المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دائما نبحث عن الفناجين و ننسي القهوة !!!


نور الدين
21-04-2006, 06:45 PM
أحبتي في الله السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

دعوة مني انا محبكم الي اعادة النظر في بعض أمور حياتنا

و الأمر ببساطة محاولة العيش بنفسية أرقي و نفس هادئة مطمئنة

و الرضا بالقضاء و القدر و البحث عن كنز القناعة في النفس

و مما لا شك فيه ان كل نفس تحوي قدر دفين من الجمال المنبثق من الذات الالهية

فسبحانه و تعالي و عز و جل جميل يحب الجمال

فهيا معي أحبتي في الله انقل لكم خاطرة بسيطة لعلكم تنتفعون بها ان شاء الله تعالي

مستعدون ...... اذن هيا معي :

من التقاليد الجميلة في الجامعات والمدارس الثانوية الأمريكية أن خريجيها يعودون اليها بين الحين والآخر في لقاءات «لم

شمل« منظمة ومبرمجة فيقضون وقتا ممتعا في مباني الجامعات التي تقاسموا فيها القلق «والشقاوة والعفرتة«، ويتعرفون على

أحوال بعضهم البعض: من نجح وظيفيا ومن تزوج ومن أنجب.. وفي إحدى تلك الجامعات التقى بعض خريجيها في منزل

أستاذهم العجوز، بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدارسة، وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية ونالوا أرفع

المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي...

وبعد عبارات التحية والمجاملة طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر.. وغاب

الأستاذ عنهم قليلا ثم عاد يحمل أبريقا كبيرا من القهوة، ومعه أكواب من كل شكل ولون: صيني فاخر على ميلامين على

زجاج عادي على كريستال على بلاستيك.. يعني بعض الأكواب كانت في منتهى الجمال تصميما ولونا وبالتالي باهظة الثمن،

بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي تجده في أفقر البيوت، وقال لهم الأستاذ: تفضلوا، كل واحد منكم يصب لنفسه القهوة..

وعندما صار كل واحد من الخريجين ممسكا بكوب تكلم الأستاذ مجددا: هل لاحظتم ان الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع

عليها اختياركم وأنكم تجنبتم الأكواب العادية؟ ومن الطبيعي ان يتطلع الواحد منكم الى ما هو أفضل، وهذا بالضبط ما يسبب

لكم القلق والتوتر.. ما كنتم بحاجة اليه فعلا هو القهوة وليس الكوب، ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة، وعين كل

واحد منكم على الأكواب التي في أيدي الآخرين.. فلو كانت الحياة هي القهوة فإن الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعية هي

الأكواب.. وهي بالتالي مجرد أدوات ومواعين تحوي الحياة.. ونوعية الحياة (القهوة) هي، هي، لا تتغير، وبالتركيز فقط على

الكوب نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة.. وبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين والاستمتاع بالقهوة. هذا الأستاذ

الحكيم عالج آفة يعاني منها الكثيرون، فهناك نوع من الناس لا يحمد الله على ما هو فيه، مهما بلغ من نجاح، لأن عينه دائما

على ما عند الآخرين.. يتزوج بامرأة جميلة وذات خلق ولكنه يظل معتقدا ان فلان وعلان تزوجا بنساء أفضل من زوجته..

يجلس مع مجموعة في المطعم ويطلب لنفسه نوعا معينا من الأكل، وبدلا من ان يستمتع بما طلبه يظل ينظر في أطباق

الآخرين ويقول: ليتني طلبت ما طلبوه.. وهناك من يصيبه الكدر لو نال زميل ترقية أو مكافأة عن جدارة واستحقاق.. وهناك

مثل انجليزي يقول ما معناه «إن الحشيش دائما أكثر خضرة في الجانب الآخر من السور«، أي ان الإنسان يعتقد ان حديقة

جاره أكثر جمالا، وأمثال هؤلاء لا يعنيهم أو يسعدهم ما عندهم بل يحسدون الآخرين على كل شيء.
__________________تقبلوا محبتي للجميع :101:

أخوة و أخوات

محبكم :102:

نور الدين

نواف الفهاد
26-04-2006, 01:52 PM
:
:

قرأتك ... هنا ...!!
فـــ قلت .. في نفسي .... كم نحن محظوظون بــ هكذا ... قلب ........!!
وكم نحن ... مشتاقــون لــ هكذا ... حرف ....!!

:
:

نور الدين ....!!
كم أنت ... رائع ... ؟؟ ... ســ أقولها .... وأرددها ... بــ إعجاب ...!!
فـــ قد أخذتني معك ... في رحلة .... حرف ...
كنت اتمنى أن تطووووول ..!!

:
:
:

أهلاً .. بك ... يا صاحبي ....!!
ســـ أنتظرك طويــلاً .... فــ أنت تستحق الإنتظار ...... !!
:101:

:
:

لك كـــل الغــلا ...
سلالالالام ..!!