرة بتقاها
ولحاكم تنيرها الظلماء

كم تحنونها على كل وجه
ليزول البياض والإرتخاء

والفساد الذي يعربد فيها
لا خضاب يخفيه أو حناء
***

أيها الغارقون في وحل دنياكم
وفيه جميعكم شهداء

لست أهجوكم فأنتم ذئاب
وكثير على الذئاب الهجاء

أنتم الميتون شيخا فشيخا
وبكم لايليق الا الرثاء

أبو رائد
20-06-2003, 06:30 PM
اتوقع لا يجوز هجاء القضاة


فالقاضي قبل كل شيء هو شيخ وعالم دين


وقد يكون هذا القاضي ظالم .. ولكن حسابه عند ربه

oJgJI JIjJj
21-06-2003, 01:47 PM
بعد التحية والتقدير لكاتب القصيدة في المنتدى

فجعت وارتعشت أنحائي عند قراءة القصيدة الملطخة بالعلمنة والماسونية والخروج عن قواعد الدين القيم بتكفير علماء الدين من القضاة ..

قصيدة خارجة عن القيم والأخلاق وقبل هذا خرج كاتبها عن دائرة الدين الإسلامي ..

قصيدة تحمل في طياتها حقداً دفيناً على علمائنا ومشائخنا ..

قصيدة لا يكتبها إلا من سلب عقله وطمست جوارحه ..

سأحاول أن أشرح لكم باختصار بعضاً من أبياتها على وجه مختصر ..

سأحذفها بالتأكيد حتى لا تشوه منتدانا وتلطخه بالآثام .. ولاكن بعد ان يطلع عليها الجميع ..

(( كلكم قاتلٌ ولا استثناءُ
والقتيلُ القضاءُ والشرفاءُ ))
مطلع للقصيدة يصور حال المجتمع بأنهم جميعاً قاتلون سفاحون أمام القضاة وينعتهم بالشرفاء على سبيل السخرية والتهكم !!

(( سقطت راية ُ الحسين وعادت
من جديدٍ بثوبها كربلاءُ))
يصور في هذا المقطع سوء حال المجتمع حتى وصلت إلى سقوط راية الإسلام !!

(( مات عصر"الفاروق", لم تبق منه
غيرذكرى سطورها بيضاءُ ))
هذا المقطع في غنى عن الشرح

(( واعتلت عصبة ُ اللصوص ِ وماتت
في السجون ِ العدالة ُ العذراءُ))
يشبه القضاة باللصوص الخونة لعنه الله وقاتله
وأن كل من في السجن من المظلومين الشرفاء

(( كلكم من سقوطها مستفيدٌ
كلكم مذنبٌ.. ولا أبرياء ٌ))
لا يحتاج إلى بيان لتوضيحه

(( أيها المفسدون في كل أرض
قاتل الله ُ علمكمْ , والسماءُ))
ويكشر عن أنيابه المسمومة وأفكاره التي ستتضح فيما بعد ..

(( كم ذبحتم من آيةٍ وحديث ٍ
ولحاكم كم لطـّختها الدماءُ ))
لا يسعني التعليق على هذا المقطع من هوله وجرمه ..

(( فالدساتيرُ كالعبيد لديكم
والقوانينُ في يديكم إماءُ ))
يصف القوانين والنظم الشرعية بالعبيد والجواري لدى علماء الدين !!

(( وتداجون ألف طاغ ٍ وطاغ ٍ
وله وحده يكون الولاءُ ))
هنا تصريح بالفكر المنحل والعقيدة الباطلة حيث يرمي بقوله " طاغ وطاغ " ولاة الأمر في هذه البلاد ، لذا فهو يقول أن القضاة يداهنون ولاة الأمر وينافقوهم .

(( وتغنون باسمه.. فلديه
يصبح الرقصُ جائزا ًوالغناءُ ))
كذلك يرمي القضاة ببهتان عظيم حيث أنهم يستحلوا الرقص والغناء لولاة الأمر دون غيره !!

(( ولعينيه كم فقأتم عيونا ً
ولعينيه يُـستـَحب الدعاءُ ))
في هذا المقطع يثبت حقيقة مرماه وهدفه بأن المقصود هم ولاة الأمر .

(( ونهبتم من أجله البرَّ والبحرَ
ومنكم لم تنج الا السماءُ ))
مقطع لا يستدعي الشرح والبيان لوضوحه

(( كل ظلم بنا وكل فساد
انتم الرأس فيه والأعضاءُ ))
ينسب كل أنواع الظلم والفساد والخراب لعلماء الدين من القضاة ، وهذا تصريح بالعلمنة التي تسري في دماءه

(( أيها المظلمون.. لم يبق وجه
فيكم يستحي.. ولم يبق ماء ))
لا يستدعي الشرح

(( أكبر المجرمون أنتم ولكن
لاوجوه لكم ولا أسماء ))
قاتله الله وأهلكه

(( أيها المُرتـَشون من أين جئتم
ألغيرِالتقاةُ كان القضاءُ؟ ))
يقذف القضاة بأكل مال الحرام بغير وجه حق

(( تدعون التقى وأنتم ضباع
أكلتنا...فكلنا أشلاء))
وهنا تهمة أخرى

(( تحت أنيابكم نئن.. ومنكم
لا فقيرٌ نجا ولا أغنياءُ ))
لاتحتاج إلى بيان

(( فكأنا وحل وأنتم زلال
وكأنا أرض وأنتم سماء ))
لا تحتاج إلى بيان

(( نحن أهل الضلال دوماً وأنتم
عندنا المرسلون والأنبياء))
لا تحتاج إلى بيان

(( لكم الدين كله ولنا الشرك
فنحن "الخوارج" السفهاء ))
يشير أن القضاة يتهمون جميع أفراد المجتمع بالشرك والسفه ، وهم المنزهون المطهرون عنه

(( فأبونا "الحجاج" وابن "سلول"
وأبوكم "علي" و"الزهراء"))
لا تحتاج إلى بيان

(( نحن من خان كل شرع ودين
وعلى الدين أنتم الأمناء ))
ويواصل القذف بغير حق لغرض في نفسه

(( كل صوت -سواكم- شيطان
كل رأي -عداكم- فحشاء))
لا تحتاج إلى بيان

(( وعروق الإيمان جفت لدينا
ولديكم عروقه خضراء))
لا تحتاج إلى بيان

(( وله منكم النفاق المصفى
والركوع الطويل والإنحناء))
يعود مرة أخرى بفاجعة عظيمة حيث يتهم القضاة بالركوع والإنحناء والنفاق لولاة الأمر شركاً مع الله !!

(( وتجلون ما يراه حلالا ً
فالفتاوى منكم ومنه الجزاء ))
يشير هنا بأن القضاة لا يحللون ولا يحرمون إلا مايراه ولي الأمر

(( وإذا قال: حرموا, حرمتم
كل ما يشتهيه, حتى الهواء ))
ويستمر بوابل من التهم العقيمة

(( هو مولاكم الذي تعبدوه
فهو نعم المولى, ونعم الرجاء))
هنا تصريح لا ريبة فيه بأن القضاة يعبدون ويرجون رحمة ولي الأمر من دون الله - لعنه الله وأهلكه -
***

(( أيها المتخمون فسقا.. أهذا
ما تقول الشريعة السمحاء))
لا تحتاج إلى بيان

(( كيف صار القضاء عنزا حلوبا
يتسلى بحلبها من يشاء))
كناية بأن القضاة يقومون بدور العنز الحلوب لولاة الأمر

((أكل لحم الخنزير في عرفكم شرك
وأكل الحقوق فيه الشفاء))
لا تحتاج إلى بيان

(( وكلام "الصكوك" أحلى لديكم
من كلام الذي له الأسماء ))
رب كلمة تهوي بصاحبها سبعين خريفاً بالنار
حيث يصف القضاة بأنهم يفضلون أسماء الصكوك على أسماء الله تعالى جل شأنه !!

((لا من الناس تستحون ولا الله
الذي يستحي منه الأنبياء))
لا تحتاج إلى بيان

((ولوجه الدينار قمتم وصمتم
فهو باق وما سواه فناء))
جعل علماء الدين عبدة للدرهم والدينار من دون الله - والعياذ بالله -

((كم يعاني من فسقكم أتقياء
ويقاسي من زيفكم علماء))
لا تحتاج إلى بيان

((هم مع اللع يسهرون.. وانتم
مع ملايينك دمىً عمياء))
لا تحتاج إلى بيان

(( فهم الشمس ان تعالى ظلام
وهم السيف ان تمادى البغاء))
ينسب الدين إلى غيرهم ممن كانو على شاكلته من الخوارج

((وهم الذائدون عنا.. وعنهم
ستذود السماء والأنبياء))
يثني على من كان هو ومن اتبعهم على نهجه وسيرته

--------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------

وفي الختام أود ان أشير أن علمائنا قد يحصل منهم الخطأ والتقصير والزلل .. ومهما حصل فهم ليسوا بمعصومين من ذلك .. فصحابة رسول الله منهم من اخطأ وأذنب فتاب
ولاكن أن يعالج الأمر بتكفير علمائنا وشتمهم كافة .. فهذا لا يقر به عاقل
والسلام خير ختاام

عبدالله الحديثي
27-06-2003, 02:50 AM
شئ جميل الغيرة على الدين والغيرة للمنتمين له من علماء أو مسلمين

ونحن في الرائدية نعطى العضو المساحة الكافية للحرية ولابداء الرأي دون نقصان

ولكن اذا كانت مشاركة العضو تسئ للدين فهذا أمر ننكرة أولاً ونرفضه دائما

فإذا كان الأخ الفارس مجرد ناقل للموضوع فقط فنرح به حتى لو لم يعلق على

ما نقله وهذا يعني اننا سلمنا برأيه على انه منكر لما نقله ولكن نقله من باب

العلم بشئ <== وهذا هو المأمول والذي أتوقعه من الأخ الفارس

أما اذا كان موافق فهذه طامة كبرى وهذا ان شاء الله غير صحيح البته

وليس لي رائ لما ذكر والأخ والمشرف الفاضل زلزال الوله وفى وكفى

وشرح ما يخفى فجزاه الله عنى خير الجزاء .